رصد 41 حالة إصابة بالحصبة في السجون المغربية واتخاذ تدابير صحية مشددة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن رصد 41 حالة إصابة بداء الحصبة (بوحمرون) في عدة مؤسسات سجنية عبر المملكة.
وتوزعت الإصابات بين السجون المختلفة، حيث تم تسجيل 23 حالة في السجن المحلي طنجة 2، من بينها حالتان بين الموظفين، و7 حالات في السجن المحلي المحمدية، و5 حالات في السجن المحلي عين بورجة، إضافة إلى حالتين في السجن المركزي بالقنيطرة والسجن المحلي بوركايز بفاس، وحالة واحدة في السجن المحلي بتطوان والسجن المحلي قلعة السراغنة.
وفي إطار التصدي لهذه الأزمة الصحية، أُجريت إجراءات وقائية مشددة على الفور، حيث تم عزل الحالات المصابة عن باقي السجناء لتلقي العلاجات والفحوصات اللازمة وفقًا للبروتوكول الصحي الذي وضعته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. كما تم تنظيم حملة تطعيم اختيارية ضد داء الحصبة لفائدة السجناء والموظفين.
ودعت المندوبية العامة جميع أقارب السجناء المسموح لهم بالزيارة إلى توخي الحذر، مشيرة إلى ضرورة عدم زيارة السجناء في حال ظهور أي أعراض للمرض، من أجل تفادي انتشار العدوى بين النزلاء.
كما أضافت المندوبية أنها قد عممت في 3 يناير 2025 مذكرة تنظيمية على كافة المؤسسات السجنية، طالبت خلالها بتكثيف اليقظة واتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية المناسبة في حال ظهور أي أعراض للإصابة، مع الحرص على التنسيق المستمر مع المصالح الصحية المختصة.
وتؤكد المندوبية أنها تواصل عملها وفق خطة صحية واضحة تهدف إلى حماية صحة السجناء والموظفين، وتجنب تفشي داء الحصبة في السجون المغربية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إصابات البروتوكول الصحي التنسيق الصحي السجناء السجون المغربية الفحوصات المخبرية الموظفين تدابير وقائية فی السجن المحلی
إقرأ أيضاً:
محافظ تعز يوجّه بتنفيذ خطة طارئة لمواجهة تفشي الأوبئة في المحافظة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجّه محافظ محافظة تعز، نبيل شمسان، السبت، الجهات المعنية بسرعة تنفيذ خطة الاستجابة الطارئة لمكافحة تفشي الأوبئة التي تشهدها المحافظة، وعلى رأسها الكوليرا وحمى الضنك والملاريا.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع ترأسه المحافظ، بحضور قيادات القطاع الصحي، ومدراء المديريات، وعدد من المكاتب التنفيذية المختصة، لمناقشة الإجراءات العاجلة المطلوبة لاحتواء الوضع الصحي المتدهور.
وأكد شمسان على أهمية تسريع تنفيذ التوصيات المرفقة بخطة الاستجابة، وتفعيل أدوات التدخل الفاعل من خلال الفرق الميدانية المختصة، إلى جانب مواصلة التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات لضمان تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
وخلال الاجتماع، قدم مدير إدارة الترصد الوبائي في مكتب الصحة، الدكتور ياسين الشريحي، تقريرًا تفصيليًا عن الوضع الوبائي الراهن، كشف فيه عن تسجيل 1,264 حالة إصابة بإسهالات مائية حادة يُشتبه بأنها كوليرا، و1,475 حالة إصابة بحمى الضنك، إضافة إلى 18,832 حالة إصابة بمرض الملاريا منذ مطلع العام 2025.
من جانبها، شددت وكيل المحافظة للشؤون الصحية، إيلان عبد الحق، على ضرورة رفع جاهزية المرافق الصحية والبيئية، وتفعيل خطط الطوارئ على مختلف المستويات، مع توفير الدعم الفني واللوجستي المستمر للكوادر الطبية.
كما أكدت على أهمية الرقابة الصارمة على المطاعم والبوفيهات لضمان الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية.
بدوره، دعا مدير مكتب الصحة في المحافظة، عبدالرحمن الصبري، إلى تعزيز عمليات الرصد الميداني للحالات الوبائية، وتوفير الدعم اللازم للفرق الطبية، مشيرًا إلى أهمية توسيع الشراكة مع المنظمات المحلية والدولية لتأمين الاحتياجات الطبية والدوائية.
وأقر الاجتماع خطة عمل تتضمن إطلاق حملة رش ضبابي واسعة تستهدف المديريات والمناطق الأكثر تضررًا، وتعزيز الرقابة الصحية والبيئية، ومكافحة مصادر تلوث المياه، إلى جانب تحسين شبكات الصرف الصحي.
كما شددت الخطة على ضرورة تكثيف حملات التوعية المجتمعية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمراكز علاج الإسهالات والكوليرا، بما يضمن كسر دائرة تفشي الأوبئة وحماية السكان، خصوصًا في الأحياء والمناطق الأكثر هشاشة.