المليشيا لأنها مليشيا عائلية ينتهي أمرها بإدانة أسرة دقلو، ولا توجد قيادة بديلة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
مشروع المليشيا كله قائم على أسرة واحدة هي أسرة دقلو والتي انتهت سياسيا بعد الاتهام بجرائم الإبادة والعقوبات الأمريكية علىى كل أفرادها حميدتي وأخويه عبدالرحيم والقوني، ولا مستقبل لأي تحالف سياسي معهم. هي عائلة واحدة وانتهى مستقبلها السياسي.
لو صدرت عقوبات أو اتهامات جنائية ضد قادة الجيش فيمكن ببساطة استبدالهم وتستمر المؤسسة مثلما حدث مع عمر البشير حيث اتهمته الجنائية ولكن بعد الاطاحة به استمر الجيش كمؤسسة، ذهب قائد عام وجاء محله قائد عام آخر.
المليشيا لأنها مليشيا عائلية ينتهي أمرها بإدانة أسرة دقلو، ولا توجد قيادة بديلة إلا إذا كانوا سيأتو بأحفاد حمدان دقلو أو أن يقوم دقلو الأب بإنجاب أبناء جدد.
لقد راهن القحاتة بكسل وبلادة على تمرد مليشيا تابعة لأسرة؛ مليشيا هم لم يصنعوها ولم يشاركوا في تكوينها ولا يملكون أي تأثير عليها بل لا يفهمونها حتى، مثلما حاولوا من قبل إقامة نظام استبدادي بواسطة الجيش والدعم السريع، أي بدبابات وتاتشرات ليست ملكهم.
رهانات كسولة فاشلة تدل على البلادة والغباء.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العلاقي: على المتظاهرين التوجه إلى مقر البعثة الأممية لأنها سبب الأزمة
دعا محمد العلاقي، الرئيس السابق لرئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين، إنه يتعين على المتظاهرين توجيه المظاهرات والاحتجاجات إلى مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي كانت حريصة على إدارة الأزمة، بل و ساهمت كثيرا في تعقيدها ولم تكن ابدا تساعد أو تقدم أي مشهورة لحل الازمة اطلاقا.
أضاف الرئيس السابق لرئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين، في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الجمعة “يشهد على ذلك حواراتها ولجانها المتحدة يوم بعد يوم دون أي فائدة مطلقا، اللهم اني قد بلغت اللهم فأشهد”.