المليشيا خدمت الجيش ووفرت سلاح نوعي لتحرير بارا وتأمين طريق الصادرات
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
• المليشيا خدمت الجيش ووفرت سلاح نوعي لتحرير بارا وتأمين طريق الصادرات ” استدراج ”
• عندما تأخر الجيش وابطأ وتيرة عملياته في محوري غرب وجنوب غرب ام درمان تم انتقاده بلا هوادة ، في وقتها قلت يجب عدم التدخل في الشأن العسكري ، ودورنا يجب ان ينحصر في دعم واسناد الجيش اعلاميا .
• بعد تحرير صالحة شاهدنا مخازن الاسلحة الحديثة وانظمة التشويش وعدد كبير من المسيرات بكامل ملحقاتها ” غرف تحكم حديثة ” يفهم ان الجيش تعامل بصبر واحترافية وذكاء وحنكة مع مليشيات طائشة بلا عقل لديها كفيل جاهل لا يعرف إلا لغة المال وعقله الصغير يقول له ان المال وحده يجلب الانتصار .
• ما قام به الجيش انه استدرج المليشيا وفتح لها نفاج الى صالحة لادخال امدادها وتشوينها واوهمها ان منطقة صالحة قاعدة عسكرية خاصة بالمليشيا لا يمكن اقتحامها ، استراتيجا ؛ يسمى الخداع العسكري ؛ توهم العدو انه قوي لتنال ما تريد، والجيش بحنكته وخبرته وتمرسه غنم اسلحة حديثة متطورة تقدر قيمتها بملايين الدولارات.
• لذلك ارى ان التدخل في الشأن العسكري وخطط القيادة يجلب السخرية لمن يتدخل فيما لا يعنيه ، بالدارجي ” خلوا الجيش يشوف شغله وانتوا شوفوا شغلكم ”
• بعد هجوم المليشيا على مدينة النهود كتبت بوست قصير لكنه له قيمة ومعنى كبير ؛ قلت فيه ” الناس مشغوله ومتأثرة بالحرب النفسية للمليشيا وانا مستمتع بالخدع والحيل وخطط القيادة العامة للجيش ” بعدها شاهدنا معركة الخوي التي كانت قاصمة الظهر التي قصمت ظهر المليشيا .
ختاما : مطمئن جدا واثق في كل خطوة يتخذها الجيش ، لكن اخاف على الجيش كثيرا من بعض الناشطين ” الهوج ”
Basher Yagoub
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هدية قطرية بـ400 مليون دولار لـ«ترامب»… طائرة فاخرة وتأمين سنوي بمليون!
كشف وسيط التأمين الروسي “Mains” أن التكاليف السنوية لتأمين طائرة بوينغ 747 التي أهدتها قطر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تصل إلى مليون دولار سنوياً، مشيراً إلى أن التجهيزات الفاخرة للطائرة تضعها في أعلى فئات التكاليف التأمينية في السوق الدولي.
وبحسب تحليل الوسيط، فإن الطائرة ذات الوزن الأقصى للإقلاع الذي يتراوح بين 400 و500 طن، تخضع لتغطية تأمينية قد تصل إلى مليار دولار. أما قسط التأمين السنوي للمسؤولية المدنية فيتراوح بين 50 ألفاً و250 ألف دولار، بحسب ما إذا كان التأمين فردياً أم ضمن أسطول.
وأضاف الخبراء أن التأمين الكامل للطائرة، والذي يُعرف بتأمين “كاسكو”، قد يصل إلى مليون دولار سنوياً، وذلك بسبب مستوى الفخامة والتجهيزات الحصرية التي تم تزويد الطائرة بها لخدمة شخصية واحدة، وهو ما يزيد من المخاطر والتكلفة.
كيف يتم تنظيم التأمين؟
أوضح التقرير أن تأمين طائرات بهذه القيمة يتم عبر ما يُعرف بتشكيل “تجمع تأميني” من 10 إلى 20 شركة تأمين عالمية كبرى، حيث تتحمل كل منها حصة من إجمالي المخاطر، وغالباً ما تكون حصة الشركة الواحدة نحو 10%، وفي حال وقوع حادث، يقوم وسيط التأمين بجمع التعويضات من جميع المشاركين وتحويلها كدفعة موحدة للمشغل أو للمتضررين.
ماذا يغطي التأمين؟
التأمين لا يشمل فقط الأضرار الهيكلية للطائرة، بل أيضاً المخاطر المتعلقة بالركاب، حيث تتفاوت الأسعار حسب نوعية المسافرين وحجم المخاطر المحتملة، ما يدفع بعض الشركات إلى الامتناع عن تغطية بعض الحالات.
كما يشير التقرير إلى أن جميع هذه الترتيبات تخضع للوائح الدولية والمحلية، التي تحدد بدقة متطلبات التغطية التأمينية حسب وزن الطائرة، عدد الركاب، سعة الحمولة، ومستوى التجهيزات، خاصة في الطائرات الرئاسية أو المعدلة على الطراز الفاخر.
هذا وتعد طائرة بوينغ 747 إلى جانب إيرباص A380 من أغلى طائرات الركاب في العالم. وتستعين شركات طيران عملاقة مثل “طيران الإمارات” بتجمعات تأمينية ضخمة لحماية أساطيلها من الحوادث، بتكاليف تأمينية سنوية تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، بحسب حجم الأسطول ومعدل التشغيل ونوع الخدمات المقدمة.
بوينغ تواجه عواقب الكارثة
بالتزامن مع هذه التطورات، أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها توصلت إلى اتفاق تسوية مع شركة بوينغ، يسمح لها بتفادي الملاحقة الجنائية على خلفية تحطم طائرتين من طراز “737 ماكس” في أكتوبر 2018 ومارس 2019، ما أسفر عن مقتل 346 راكباً.
وفقاً للاتفاق الجديد، والذي لا يزال في طور الاكتمال، ستدفع بوينغ أكثر من 1.1 مليار دولار، تتضمن 444.5 مليون دولار إضافية كتعويضات لأسر الضحايا. وكانت الشركة قد دفعت في وقت سابق 243.6 مليون دولار كغرامة، و500 مليون دولار لأسر الضحايا ضمن تسوية سابقة.
وأشارت الوزارة إلى أن بعض أسر الضحايا وافقت على التسوية، فيما تعهدت أسر أخرى بمواصلة الإجراءات القانونية، رافضة الاكتفاء بالحلول المالية، ومطالبة بمحاسبة الشركة على إخفاقاتها.