قام أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، والوفد المرافق له بزيارة جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال زيارتهم للدولة.

رافقهم في الجولة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، حيث استعرضوا أبرز معالم الجامع وقاعاته وأروقته الخارجية. وتعرفوا على رسالته الحضارية التي تدعو إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والتي تستلهم قيم ومآثر الوالد المؤسس.

كما استمعوا إلى شرح عن الدور البارز الذي يقوم به المركز في تعزيز فهم الثقافة الإسلامية السمحة ومد جسور التواصل بين الثقافات المختلفة حول العالم.

اطلع الوفد على تاريخ إنشاء الجامع، وتفاصيل فنونه المعمارية الإسلامية المبهرة التي تميز كافة أجزائه، بما في ذلك المقتنيات الفريدة التي يعرضها. وأشادوا بجماليات التصاميم الهندسية التي تعكس تناغم الثقافات المختلفة في عمل معماري إبداعي يبرز ثراء الحضارة الإسلامية.

كما زار الوفد أقسام متحف “نور وسلام” الخمسة، حيث تعرفوا على محتوياته وأنشطته. واطلعوا على ما يقدمه المتحف من معلومات عن الحضارة الإسلامية وإسهاماتها البارزة في مجالات الفن والعلوم، إضافة إلى دورها في تعزيز قيم التسامح والتعايش، التي ساهمت في إثراء التفاعل الثقافي مع حضارات العالم الأخرى.

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب “جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام”، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جامع الشیخ زاید الکبیر

إقرأ أيضاً:

رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر

أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.

واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.

وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.

وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.

كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.

كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الصربي
  • أردوغان: تفاهم الحكومة السورية وقسد عامل مهم لاستقرار المنطقة
  • برعاية حمدان بن زايد.. بطولات الظفرة الكبرى لصيد الكنعد تعقد فعالياتها في أبوظبي
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • منصور بن زايد يطلق مشروع «ساحة الخيل» بنادي أبوظبي للفروسية
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
  • وفد أميركي يطلع على الأعمال الفنية المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية
  • برنامج ثقافي مصاحب لبطولة المصارعة وزيارة الجامع الكبير بصنعاء
  • ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. وزير الخارجية يزور مستشفى 57357 ويشيد بدورها الإنساني