وقفات قبلية في إب مباركة للعملية الأمنية ونصرة لغزة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أقيمت في مديرية بَعْدَان بمحافظة إب، اليوم، وقفات قبلية مسلحة في عُزل “المنار والحرث وجرانة”، مباركة للعملية الأمنية، ونصرة لغزة والشعب والمقاومة الفلسطينية.
وخلال الوقفات، أشاد المشاركون بالإنجاز الأمني، الذي نتج عنه اكتشاف خلية من العملاء والجواسيس للمخابرات السعودية والبريطانية، مما يعكس مدى تطور ويقظة الأجهزة الأمنية.
وأكد المشاركون في الوقفات، أن الشعب اليمني لن يتوقف عن إسناد غزة، ولن يتراجع عن موقفه؛ كون هذا الموقف ينبع من هوية الشعب الإيمانية، وواجب أخوي وإنساني أمر به الله -سبحانه وتعالى.
واستنكر بيان صادر عن الوقفات الإجرام الصهيوني، الذي فاق ببشاعته ومجازره كل تصورات العقل والمنطق والإنسانية، مندّدا بالتدني الأخلاقي والإنساني للمجتمع الدولي ومنظماته وهي تشاهد هذه المجازر طوال عام وثلاثة أشهر، دون أن تتحرك لإيقافها، وإنقاذ شعب يتعرَّض لحرب إبادة ووحشية .
وأهاب البيان بكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل والجاد، لنصرة وإسناد غزة.. مثمِّنا ما تقوم به قيادة الثورة والقوات المسلحة من عمليات نوعية على أهداف صهيونية وأمريكية.
إلى ذلك، أقيمت في مديرية الشَّعِر في محافظة إب وقفة شعبية؛ تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأوضح المشاركون في الوقفة، التي حضرها وكيل المحافظة، يحيى القاسمي، ومدير المديرية، أشرف الصلاحي، أن اليمنيين ماضون في إسناد غزة ونصرة مجاهديها حتى يتوقف العدوان الصهيوني – الأمريكي على غزة.
وأشاد المشاركون، في بيان وقفتهم، بعمليات القوة الصاروخية، داعين كافة أحرار الشعب اليمني إلى الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد لقوى العدوان الصهيوني – الأمريكي.
وجددوا تفويضهم لقائد الثورة، وتأييدهم لكل قراراته ضد العدو الصهيوني – الأمريكي، وكل من يحاول المساس بهذا البلد وأمنه واستقراره، أو يسعى للتأثير على الموقف اليمني المساند لغزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حشود مباركة.. 50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الطرق ومداخل بعض البلدات في محيط البلدة القديمة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأغلقت قوات الاحتلال عددًا من الطرق ومدخل بلدة سلوان وأحيائها قبيل صلاة الجمعة بالسواتر الحديدية والأشرطة الحمراء، في اليوم الرابع من عيد "العرش" اليهودي.
حكم طلاق الغضبان عند المذاهب الأربعة .. ودار الإفتاء تحسم القول الفصل
ما حكم المرور بين يدي المصلين؟.. الإفتاء تجيب
ومنعت القوات المركبات والحافلات من الدخول إلى بلدة سلوان وأحيائها من مدخلها الرئيس بالقرب من باب الأسباط، مما إضطر السكان إلى سلوك طرق التفافية حتى الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
ونصبت السواتر الحديدية عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت عددًا من الشبان من الوصول إلى المسجد، بعد تعريضهم للتفتيش الجسدي والتنكيل بهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة: "المسجد الأقصى مكان مقدس قدسه الله وشرفه، فهو مسجد عظيم مبارك، له مكانة عالية في نفوسنا ومنزلة رفيعة في قلوبنا، فهو عقيدتنا وشريعتنا، لذلك كان البعد عنه قرب والقرب منه حب".
ميراث شريف
وأضاف أن "القدس والأقصى تاريخا وأرضا ومقدسات ومعالم، ميراث شريف لأهل الاسلام، لا يحل التهاون فيه فهو ميراث وأمانة وعقيدة وشريعة، وهو حقيقة تاريخية ورواية مسندة أصلية جلية، وقضيته قضية المسلمين أجمعين".
وتابع أن "المسجد ميزان لإيمان الأمة ووحدتها ووعيها، ومؤشر لأدائها أمانة ربها ومعيار لصدقها مع الله، ومقياس لوفائها لنبيها صلى الله عليه وسلم".
وأكد أن المسجد الأقصى لا يصلح إلا أن يكون للمسلمين وحدهم، لأنه لا يقبل القسمة ولا التقسيم ولا يقبل المشاركة ولا الشراكة، بكل مساحته 144 دونمًا، تحت الأرض وفوقها.