أصحاب بصمة.. وزير الثقافة يعلق على تكريم عدوية وسيد درويش
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن الوزارة تقوم بدور تنسيقي كبير وتضع المكرمين على المنصات الملائمة لهم، خاصة في يوم الثقافة.
وأضاف في لقاء مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك 24 لجنة على مستوى الجمهورية تمثل المجلس الأعلى للثقافة لتغطية كل النواحي الثقافية.
وأشار الوزير، إلى أن اللجان الثقافية تختص بالجغرافيا والتاريخ وحقوق الإنسان وعلم النفس، فهي المكمل الأساسي للثقافة المصرية، حيث أن اللجنة الثقافية تختار اسم المرشح بشرط أن يكون أضفى للحياة الثقافية دور كبير في 2024 وليس الفنية فقط.
وتابع الدكتور أحمد فؤاد هنو: حريصون على تكريم الراحلين المبدعين باعتبارهم جزء من النسيج الثقافي المصري، وشهر يناير سيكون عام التكريم للثقافة المصرية.
وعلق وزير الثقافة على ما تكريم اسم الفنان الراحل أحمد عدوية، قائلاً: عدوية كان مؤثرًا في الفن الشعبي المصري والحياة الثقافية المصرية.
وعن تكريم الفنان الراحل سيد درويش، علق وزير الثقافة، قائلاً: «درويش كان يعبر عن صوت الشارع المصري والطبقات المهنية البسيطة، فقد عبر بالغناء عن كل الطبقات والمهن العمالية، كما أنه نقل المقامات الموسيقية إلى منطقة أخرى، فهو صاحب بصمة كبيرة خاصة في النشيد الوطني».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة يوم الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية لعام 2025
أعلن المجلس الأعلى للثقافة، خلال اجتماعه الثاني والسبعين برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وذلك بحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية.
جاءت نتائج التصويت لتُكرم عددًا من الرموز البارزة التي أثرت الحياة الثقافية والفكرية في مصر، حيث فاز بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون كل من: المخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج.
وفي مجال الآداب، حصل على الجائزة كل من: الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول.
أما في مجال العلوم الاجتماعية، فقد فاز كل من: الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة منى حجاج، والدكتورة نيفين مسعد.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن هذه الجوائز تُعد من أرفع أشكال التقدير التي تمنحها الدولة المصرية، وتأتي تتويجًا لمسيرة طويلة من الإبداع والعطاء، مشيرًا إلى أن الدولة تواصل دعمها للمبدعين والمفكرين الذين أسهموا بجهودهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية، وترسيخ قيم التنوع والانفتاح والوعي.
وتُعد جوائز الدولة التقديرية من أرقى الجوائز التي تُمنح للمثقفين والمبدعين الذين أثروا الحياة الفكرية والفنية بإنتاجهم، وأسهموا في صياغة وجدان المجتمع المصري، حيث تُمنح وفقًا لمعايير دقيقة تضمن الاحتفاء بالرموز التي شكلت الضمير الثقافي للأمة، وساهمت في دعم مسيرة الوعي والإبداع في مصر.