أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن قرارات وزارة التعليم تصدر دون أن يتم دراستها وأخرها قرار عودة نظام البكالوريا، قائلا: "هل ورقة تطوير الثانوية العامة طرحت على النقابات والمتخصصين والأكاديميين وما يحدث نفس منطق الدكتور طارق شوقي يطلع القرار وخلاص".

ووجه ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، للقائمين على تطوير ملف التعليم، قائلا: "في اساتذة وخبراء وقبل ما يبقى مشروع يتقدم لمجلس الوزراء ويتحول لمطرقة فوق رأس الناس وفي أصحاب مصلحة في تغيير الثانوية العامة أولياء أمور ومعلمين ومراكز تربوية وبحوث ووزارة التعليم العالي".

أول تعليق من رئيس الوزراء حول نظام البكالوريا المقترح من وزارة التعليم وزير التربية والتعليم يستعرض التجربة المصرية في إصلاح التعليم

وأوضح، أن الحوار الصحيح يتم قبل وضع الوثيقة نفسها وليس بعدها متابعا: "كلام تطبيق نظام البكالوريا هيطبق ازاي السنة الجاية واحنا في منتصف العام الدراسي وفاضل 7 شهور على العام الجديد والـ7 شهور اللي جايين دراسة أصلا والمفروض تخلص في شهر 7 وبعدين في شهر 9 تبدأ البكالوريا وبأي منطقة ما يحدث".

أنهى مهازل الغياب

وأكد أن وزير التربية والتعليم الحالي محمد عبد اللطيف يجتهد بشكل كبير ودائم الحضور في العمل اليوم ومشغول ومنشغل ومهموم، قائلا: "الوزير عايز يغير ويطور ونجح نجاح كبير على عكس ما كنا نتصوره فيما يخص إعادة واستعادة المدرسة والطالب للمدرسة".

ونوه إلى أن وزير التعليم الحالي أنهى المهازل السابقة من غياب مستمر للطلبة والمدرسة أصبح فيها طلابها وتلاميذها، مؤكدا أن هذا شيء يحسب له وعقب: "لعله لو لم يفعل غيرها لكانت إيجابية عظيمة واحنا أمام نجاح إعادة الطلبة للمدارس وهو نجح نجاح كبير ومهم".

وتساءل: "هل نقف عند هذه النقطة ونعتبرها نجاح ونقعد نسير في العمل الوزاري ونزود عجلة القرارات عشان يبدو أننا بنعمل ونثبت سياساتنا ومكانتنا في الوازرة فنعمل في أول السنة كمية تعديلات في المناهج والامتحانات والمدارس عشان الماكنة تبقى شغاله طب هل درسنها كويس وتباحثنا فيها ولا نأخذ القرارات عشان نثبت أننا صح".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة التعليم المدارس رئيس الوزراء الإعلامي إبراهيم عيسى إبراهيم عيسى الثانوية العامة نظام البكالوريا

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين: نجاح عودة 71 مصريًا من ليبيا انتصار جديد للدولة

أشاد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب المصريين، بالجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية المواطنين بالخارج، وذلك في أعقاب إعلان الحكومة عن إعادة 71 مواطنًا من ليبيا بعد التوترات الأخيرة.

وأكد أن هذه الخطوة تعكس مدى حرص القيادة السياسية على حياة وكرامة المصريين أينما وُجدوا، وتجسد المعنى الحقيقي لدولة ترعى أبناءها في الداخل والخارج على حد سواء.

الرئيس السيسي: يوم إفريقيا يرمز إلى طموحات الشعوب في مستقبل مشرق وتنمية مستدامةبرعاية الرئيس السيسي .. إطلاق أضخم مشروع جينوم في الشرق الأوسط وتسليم عينات الرياضيينقرار عاجل من الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحىالمؤتمر: توجيهات الرئيس السيسي بمحاسبة المسؤولين عن غش البنزين رسالة قوية ضد الفساد

وأوضح ”هارون“، في بيان اليوم الأحد، أن الاستجابة الفورية من الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الخارجية، والسفارة المصرية في طرابلس؛ تعكس مدى جاهزية مؤسسات الدولة للتحرك الفوري وقت الأزمات، وتُبرز الدور المحوري الذي تقوم به غرفة العمليات المشتركة بوزارة الخارجية في التنسيق والمتابعة مع الجهات الليبية المعنية، الأمر الذي أفضى إلى عودة المواطنين المصريين إلى أرض الوطن سالمين، في وقت قياسي وبأقصى درجات الاحترافية.

وأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ إلى أن هذا التحرك جاء استجابة لتوجيهات الرئيس السيسي، الذي لطالما أكد أن حياة المواطن المصري أولوية قصوى، وهو ما يتجلى في تعامل الدولة مع أزمات مشابهة في عدد من الدول خلال السنوات الأخيرة، بدءًا من أوكرانيا مرورًا بالسودان وقطاع غزة، واليوم في ليبيا، مما يرسخ صورة الدولة المصرية كدولة قوية، حاضنة، لا تتخلى عن أبنائها تحت أي ظرف.

وأضاف الدكتور محمد هارون أن ما قامت به الحكومة المصرية يُعد درسًا عمليًا في الدبلوماسية الوقائية وإدارة الأزمات الخارجية، كما يعزز من مكانة مصر إقليميًا ودوليًا كدولة مسؤولة تحمي رعاياها وتتعامل مع الأزمات بواقعية ومهنية عالية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز مثل هذه الإجراءات في ظل الأوضاع المتقلبة التي تشهدها بعض الدول المجاورة.

ودعا القيادي بحزب ”المصريين“، إلى ضرورة التوسع في نشر التوعية بين المواطنين المصريين بالخارج، خاصة في المناطق ذات الطبيعة الأمنية الهشة، حول أهمية التواصل الدائم مع البعثات الدبلوماسية وتحديث بياناتهم بشكل دوري، لضمان سرعة التحرك عند الضرورة، مطالبًا أيضًا باستمرار دعم هذه البعثات بالموارد البشرية والتقنية لتتمكن من أداء دورها الحيوي في حماية الجاليات المصرية.

واختتم محمد هارون بقوله: «هذه الواقعة ليست فقط تأكيدًا على قوة الدولة المصرية، بل هي رسالة طمأنة لكل مواطن أن كرامته مصانة في أي مكان، وأن هناك قيادة واعية تقف وراءه بقوة وإرادة لا تتزحزح».

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي حماية المواطنين بالخارج الدولة المصرية ليبيا القيادة السياسية

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: زاهي حواس واجهة وعنوان مصر خارجيا في الحضارة القديمة
  • إبراهيم عيسى: الإخوان يستغلون لجان الأهلي الإلكترونية لتوجيه الرأي العام
  • إبراهيم عيسى: محمد صلاح القدوة الأولى للشباب.. حملات الإخوان لم تصل لكعب حذائه
  • إبراهيم عيسى: الاعتماد على وسائل التواصل لقياس للرأي العام خطأ
  • إبراهيم عيسى: قانون الانتخابات لم يشهد تغييرات جذرية
  • إبراهيم عيسى: وسائل التواصل الاجتماعي أداة بيد الإخوان للتأثير على الرأي العام
  • نظام الدراسة 1447: ترقب لقرار ”التعليم“.. وترجيحات بعودة نظام الفصلين
  • نظام الدراسة 1447: ترقب لقرار ”التعليم“.. وترجيحات بعودة نظام الفصلين-عاجل
  • حزب المصريين: نجاح عودة 71 مصريًا من ليبيا انتصار جديد للدولة
  • فوزي: نظام القائمة المطلقة يضمن تمثيل الفئات السبعة المميزة بالدستور