تشاد.. هجوم على قصر الرئاسة بسيارة مفخخة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
وكالات:
أعلنت تشاد، ليل الأربعاء، أنها تتصدى لـ”محاولة إرهابية” لاقتحام القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا بسيارة مفخخة، نفذتها مجموعة تابعة لجماعة “بوكو حرام”.
وأكدت الحكومة التشادية أن “الوضع تحت السيطرة”، بعد “محاولة لزعزعة الاستقرار”.
ووفق مصادر أمنية عدة، شن مسلحون هجوما داخل القصر الرئاسي، لكن حرس الرئاسة تمكنوا من السيطرة عليهم.
ومساء الأربعاء سمع صوت إطلاق نار كثيف قرب القصر الرئاسي وسط نجامينا، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.
تشاد.. مسلحون يهاجمون القصر الرئاسي في العاصمة إنجامينا
الرئاسة الفلسطينية: الخرائط الإسرائيلية مرفوضة ومدانة
منزل الرئيس الكورى الجنوبى يتحول إلى “قلعة محصنة” قبل محاولة اعتقال ثانية
وقال مصدر أمني تشادي تزامنا مع تواصل إطلاق النار، إن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي، ولم تدل السلطات بأي تصريح.
وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي أمام حركة المرور، وأفاد مراسل “فرانس برس” بانتشار دبابات في الشوارع.
وسُمع إطلاق الرصاص بعد ساعات على إجراء وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة إلى نجامينا، حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين تشاديين تخللها اجتماع في القصر الرئاسي مع الرئيس محمد إدريس ديبي.
وأعلنت تشاد بشكل مفاجئ في نهاية نوفمبر الماضي إنهاء الاتفاق العسكري مع فرنسا، واضعة حدا لـ60 عاما من التعاون العسكري منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي.
وفي مايو، انتهت فترة انتقالية استمرت 3 سنوات في نجامينا بانتخاب محمد إدريس ديبي رئيسا للبلاد.
وكان محمد إدريس ديبي قد أعلن رئيسا في بداية الفترة الانتقالية من جانب المجلس العسكري الحاكم، عقب مقتل والده إدريس ديبي اتنو في 2021 على أيدي متمردين وهو في طريقه إلى الجبهة، بعد أن حكم تشاد لأكثر من 30 عاما.
واعتمد ديبي الأب على دعم الجيش الفرنسي لصد هجمات المتمردين، عامي 2008 و2019.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: للتعامل مع الحوثیین القصر الرئاسی بسیارة مفخخة إدریس دیبی فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".