عاجل| التضخم في مصر يواصل الإنحسار.. وخبراء: هذا الإجراء مرتقب من البنك المركزي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
واصلت معدلات التضخم لإجمالي الجمهورية في مصر بالانحسار خلال ديسمبر الماضي، بعدما سجلت تباطوء في وتيرة ارتفاعها السنوية للشهر الثاني علي التوالي، على الرغم من ارتفاعات اسعار الدولار وتحقيقها مستويات تاريخية 51 جنيها.
وأظهر تقرير أسعار المستهلكين الصادر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإجصاء، أن تضخم أسعار المستهلكين علي أساس سنوي تباطء إلى 23.
ويكون بذلك سجلت معدلات التضخم لإجمالي الجمهورية تراجعات للشهر الثاني علي التوالي، بعد أن شهدت بداية من اغسطس وحتي أكتوبر الماضي ارتفاعات تحت تأثير عمليات الاصلاح الهيكلية التى شملت ارتفاع اسعار الوقود وخدمات الاتصالات والإنترنت.
وعلى صعيد تضخم اسعار المستهلكين في المدن، فقد تباطء هو ايضا إلى أدني مستوي في عامين مسجلا 24.1%.
وجاء هذا الانخفاض تحت تأثير انخفاض أسعار مجموعة الخضروات بنسبة -14.0%، ومجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة -0.7%، مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة -0.6%، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة -0.1%، هذا بالرغم من ارتفاع أسعار مجموعة خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (11.0%)،
خفض الفائدة 2%:ويفتح تراجعات وتيرة ارتفاعات التضخم الباب أمام البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، بعد أن ظلت عند مستويات قياسية للسيطرة على التضخم.
وقال هاني توفيق الخبير الاقتصادي، إنه يعتقد أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في إجتماعه القادم خلال فبراير، في ضوء انحسار ارتفاعات التضخم؛ لتحفيز علي عمليات الاستثمار.
واشتكي رجال الأعمال والمستثمرون خلال إجتماعات رئيس الوزراء من ارتفاعات اسعار الفائدة، وذكر رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، “ أنه علي الحكومة بحث مدي قدرات التمويلية للشركات على تحمل أسعار الفائدة المرتفعة”.
وتابع توفيق،" حتي لو هناك تخوف من عودة ارتفاعات التضخم، لن يستطيع البنك المركزي الحفاظ على معدلات الفائدة مرتفعة عند مستويات الحالية، علي أن يبدأ خفض الفائدة بنحو 2% خلال الإجتماع القادم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بنك إنجلترا يتجه لتثبيت أسعار الفائدة
تتوقع الأسواق أن يُبقي بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع اليوم الخميس، في ظلّ مواجهة المسؤولين لظروفٍ معقدةٍ من المخاطر الجيوسياسية المتزايدة، واستمرار التضخم، واحتمالية تعطل التجارة نتيجةً للرسوم الجمركية الأمريكية المقترحة.
ورغم تراجع التضخم العام في المملكة المتحدة إلى 3.4% في مايو، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير من هدف بنك إنجلترا المركزي البالغ 2%، وقد يواجه ضغوطًا صعوديةً متجددة إذا أدى الصراع الإسرائيلي الإيراني إلى ارتفاع أسعار النفط.
ومع ذلك، جاء التضخم الأساسي أقلّ بقليل من التوقعات عند 3.5%، وشهد تضخم الخدمات - وهو مقياس رئيسي يراقبه البنك عن كثب - انخفاضًا حادًا إلى 4.7%، متماشيًا مع التوقعات.
تجدر الإشارة إلى أن بنك إنجلترا المركزي قام بتخفيض أسعار الفائدة أربع مراتٍ خلال العام الماضي، بعد تشديد حاد في عامي 2022 و2023 لمكافحة ارتفاع التضخم.
وتُقدّر الأسواق حاليًا خفضين إضافيين بمقدار 25 نقطة أساس قبل نهاية العام، مقابل معدل حالي عند 4.25%
اقرأ أيضاًالبنك المركزي يصدر قواعد ترخيص وتسجيل مشغلي نظم الدفع ومقدمي خدمات الدفع
بأعلى عائد سنوي.. أفضل شهادات الادخار 2025 بعد قرار البنك المركزي
قرار جمهوري بالموافقة على توسيع نطاق عمليات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار في إفريقيا والعراق