الرائدان العالقان في محطة الفضاء الدولية يطمئنان بشأن وضعهما
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد رائدا الفضاء الأميركيان العالقان منذ أكثر من ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية، أنهما لا يواجهان أي نقص خلال وجودهما في الفضاء، ولا يزال لديهما عمل يتعين إنجازه قبل عودتهما إلى الأرض، المقررة في مارس على أقرب تقدير.
وكان رائدا الفضاء المخضرمان بوتش ويلمور وسوني ويليامز وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في يونيو على متن مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ، وكان من المقرر أن يمضيا ثمانية أيام فقط في المختبر المداري.
لكن مشكلات واجهها نظام الدفع في "ستارلاينر" دفعت بوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إلى تغيير الخطط المرسومة أساسا، وبات من المقرر تسيير رحلة العودة في أواخر مارس على أقرب تقدير.
وقالت ويليامز إن الروح المعنوية لدى الطاقم لا تزال مرتفعة على الرغم من الإقامة الطويلة غير المتوقعة في الفضاء.
وأوضحت خلال مكالمة مع مسؤولي وكالة ناسا "لقد كان من دواعي سروري العمل هنا"، مضيفة "لا نشعر وكأننا معزولون. في النهاية نريد العودة إلى ديارنا، لأننا تركنا عائلاتنا منذ فترة ولكن لدينا الكثير لنفعله أثناء وجودنا هنا".
وعندما سئلا عن حالتهما البدنية والمعنوية، أكد رائدا الفضاء أنهما يتكيفان بشكل جيد مع إقامتهما الطويلة، وأنهما مشغولان بمهام علمية مختلفة.
وأعلن الطاقم عن خطته لإجراء بعض الخطوات نحو الفضاء خلال الأسابيع المقبلة.
وإذا عادا في مارس، فإن بوتش ويلمور وسوني ويليامز سيكونان قد أمضيا أكثر من تسعة أشهر في الفضاء بدلا من الثمانية أيام التي كان مخططا لها في الأصل.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية محطة الفضاء ناسا
إقرأ أيضاً:
جامعة صحار تستضيف ورشة عمل حول نظام "ديسكو" بدعم من "ناسا"
صحار- الرؤية
استضافت جامعة صحار، أمس الإثنين، ورشة عمل علمية متخصصة بعنوان: "تقييم أثر نظام المعلومات واتخاذ القرار للمياه الساحلية (DISCO) على أصحاب المصلحة"، وذلك بالتعاون مع المديرية العامة للبحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وذلك في خطوة نوعية تعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي وتعزيز الاستدامة البيئية.
وتنعقد الورشة ضمن أنشطة المشروع البحثي المستمر "ديسكو"، الذي يحظى بدعم استراتيجي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى جانب دعم مباشر من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، نظرًا لأهميته في مراقبة النظم البيئية البحرية ودعم اتخاذ القرار البيئي المستند إلى البيانات. وبدأت الورشة بكلمة رئيسية ألقاها البروفيسور كيلفن بواليا مدير عام تطوير البحوث بجامعة صحار، نيابة عن الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس الجامعة، رحّب فيها بالحضور، مشيرًا إلى أن استضافة هذا الحدث العلمي الدولي يعكس حرص جامعة صحار على تبني مشروعات بحثية ذات أثر وطني وعالمي، تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية "عُمان 2040".
أعقب ذلك كلمة الدكتور داوود اليحيائي، المدير العام للبحوث السمكية، الذي أكد على أهمية نظام المشروع في تعزيز إدارة الموارد البحرية وتحقيق الاستدامة من خلال تقنيات مراقبة بيئية متقدمة.
وقدّم فريق البحث بقيادة البروفيسور دايل كيفر من جامعة جنوب كاليفورنيا، عرضًا مفصلًا عن تطور النظام وقدراته التقنية في مراقبة الظواهر الأوقيانوغرافية وتحليل البيانات البيئية للمياه الساحلية. فيما سلّطت سعاد البِماني من مركز العلوم البحرية والسمكية الضوء على أبرز التحديات التي تواجه النظم البيئية البحرية في السلطنة.
وفي جانب تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي، قدّم كل من الدكتور سكوت بيرغ والبروفيسور راكيش بيلوال من جامعة صحار شرحًا لمنهجية التقييم المعتمدة ضمن المرحلة الجديدة للمشروع، والممولة من وكالة ناسا.
وتضمن البرنامج العلمي للورشة ست جلسات رئيسية، شملت عروضًا تقديمية، عروضًا حية للنظام، ونقاشات تفاعلية، كما تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين متوازيتين لإثراء النقاش حول متطلبات أصحاب المصلحة، وسبل تطوير النظام وتوسيع نطاق تطبيقه.
وشارك في الورشة ممثلون عن مؤسسات وطنية رائدة من مختلف القطاعات، شملت: وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، البحرية السلطانية العُمانية، شركة أوكيو، شركة مجيس للخدمات الصناعية، جامعة السلطان قابوس، الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وجامعة صحار.
وتؤكد هذه الفعالية الدور المتنامي لجامعة صحار كمركز بحثي متعدد التخصصات، وشريك فاعل في التعاون الدولي، منها مؤسسات علمية مرموقة مثل وكالة ناسا. كما يُعد مشروع "ديسكو" نموذجًا متكاملًا لتوظيف التقنيات الحديثة في دعم الاستدامة البيئية، بما يتماشى مع أولويات رؤية "عُمان 2040" نحو تنمية مستدامة قائمة على المعرفة والابتكار.