استضافت طه حسين وعبد الحليم حافظ.. وفاة الإعلامية المصرية ليلى رستم
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
توفيت الإعلامية المصرية ليلى رستم اليوم الخميس عن عمر يناهز 88 عاما بعد مسيرة إعلامية حافلة امتدت لعقود.
وأعلن الإعلامي محمد حلمي البلك الخبر عبر حسابه على فيسبوك، وكتب "البقاء لله.. وفاة الإعلامية الكبيرة ليلى رستم".
وولدت رستم في 11 فبراير/شباط 1937 في القاهرة، وهي ابنة المهندس عبد الحميد رستم والشقيقة لزكي رستم أحد أعلام السينما المصرية، وحصلت على ماجستير في الصحافة من جامعة نورث ويسترن بالولايات المتحدة.
وبدأت الإعلامية الراحلة مسيرتها المهنية في 23 يوليو/تموز 1960 كمذيعة في التلفزيون المصري ضمن الجيل الأول من مذيعي ماسبيرو.
واشتهرت ليلى بتقديم برامج مميزة، مثل "نجمك المفضل"، و"الغرفة المضيئة"، و"20 سؤالا"، والتي استضافت فيها كبار الأدباء والفنانين كطه حسين وعبد الحليم حافظ ويوسف وهبي.
كما عُرفت بلقب "صائدة المشاهير" بفضل مقابلاتها البارزة التي رسخت مكانتها باعتبارها أحد أعلام الإعلام المصري.
وفي العام 1967 انتقلت للعمل في تلفزيون لبنان، فقدمت برامج، مثل "سهرة مع الماضي"، و"بين الحقيقة والخيال"، قبل أن تعود إلى بلادها عام 1980، وقدمت برنامج "قمم" الذي استضافت فيه رموز المجتمع المصري.
إعلانويرى كثيرون أن رستم تركت إرثا غنيا في عالم الإعلام، إذ ساهمت في تشكيل وعي المشاهد المصري والعربي ببرامجها التي جمعت بين المهنية العالية والثقافة العميقة، وقد نعتها الهيئة الوطنية للإعلام، مشيدة بدورها في تقديم إعلام مهني صادق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}