أمراض النباتات: تقييم سلالات القمح المرشحة للتسجيل كأصناف قمح جديدة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
وجه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتفقد صوب قسم بحوث أمراض القمح للوقوف على استعداد القسم للموسم الحالى، وذلك بالتنسيق مع الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
وتفقد الدكتور محسن السيد أبو رحاب، مدير معهد بحوث أمراض النباتات ويرافقه الدكتور/وليد العرابى، رئيس قسم بحوث أمراض القمح وعديد من باحثى القسم بتفقد صوب قسم بحوث أمراض القمح للوقوف على إستعداد القسم للموسم الحالى.
وأستمع محسن السيد أبو رحاب، مدير معهد بحوث أمراض النباتات، لشرح مفصل عن دور هذه الصوب فى تعريف السلالات الفسيولوجية لأمراض الصدأ الأصفر والبرتقالى والأسود مقارنة السلالات التى تم تعريفها خلال هذا لموسم بالمواسم السابقة وتأثير هذه السلالات على مزارعى القمح وكذلك دور الصوب فى تجهيز الجراثيم اللازمة لعمل عدوى صناعية لتجارب القسم بالمحطات البحثية المختلفة ودورها فى تقييم سلالات القمح التي ينتجها معهد بحوث المحاصيل الحقلية المرشحة للتسجيل كأصناف جديدة كما أستمع لأهم المعوقات التي تواجه الصوب ووعد بحل هذه المعوقات وأشاد بالعمل الموجود بالصوب ووجه بضرورة المتابعة المستمرة لمحصول القمح فى المحافظات المختلفة لاكتشاف أى إصابات مرضية وخاصة مرض الصدأ الأصفر وضرورة التدخل الفورى بالمبيدات الموصى بها لمكافحة هذا المرض الحصول على أعلى إنتاجية من وحدة المساحة لتقليل الكمية المستوردة من القمح وتوفير العملة الصعبة.
كما أكد على تنفيذ التجارب البحثية التى لها هدف تطبيقى لزيادة الإنتاجية وضرورة التركيز أيضاً على التجارب البحثية لدراسة تأثير التغيرات المناخية وعلاقتها بالأمراض النباتية وذلك لتحقيق الأمن الغذائى.
وفى ختام الجولة قام مدير المعهد بالاجتماع بباحثي القسم .
وأكد على ضرورة حل مشاكل المزارعين وإيجاد الحلول السريعة والدقيقة لهذه المشاكل كما أكد الدكتور ابو رحاب على ضرورة بذل مزيد من الجهد فى العمل للارتقاء بمستوى البحوث وضرورة التوسع فى تنفيذ البحوث التطبيقية ذات المردود المباشر على زيادة الإنتاج
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح وزير الزراعة علاء فاروق صوب بحوث أمراض القمح المزيد
إقرأ أيضاً:
خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر
كشف مدير إدارة الزراعة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس وليد الشويرد، عن أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة أصبح يمثل تحديًا وجوديًا للقطاع الزراعي، مؤكدًا أن موجات الحر الشديدة تسببت في انخفاض حاد بإنتاجية بعض المحاصيل بنسب كارثية تراوحت بين 80 إلى 90%.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح أن مرحلة التلقيح، التي تعد العصب الرئيسي في دورة حياة النبات، هي الأكثر حساسية وتأثرًا بالإجهاد الحراري، حيث يؤدي ارتفاع الحرارة إلى تساقط الأزهار وفشل عمليات الإخصاب، وهو ما يترجم مباشرة إلى خسائر فادحة في حجم الإنتاج النهائي.
أخبار متعلقة الأحساء.. تسريع تعافي 269 أمًا عبر برنامج "رعاية ما بعد الولادة"الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أضرار على النباتوأشار إلى أن التأثير السلبي للحرارة يمتد ليشمل عملية البناء الضوئي، مما يعيق نمو النبات وقدرته على تكوين الثمار، وقد يتسبب في بقائها خضراء دون أن تصل إلى مرحلة النضج اللوني الطبيعي.
وبيّن أن التداعيات لا تقف عند هذا الحد، فالإجهاد الحراري يفرض على المزارعين زيادة معدلات استهلاك المياه لمحاولة تبريد النباتات والتربة، مما يرفع من التكاليف التشغيلية ويزيد الضغط على الموارد المائية.
م . وليد الشويرد
وأضاف أن ظاهرة الاحتباس الحراري، وما يصاحبها من ارتفاع في مستويات الرطوبة، تهيئ بيئة مثالية لانتشار الآفات الحشرية والأمراض الفطرية، التي تزيد من تدهور جودة الإنتاج الزراعي وحجمه.
وأوضح الشويرد أن تأثير الحرارة لا يقتصر على ذلك، بل يمتد ليؤثر على عملية البناء الضوئي التي يعتمد عليها نمو النبات وتكوين الثمار، وقد يتسبب في بقاء الثمار خضراء دون تلون. مشيرا إلى أن بعض المحاصيل مثل الذرة قد شهدت انخفاضًا في إنتاجيتها بنسب تتراوح بين 80 إلى 90% بسبب تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });حلول عمليةوفي سياق متصل، دعا المزارعين إلى تبني حلول عملية وتقنيات حديثة للتخفيف من هذه الآثار، مشددًا على أهمية مراقبة درجات الحرارة داخل البيوت المحمية وتنظيمها، والتوجه نحو اختيار أصناف المحاصيل التي أثبتت قدرتها على مقاومة الإجهاد الحراري، بالإضافة إلى تنظيم عمليات الري لتكون عامل تبريد مساعدًا للنبات.
وأوصى بضرورة اتباع برنامج تسميد متوازن ومدروس يواكب مراحل نمو النبات بدقة لتعزيز قدرته على المقاومة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر
وأكد على أهمية التركيز على الأسمدة الفوسفورية والآزوتية في بداية النمو لبناء هيكل نباتي قوي، مع الاهتمام بالأسمدة الفوسفورية والبوتاسية والآزوتية بنسب متزنة خلال مرحلة التزهير والعقد لتحسين عملية التلقيح.
وشدد في مرحلة نضج الثمار على الدور الحيوي لعنصري البوتاسيوم والكالسيوم لضمان تحسين جودة وحجم الثمار ومنع تشققها، مما يرفع من قيمتها التسويقية ويقلل من الهدر.