بالأرقام.. حجم المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا بعهد الرئيس «بايدن»
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الحجم الإجمالي للمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا من الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت الوزارة في بيان: “قدمت الولايات المتحدة أكثر من 66.5 مليار دولار كمساعدة أمنية لأوكرانيا منذ بداية إدارة بايدن، بما في ذلك حوالي 65.9 مليار دولار… منذ 24 فبراير 2022”.
في السياق، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عن “حزمة مساعدات بقيمة 500 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل صواريخ دفاع جوي ومعدات لطائرات مقاتلة من طراز “إف-16″ وذخائر”.
وفي وقت سابق، قال مسؤول كبير في البنتاغون، إن “إدارة “بايدن” لن يكون لديها الوقت لتخصيص أكثر من ملياري دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتتوقع استمرار الإمدادات في عهد الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البنتاغون الرئيس الأمريكي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
كابل تعلن انتهاء العمليات العسكرية على حدود باكستان
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية انتهاء العمليات العسكرية على الحدود المشتركة مع باكستان، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، في حين أعربت السعودية وقطر عن قلقهما من هذا التوتر بين البلدين.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع عناية الله خوارزمي "هذا المساء، (مساء السبت) نفذت القوات المسلحة في الإمارة الإسلامية بنجاح عمليات ضد قوات الأمن الباكستانية على طول خط ديورند، ردا على الانتهاكات المتكررة والضربات الجوية التي استهدفت الأراضي الأفغانية بمبادرة من الجيش الباكستاني".
وأضاف أن هذه العملية انتهت عند منتصف الليل، محذرا من أن قواته المسلحة مستعدة للتفاعل والتحرك بحزم إذا ما انتهكت من جديد الأراضي الأفغانية، وفق تعبيره.
وبدأ التصعيد الخميس إثر سماع دوي انفجارين في العاصمة الأفغانية كابل وانفجار ثالث في جنوب شرقي البلد.
والجمعة، حمّلت وزارة الدفاع الأفغانية مسؤولية هذه الهجمات باكستان، متهمة إياها بـ"انتهاك سيادتها".
وتقول إسلام آباد، إن مسلحي "حركة طالبان باكستان" ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون محليون في كونار وننغرهار وبكتيا وخوست وهلمند وهي ولايات واقعة كلها على خط ديورند الذي يشكل الحدود بين باكستان وأفغانستان، لوكالة الصحافة الفرنسية بحدوث "اشتباكات عنيفة".
وقال مسؤول رفيع في بيشاور بولاية خبر بختونخوا الباكستانية على الحدود مع أن "قوات طالبان بدأت هذا المساء باستخدام أسلحة خفيفة ثم المدفعية الثقيلة في 4 مواقع على الحدود".
وتابع إن "القوات الباكستانية ردت بإطلاق كثيف للنار وأسقطت 3 مسيرات أفغانية يشتبه بأنها كانت تنقل متفجرات".
وتصاعدت وتيرة العنف في خيبر بختونخوا وبلوشستان، وتقول إسلام آباد، إن المسلحين يستخدمون أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان، في حين تقوم الهند منافستها اللدودة بتمويلهم ودعمهم، وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.
إعلانوبحسب بيانات الجيش الباكستاني، فقد أسفرت الهجمات منذ مطلع العام عن مقتل أكثر من 500 شخص، منهم 311 جنديا و73 شرطيا، في حين تشير تقارير أممية إلى أن طالبان باكستان تتلقى دعما لوجيستيا من داخل أفغانستان.
"ضبط النفس"في السياق دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت أفغانستان وباكستان المجاورتين للجمهورية الإسلامية إلى "ضبط النفس" في ظل اندلاع مواجهات بين البلدين.
وقال عراقجي -في مقابلة مباشرة على التلفزيون الرسمي- "موقفنا هو أنه ينبغي على الطرفين التحلّي بضبط النفس"، مشيرا إلى أن "الاستقرار" بين البلدين "يساهم في استقرار المنطقة".
كما دعت الخارجية السعودية إلى "ضبط النفس وتجنب التصعيد وتغليب لغة الحوار والحكمة في ما يسهم في خفض حدة التوتر والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".
بدورها، أعربت قطر عن قلقها من التصعيد والتوتر الذي تشهده المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، وما قد يترتب عليهما من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة.