قبل عرضه.. تارا عماد تطرح البوستر التشويقي لـ فيلم «لأول مرة»
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تشارك الفنانة تارا عماد في فيلم «لأول مرة»، والذي من المقرر عرضه في الفترة المقبلة، ويعد ثاني بطولة تارا في السينما.
فيلم «لأول مرة» يطرح البوستر التشويقيوكشفت تارا عماد، عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام» عن البوستر التشويقي لفيلم «لأول مرة»، معلقة: «حاجات كتير ممكن تحصل لأول مرة وتغير حياتنا للأبد، البوستر التشويقي لفيلم لأول مرة، قريبًا في السينمات في مصر».
ومن المقرر طرح فيلم «لأول مرة» في دور العرض الأربعاء الموافق 29 يناير الجاري، يأتي ذلك بعد العرض الأول للفيلم في الدورة الـ14 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية التي تنطلق اليوم الخميس 9 يناير.
قصة فيلم «لأول مرة»يجمع فيلم «لأول مرة» بين الدراما الرومانسية والتفاصيل الاجتماعية، ليقدم للجمهور رؤية جديدة لقصة حب وصراعات من نوع خاص.
أبطال فيلم «لأول مرة»ويضم فيلم لأول مرة بطولة تارا عماد، بالتعاون مع عدد كبير من النجوم، أبرزهم، عمر الشناوي، مع نبيل عيسى ورانيا منصور، وعايدة رياض، وفيدرا، ومن إنتاج رأفت توماس (شركة هوليوود فيلم)، ومن تأليف محمد عبد القادر، وإخراج جون إكرام في ثان تعاون لهما بعد فيلم كاملة (2022).
آخر أعمال تارا عمادوكان آخر أعمال الفنانة تارا عماد هو فيلم «آخر ليالي الصيف» والذي تدور أحداث الفيلم حول 3 بنات خالات، فرح ورنا وليل، يعودان بعد عامين من وفاة جدهم لتوديع منزل طفولتهم في الأردن قبل بيعه، ولكن تخفي فرح عنهما هذا السر، من تأليف وإخراج فاطمة ياسر، وبطولة النجمة تارا عماد التي شاركت فيه أيضًا كأحد المنتجين المنفذين، إنتاج بيشوي قلدس، ومدير التصوير محمد أشرف كوشي، ومونتاج خالد معيط، وموسيقى تصويرية دنيا وائل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم لأول مرة أخر أعمال تارا عماد تارا عماد تارا عماد و فيلم لأول مرة تارا عماد لأول مرة
إقرأ أيضاً:
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
هذا عنوان أشبه بما كتبهُ جان سارتر ذات يوم عند اجتياح النازية لفرنسا، فكان الفرنسي من الثوّار اذا كتب اسم بلاده على احد أسوار المدينة كلّفه ذلك حياته التي كان يعتقد يوماً بأنها حياة ضجِرة ورتيبة وتستحق الانتحار من فرط الكآبة!
تماماً كالهواء الوفير من حولنا والذي لا نُثمّنه ونذكره سوى لحظة الاختناق…
اليوم غزّة التي كانت على هامش الجغرافيا يُزيّن اسمها أبنية روما وباريس وأثينا ومدريد وغيرها.
وأعادت هذه الحرب إعادة انتاج المفاهيم والقيم لمايزيد عن ثماني مليار إنسان، فلم يكن يدرك المواطن الغربي أن مدينة واحدة قد تختزل كل معاني الحزن والتراجيديا في جغرافيا لا تزيد عن حي صغير في إحدى مدن روسيا.
غزّة يا مدينة الأرامل والثكالى واليتامى والأسرى، كل شبرٍ فيكِ صارَ مقبرة!
هنالك عدالة سوف تتحقق في يوم ما، ابتداء من السجّان الذي فقد النوم من خوفه وخشيته من انتقام الضحية، انتهاء بعدالة الآخرة…
سوف نقتربُ بعد أشهر من قيامتين حلّتا على شعبنا الفلسطيني والعالم مازال يبرر أشلاء أطفال ممزقة على جوانب الطرقات بأن ذلك ثمناً ومبرراً لما ورثناه من مفاهيم الانتقام " العين بالعين والسن بالسن" إلّا أنّ في معادلة غزّة كانت العين مقابل إبادة عائلة وحي ومستشفى ومدرسة وكنيسة
"نحن من ينقصنا الشجاعة نجد دائما فلسفة نفسّر ونبرر بها ذلك’ كما قال المفكّر الفرنسي البير كامو،
صبر أهل غزة وصبر أسرانا علّما الكثير…
المفارقة التي لم يفلح الاحتلال بإسقاطها، هي معادلة الأسر والتأنيب والتأديب.. لم يحدث أن شاهدنا أسيراً واحداً أعربَ عن ندمه فور خروجه من الأسر، إن هذا الأسير الفلسطيني قد تعفف عن المستقبل بحيث أعاد انتاج ذكرياته لدرجة أوصلته مرحلة الاستغناء عن هذا العالم الحداثي والالكتروني الذي نعيشه والذي أفقدنا لذّة الاستمتاع بكلّ التفاصيل الصغيرة، فلا يُمكن أن تكون هنالك صورة أجمل من الخــيال الذي ننميه كما نُحب وليس هنالك خيال أوسع من خيال أسير أمضى عشرين عاماً يرمّمُ ماضياً لم يمضِ لأن الحاضر لم يحضر بعدَ لحظةِ أسرهِ…
أُصابُ بالذهول والفخر والإعتزاز بأبناء غزّة وأنا أشاهد مقابلة مع أحد الأطفال وهو يردد بأننا مهما وصلنا من شدّة الجوع فلن نقايض الأرض بأكياس معونة بائسة.. هذا الزهد الحقيقي الذي لا نعرفه نحن إذ جاء بعد كل هذا الحصار والألم، وليس زهد الاغنياء ودموعهم
أيّها الغزي البطل كُنتَ ومازلتَ دليل الحر منّا ….والحر منّا هو الدليلُ عليك.
سأظلّ أكرر في كل مناسبة يتاح لي فيها الحديث عن الأسرى…
مازلتُ أذكر رسالة ذاك الأسير الذي أمضى عشر سنوات في سجن الرملة مشلولاً ،وللآن مازلتُ أشعر بخجل تجاهه، وبأنّي مدين لهُ بطريقة ما، فكتبَ إلى وزير شؤون الاسرى والمحررين ‘أنا الأسير …أتسلّق على حُلمي بعكازين من الخيال والاستعارة كي أرى غدي، وكلما وصلتُ الفجرَ صدّني وجعي وقال: أنت ناقص من التابوت والشمس، اتقاسم الوجع مع زملائي كي نرفع الموت المؤقت قليلاً …نراكُم من ثقوبِ جلودنا تعيشونَ حياتكم بدلاً منّا، لنا هنا الموت ولكم هناك الأوسمة’
عماد فؤاد مسعود
كاتب عربي