بعد مراجعة الموقف الوبائي.. الزراعة تكشف حقيقة استيراد الدواجن من الصين
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بشأن ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي حول قرار وزير الزراعة السماح باستيراد الدواجن ومنتجاتها من الصين.
أكد أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بأن قرار السماح باستيراد الدواجن ومنتجاتها من الصين كان بناءً على سماح الموقف الوبائي، وفور تغيره تم إلغاء هذا القرار ووقف العمل به وإصدار قرار وزاري بمنع استيراد الدواجن ومنتجاتها من الصين، مشيرا ان كلمة الدواجن الواردة في قرار السماح بالاستيراد من الصين والذى تم إلغاؤه لا تعني الدواجن المجمدة أو بيض المائدة نظرا لان مصر لديها اكتفاء ذاتي من الدواجن والبيض حيث ان حجم انتاجنا السنوي نحو 14 مليار بيضة وأكثر من 1,4 طائر تسمين.
وتابع "إبراهيم" أن كلمة الدواجن تشمل كتاكيت جدود وامهات الدواجن والاعلاف وكل مدخلات انتاج الثروة الداجنة، حيث يتم إنتاج فراخ التسمين وبيض المائدة منها محلياً.
المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة أكد أيضا أنه لم يتم العمل بقرار السماح باستيراد الدواجن ومنتجاتها من الصين، مضيفا ان الاستيراد يتم على أساس الموقف الوبائي للدولة المصدرة وقت الاستيراد وقبل دخول الشحنات إلى الموانئ المصرية ولا يسمح إطلاقا بدخول كتاكيت او مدخلات الإنتاج مصابة بأي أمراض حفاظا على صناعة الدواجن المصرية المستمرة والناجحة والمتطورة، بل أنه أصبح لدينا منشآت داجنه معزولة طبقاً لضوابط ومعايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية تمكننا من تصدير ما يزيد عن احتياجاتنا من الدواجن ومنتجاتها إلى الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواجن المواقع الإلكترونية استيراد الدواجن الدواجن المجمدة أحمد إبراهيم المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية مدهشة في الصين وبيرو تكشف أسرار حضارات قديمة عمرها آلاف السنين
كشفت حفريات أثرية حديثة في الصين وبيرو عن اكتشافات تاريخية نادرة تسلط الضوء على حضارات قديمة وعاداتها الاجتماعية والجنائزية، ففي الصين، عثر علماء الآثار على ثلاث مقابر عائلية عمرها 1800 عام مليئة بكنوز أثرية تحكي قصة عصر أسرة هان الإمبراطورية، بينما في بيرو، أعلنت شركة كاليدا للغاز عن اكتشاف مومياء امرأة دفنت قبل أكثر من ألف عام، تعود لحضارة تشانكاي، مما يفتح نافذة جديدة لفهم التاريخ العريق لهذه المناطق.
وتمكن فريق من علماء الآثار الصينيين من الكشف عن ثلاث مقابر عائلية تعود إلى نحو 1800 عام، تحتوي على كنوز أثرية محفوظة بحالة جيدة، وذلك خلال أعمال الترميم في حديقة عامة بمدينة ريتشاو الساحلية.
ويعود هذا الاكتشاف النادر إلى عصر أسرة هان الإمبراطورية (206 ق.م – 220 م)، وفق ما نقلته صحيفة إندبندنت.
وتقع هذه المقابر على بعد نحو 400 ميل من العاصمة بكين، وتتشابه في التصميم المعماري بشكل كبير، مما يشير إلى أنها تعود لنفس الفترة الزمنية.
وعلى الرغم من تعرض مقبرتين للسرقة بشكل واسع، إلا أن المقبرة الثالثة بقيت سليمة إلى حد كبير، حيث احتوت على أكثر من 70 قطعة جنائزية أثرت معرفة الباحثين عن حياة وثقافة تلك الحقبة التاريخية.
وأبرزت القطع المكتشفة ختمًا برونزيًا على شكل سلحفاة يحمل اسم “هوان جيا”، الأمر الذي ساعد العلماء في تحديد هوية صاحب المقبرة، كما تم العثور على ختمين إضافيين يحملان اسم عائلة “هوان”، مما دفع إلى الاستنتاج أن المقابر تخص عائلة واحدة وربما زوجين منها.
واشتملت المقتنيات أيضًا على مرايا برونزية مزخرفة بدقة، وأوانٍ خزفية ملونة بأشكال فنية راقية، إلى جانب دبابيس شعر مصنوعة من الخيزران، كما اكتشف العلماء سيوفًا حديدية وأدوات أخرى تعكس مكانة اجتماعية رفيعة.
ومن بين الاكتشافات الأكثر تميزًا، ظهرت عربة جنائزية خشبية ذات عجلتين، وهي الأولى من نوعها التي يُعثر عليها في المنطقة، وصفت بأنها مصنوعة بدقة نادرة، واستخدمت لنقل الجثمان إلى مكان الدفن، مما يكشف عن تفاصيل هامة من الطقوس الجنائزية في عصر أسرة هان.
بالإضافة إلى ذلك، تتصل المقابر الثلاث عبر ممرات مشتركة، وتضم غرفًا تحتوي على أبواب ونوافذ منحوتة بدقة، ما يعكس المستوى المتقدم من الفن والعمارة في تلك الحقبة، ويقدم دلائل مهمة حول المعتقدات الدينية والممارسات الاجتماعية.
بيرو.. العثور على مومياء أنثى عمرها أكثر من ألف عام تكشف أسرار حضارة تشانكاي
أعلنت شركة كاليدا للغاز عن اكتشاف مومياء امرأة تعود إلى أكثر من ألف عام، وذلك خلال أعمال حفر لإنشاء خط أنابيب غاز في ضواحي العاصمة البيروفية ليما.
وذكر بيان الشركة أن فريق الآثار عثر على رزمة دفن تحتوي على رفات أنثى تتراوح أعمارها بين 20 و25 عامًا في منطقة بونتي بيدرا، ما أدى إلى إيقاف الأعمال بشكل فوري، بحسب تقرير نشرته وكالة نوفوستي.
وقال ممثل الشركة لموقع “لاتينا نوتيسياس” إن الخبراء الأثريين أكدوا أن المدفن يعود إلى الفترة بين 1000 و1100 عام، حيث عُثر إلى جانب المومياء على تسع قطع فخارية متنوعة، تشمل أباريق وقوارير، بالإضافة إلى أربعة أوعية مصنوعة من اليقطين تحتوي على بقايا قشريات.
وأوضح الخبراء أن النقوش الهندسية على الأواني، المميزة بالأبيض والأسود والتلوين الثلاثي، تدل على انتماء المدفن لحضارة تشانكاي، التي تميزت بزخارف فنية فريدة، كما اعتبر فريق الآثار أن الكمية الكبيرة من الأواني الفخارية تشير إلى أن المتوفاة كانت من النخبة الاجتماعية في ذلك المجتمع.
ويُعتبر هذا الاكتشاف إضافة مهمة لفهم الحضارات القديمة في بيرو، ويساعد في الكشف عن العادات والطقوس الجنائزية التي كانت سائدة في تلك الحقبة.