الحديدة.. جمعية الدريهمي تنفذ مسحاً ميدانياً لحصر بيانات مزارعي الزراعة التعاقدية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الثورة نت|
بدأت جمعية الدريهمي التعاونية الزراعية بمحافظة الحديدة، تنفيذ مسح ميداني لجمع بيانات تفصيلية عن المزارعين ومساحات الحقول التي ستتم زراعتها في إطار الزراعة التعاقدية بمديرية الدريهمي.
وأوضح رئيس الجمعية جابر الكيال لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المسح يهدف إلى حصر وتوفير قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة وتفصيلية عن المزارعين الفعليين ممن أبرمت الجمعية معهم عقود الزراعة التعاقدية، لمتابعة مدى اهتمامهم بتنفيذ تلك العقود، والتزامهم بزراعة المساحات التي تمكنهم من توفير كميات المحاصيل المتفق عليها.
وأشار إلى أهمية المسح في تأسيس قاعدة بيانات صحيحة للمنتجين بما يسهم في تحسين الخدمات وتوفير الاحتياجات من المستلزمات والمعدات والمدخلات الزراعية بشكل عام والتي تمكنهم من زيادة معدلات الإنتاج الزراعي لتلبية احتياجات السوق من المنتجات الزراعية المحلية وتحقيق عائدات ربحية يستفيد منها المزارعون.
وأفاد الكيال بأن هناك فريق تنسيق ميداني يتولى جمع بيانات المزارعين باستخدام استمارات، بالتفاصيل المتعلقة بالجوانب الزراعية ومساحات الحقول ونوعية المحاصيل المزروعة والاحتياجات من مدخلات الإنتاج الزراعي وغيره.
وتعتبر الزراعة التعاقدية حلاً عملياً وشاملاً لتعزيز برامج الأمن الغذائي، حيث تعتمد على إبرام عقود مسبقة بين المزارعين عبر الجمعيات الزراعية والجهات المشترية، مثل شركات التصنيع الغذائي أو التجار، مما يوفر ضمانات تسويقية للمزارعين بأسعار ثابتة أو متفق عليها.
وتكمن أهميتها كونها إحدى السياسات المهمة والضرورية لإحداث تنمية زراعية مستدامة، وتعمل على ربط صغار المزارعين عبر الجمعيات التعاونية لضمان تسويق منتجاتهم، وتعزيز فرص زيادة مستويات الإنتاج الزراعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة الزراعة التعاقدیة
إقرأ أيضاً:
معاون وزير الزراعة يستعرض تحديات القطاع الزراعي السوري في ورشة للبنك الدولي بمصر
دمشق-سانا
شارك معاون وزير الزراعة للشؤون الإدارية المهندس باسل السويدان عبر تقنية الزوم في ورشة إقليمية، نظّمها البنك الدولي حول الأمن الغذائي والتغذية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ لاستعراض تحديات الأمن الغذائي.
وخلال الورشة المنعقدة في مصر والمستمرة يومين، استعرض السويدان التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في سوريا، منها انخفاض المساحات المزروعة بنسبة تتجاوز 30%، وتراجع إنتاج المحاصيل الإستراتيجية، نتيجة دمار البنى التحتية وشحّ الوقود ونقص مستلزمات الإنتاج، إضافة إلى التغير المناخي، وقدم تصوراً لتحقيق الأمن الغذائي في المرحلة المقبلة.
تابعوا أخبار سانا على