فيروس HMPV.. الفئات الأكثر عرضه للإصابة وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
فيروس HMPV هو فيروس تنفسي يُسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويشبه فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV).
يتسبب في أعراض تتراوح من نزلات برد خفيفة إلى التهابات خطيرة مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.
تم اكتشاف زيادة في انتشاره في الصين في الفترة الأخيرة.
ينتقل الفيروس عبر الرذاذ التنفسي أو من خلال الاتصال المباشر مع الأسطح الملوثة أو بالقرب من شخص مصاب.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس HMPVالأطفال الصغار: لأن جهازهم المناعي ما زال في طور التطور، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.
كبار السن: ضعف الجهاز المناعي مع تقدم العمر يزيد من خطر الإصابة بالمضاعفات التنفسية.
الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة: مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، الذين قد يعانون من تفاقم الأعراض.
الأفراد ذوو المناعة الضعيفة: مثل المرضى الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا أو زراعة الأعضاء، أو المصابين بأمراض تضعف المناعة مثل HIV.
مرضى القلب: الذين قد يعانون من تفاقم مشاكل القلب نتيجة للعدوى التنفسية.
الأطفال: نظرًا لعدم اكتمال تطور رئتيهم، يصبحون عرضة للمضاعفات التنفسية.
الأشخاص في البيئات المكتظة: مثل المدارس ووسائل النقل العامة، حيث يسهل انتقال العدوى بسبب التقارب الكبير.
الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية: حيث يؤدي ضعف المناعة إلى زيادة شدة الأعراض.
نصائح للوقاية من فيروس HMPVغسل اليدين بشكل منتظم بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد التواجد في الأماكن العامة.
استخدام معقم يدين يحتوي على 60% كحول على الأقل إذا لم يكن هناك ماء وصابون.
تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم بأيدٍ غير مغسولة.
تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والهواتف باستخدام المطهرات.
تغطية الفم والأنف بالمنديل أو باستخدام المرفق عند السعال أو العطس، والتخلص من المنديل فورًا.
الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض أمراض تنفسية مثل السعال أو العطس.
الالتزام بالبقاء في المنزل إذا كنت مريضًا أو أحد أفراد أسرتك لتجنب نقل العدوى للآخرين.
اتباع نمط حياة صحي يشمل تناول غذاء متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على نوم كافٍ.
ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية للحد من انتقال الرذاذ التنفسي.
تطبيق التدابير الوقائية هذه يُساعد بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بفيروس HMPV وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
اتباع هذه النصائح يمكن أن يُساهم في الوقاية من فيروس HMPV ويحد من انتشاره، خاصة في المناطق التي يشهد فيها الفيروس انتشارًا متزايدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس HMPV فيروس تنفسي الجهاز التنفسي العلوي فيروس الجهاز التنفسي المخلوي
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: 9 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاداً في غزة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أمس، تسجيل نحو 9 آلاف و300 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة خلال أكتوبر، محذرة من تفاقم الوضع الإنساني مع دخول فصل الشتاء وشح المواد الغذائية.
وقالت المنظمة في بيان إن مستويات سوء التغذية المرتفعة «تعرض حياة الأطفال للخطر»، مشيرة إلى أن الشتاء يزيد مخاطر الأمراض ونسب الوفيات لدى الفئات الأكثر ضعفاً. وأوضحت أن فحوص التغذية أظهرت ارتفاعا حادا في حالات العجز الغذائي، في ظل نقص المواد الأساسية وارتفاع أسعار الأغذية الحيوانية المصدر، مما يجعلها خارج متناول غالبية سكان القطاع.
وأضافت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، أن آلاف الأطفال دون الخامسة لا يزالون يعانون سوء تغذية حاداً، في حين يفتقر كثيرون إلى المأوى الملائم والصرف الصحي والحماية من البرد، مؤكدة أن الجوع والمرض والظروف المناخية تعرض حياة أطفال غزة للخطر.
وقالت المنظمة إن كميات كبيرة من إمدادات الشتاء لا تزال عالقة على حدود غزة، ودعت إلى إدخال المساعدات بشكل آمن وسريع وفتح جميع المعابر بشكل متزامن لتسريع تدفق الإغاثة.
وفي السياق، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ينس ليركه، إن موظفي الأمم المتحدة ومرافقها ما زالوا يتعرضون لهجمات على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي الذي يضمن حماية المدنيين والعاملين الإنسانيين وقوافل الإغاثة والبنية التحتية المدنية.
من جانبه، كشف المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أن عدد شاحنات المساعدات التي تصل غزة لا يتجاوز 200 شاحنة يومياً، وهو ما يلبي 30% فقط من الاحتياجات الأساسية للسكان، مؤكداً أن الأوضاع المعيشية لأهالي القطاع لا تزال مأساوية، وأن استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات يهدد بكارثة إنسانية بالغة الخطورة.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها للقطاع تعاني نقصاً حاداً في التنوع، خاصة فيما يتعلق بالأدوية والمستلزمات الطبية وقطع غيار محطات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى نقص كبير في المواد الغذائية الأساسية، لافتاً إلى أن إسرائيل تمنع دخول مئات الأصناف الحيوية، بما فيها محاقن الحليب الخاصة بالأطفال.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي الأخير أدى إلى انهيار آلاف الخيام جراء هطول الأمطار الغزيرة وسرعة الرياح، مشيراً إلى أن إسرائيل تمنع إدخال المساعدات الخاصة بالأونروا. وأوضح أن 90% من السكان يعتمدون على المساعدات الغذائية، إن وصلت أكلوا، وإن لم تصل باتوا بلا طعام، مؤكداً أن «الأونروا» لديها 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة تنتظر على أبواب القطاع.