جيش العدو: اليمن ضرب الكيان بـ 360 صاروخا ومسيرة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
اعترف جيش العدو الصهيوني باطلاق اليمن عشرات الصواريخ البالستية باتجاه الاراضي المحتلة ووصولها عمق الكيان بالاضافة إلى مئات الطائرات المسيرة العام الماضي.
ونشر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، إحصائية بالصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقها االيمنيون منذ بداية الحرب على قطاع غزة والتي اكد وصولها إلى عمق الكيان وتسببت في حدوث اضرار
وبحسب الإحصائية، فإنه تم إطلاق 40 صاروخًا باليستيًا 320 طائرة مسيرة، زاعما انه قام باعتراض 100 منها، وانفجار أخرى بمناطق مفتوحة مسببةً أضرارًا طفيفة.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية ضرب عمق الكيان الصهيوني في الاراضي الفلسطينية المحتلة عشرات المرات بصاروخ فرط صوتي، الامر الذي مثل منعطفا خطيرا للغاية في تطورات المواجهات العسكرية في الشرق الأوسط، وفق مراقبون
والذين اكدوا بانها لم تبرز فقط ضعف الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بل طرحت تساؤلات حول أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ومنها “الدرع الصاروخي” المعروف بـ”حرب النجوم” التي فشلت في اعتراض الصواريخ اليمنية.
وتعرضت ضواحي مطار بن غوريون لضربة صاروخية مفاجئة، وأعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع أن هذه الضربات اليمنية تاتي ضمن المرحلة الخامسة في سلسلة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني أمام جرائم الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضده.
وتقطع الصواريخ اليمنية الفرط صوتية التي دخلت الخدمة مؤخرا مسافة 2040 كلم ولا تستغرق سوى 11 دقيقة ونصف الدقيقة، للوصول إلى عمق الكيان الامر الذي يجعل التعامل معها من قبل انظمة الدفاع الجوية الاسرائيلية مستحيلا.
ونجاحه في ضرب العمق الإسرائيلي ما يلي:
في المقام الأول، لا يتعلق الأمر فقط بضعف منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، لأنها لو كانت قوية لما هرعت الأساطيل الغربية لحماية إسرائيل، بل ضعف أنظمة الدفاع الجوي الغربي وعلى رأسها الولايات المتحدة. وتتوفر أمريكا على أكبر انتشار عسكري لها في الشرق الأوسط فاق حرب العراق، فقد نشرت ما بين شرق المتوسط والبحر الأحمر ست مدمرات، ثم اثنتين من حاملات الطائرات، وهي ثيودور روزفلت وأبراهام لنكولن، في بحر العرب وخليج عمان، علاوة على فرقاطات فرنسية وبريطانية وألمانية وإيطالية.
ولعل أكبر فشل للاسرائيلي في مواجهة صواريخ “فلسطين 2” الفرط صوتية والطائرات المسيرة نوع يافا هو عدم اعتراض المدمرات الأمريكية للصاروخ الفرط صوتي تحديدا رغم أن البعض منها يعمل بنظام الدرع الصاروخي أو حرب النجوم المتفوق جدا على أنظمة مثل باتريوت. فقد نشر البنتاغون منتصف سبتمبر الماضي مدمرات صواريخ موجهة بشكل مستقل في البحر الأحمر، وعلى رأسها المدمرة “يو إس إس مايكل مورفي” (DDG-112)، والمدمرة “يو إس إس فرانك إي بيترسن جونيور” (DDG-121)، وهي مدمرات تعتبر في طليعة القوات البحرية الأمريكية لاستخدامها نظام أيجيس المضاد للصواريخ أو الدرع الصاروخي الشهير المتطور جدا والذي يبلغ مداه 500 كلم، وبارتفاع 250 كلم، ويكلف كل صاروخ ما بين تسعة ملايين إلى 24 مليون دولار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عمق الکیان
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع اليمنية تعلن الطريق الصحراوي حضرموت - مارب - الجوف منطقة عمليات عسكرية
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن الطريق الصحراوي الممتد من محافظة حضرموت مروراً بأطراف محافظتي مأرب والجوف، وصولاً إلى مناطق التماس مع المهرة، قد تم تصنيفه "منطقة عمليات عسكرية"، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود القوات الحكومية في ملاحقة عناصر الإرهاب ومكافحة شبكات التهريب والتخريب التي تنشط في تلك المناطق الشاسعة والنائية.
ودعت الوزارة، في بيان رسمي، جميع المواطنين والمسافرين إلى الامتناع عن استخدام هذا الطريق أو أي من المسارات الصحراوية غير الرسمية، مشددة على ضرورة الالتزام بالطرق المعتمدة والرسمية حفاظاً على أرواحهم وسلامتهم، ولتجنّب التعرض لأي أخطار أو مساءلة قانونية محتملة.
ويأتي هذا الإعلان وسط توتر أمني متصاعد وتداول معلومات عن تحركات قبلية باتجاه أطراف محافظة المهرة، للمطالبة بإطلاق سراح القيادي الحوثي الشيخ "الزايدي"، والذي تشير المصادر إلى أنه تم احتجازه في سياق عملية أمنية جرت مؤخراً في تلك المناطق.
وفي تصريح خاص لوكالة خبر، أفاد مصدر عسكري في وزارة الدفاع وهيئة الأركان بأن القرار يأتي في سياق خطة أمنية واسعة تشمل الانتشار العسكري وتعزيز نقاط المراقبة والسيطرة في المناطق الصحراوية بين الجوف ومأرب وحضرموت، والتي كانت في السنوات الماضية ممراً آمناً لشبكات تهريب السلاح والممنوعات، إضافة إلى تحركات لعناصر إرهابية متطرفة.
وأكد المصدر أن وحدات من الجيش والأمن تنفذ حالياً عمليات تمشيط واسعة في عمق الصحراء، في إطار حملة متكاملة تستهدف القضاء على بؤر التهديد الأمني وفرض سيطرة الدولة على كامل التراب الوطني، مشيراً إلى أن هذه العمليات تأتي وفق تنسيق مشترك بين وزارتي الدفاع والداخلية، وبدعم من قيادة السلطة الشرعية.
وحذّر المصدر من أن أي محاولات لاستخدام الطرق غير الرسمية، سواء بدافع التهريب أو التجاوز، سيتم التعامل معها بحزم وفق القوانين والأنظمة النافذة، مشدداً على أن الإجراءات الحالية مؤقتة وتهدف إلى حماية المواطنين أولاً، وضمان نجاح العمليات الأمنية الجارية.
وأشار إلى أن إعلان منطقة العمليات العسكرية لا يعني بالضرورة اندلاع مواجهات مباشرة في كل المناطق المشمولة، لكنه يُمكّن القوات من اتخاذ ما يلزم ميدانياً لضمان الأمن، ويمنحها الحق في تفتيش أو احتجاز أي تحركات يُشتبه بعلاقتها بأنشطة خارجة عن القانون.