الثورة نت:
2025-12-01@10:40:04 GMT

جيش العدو: اليمن ضرب الكيان بـ 360 صاروخا ومسيرة

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

جيش العدو: اليمن ضرب الكيان بـ 360 صاروخا ومسيرة

الثورة نت/..

اعترف جيش العدو الصهيوني باطلاق اليمن عشرات الصواريخ البالستية باتجاه الاراضي المحتلة ووصولها عمق الكيان بالاضافة إلى مئات الطائرات المسيرة العام الماضي.

ونشر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، إحصائية بالصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقها االيمنيون منذ بداية الحرب على قطاع غزة والتي اكد وصولها إلى عمق الكيان وتسببت في حدوث اضرار

وبحسب الإحصائية، فإنه تم إطلاق 40 صاروخًا باليستيًا 320 طائرة مسيرة، زاعما انه قام باعتراض 100 منها، وانفجار أخرى بمناطق مفتوحة مسببةً أضرارًا طفيفة.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية ضرب عمق الكيان الصهيوني في الاراضي الفلسطينية المحتلة عشرات المرات بصاروخ فرط صوتي، الامر الذي مثل منعطفا خطيرا للغاية في تطورات المواجهات العسكرية في الشرق الأوسط، وفق مراقبون
والذين اكدوا بانها لم تبرز فقط ضعف الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بل طرحت تساؤلات حول أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ومنها “الدرع الصاروخي” المعروف بـ”حرب النجوم” التي فشلت في اعتراض الصواريخ اليمنية.
وتعرضت ضواحي مطار بن غوريون لضربة صاروخية مفاجئة، وأعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع أن هذه الضربات اليمنية تاتي ضمن المرحلة الخامسة في سلسلة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني أمام جرائم الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضده.
وتقطع الصواريخ اليمنية الفرط صوتية التي دخلت الخدمة مؤخرا مسافة 2040 كلم ولا تستغرق سوى 11 دقيقة ونصف الدقيقة، للوصول إلى عمق الكيان الامر الذي يجعل التعامل معها من قبل انظمة الدفاع الجوية الاسرائيلية مستحيلا.
ونجاحه في ضرب العمق الإسرائيلي ما يلي:

في المقام الأول، لا يتعلق الأمر فقط بضعف منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، لأنها لو كانت قوية لما هرعت الأساطيل الغربية لحماية إسرائيل، بل ضعف أنظمة الدفاع الجوي الغربي وعلى رأسها الولايات المتحدة. وتتوفر أمريكا على أكبر انتشار عسكري لها في الشرق الأوسط فاق حرب العراق، فقد نشرت ما بين شرق المتوسط والبحر الأحمر ست مدمرات، ثم اثنتين من حاملات الطائرات، وهي ثيودور روزفلت وأبراهام لنكولن، في بحر العرب وخليج عمان، علاوة على فرقاطات فرنسية وبريطانية وألمانية وإيطالية.

ولعل أكبر فشل للاسرائيلي في مواجهة صواريخ “فلسطين 2” الفرط صوتية والطائرات المسيرة نوع يافا هو عدم اعتراض المدمرات الأمريكية للصاروخ الفرط صوتي تحديدا رغم أن البعض منها يعمل بنظام الدرع الصاروخي أو حرب النجوم المتفوق جدا على أنظمة مثل باتريوت. فقد نشر البنتاغون منتصف سبتمبر الماضي مدمرات صواريخ موجهة بشكل مستقل في البحر الأحمر، وعلى رأسها المدمرة “يو إس إس مايكل مورفي” (DDG-112)، والمدمرة “يو إس إس فرانك إي بيترسن جونيور” (DDG-121)، وهي مدمرات تعتبر في طليعة القوات البحرية الأمريكية لاستخدامها نظام أيجيس المضاد للصواريخ أو الدرع الصاروخي الشهير المتطور جدا والذي يبلغ مداه 500 كلم، وبارتفاع 250 كلم، ويكلف كل صاروخ ما بين تسعة ملايين إلى 24 مليون دولار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عمق الکیان

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. الجيش الإيراني يكشف تفاصيل حدثت خلال حرب الـ12 يوما مع الكيان الصهيوني

الثورة نت/وكالات كشف نائب قائد عمليات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني العميد رضا خاجه ، لأول مرة عن تفاصيل دقيقة عن أداء منظومات الدفاع الجوي الإيرانية خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع الكيان الصهيوني، مشيرا إيران واجهت حينها تحالفاً واسعاً ضم أكثر من 33 دولة، معظمها من حلف الناتو والغرب . وأكد خاجه في مقابلة بثها التلفزيون الإيراني الرسمي ونقلها موقع “انتخاب” ،اليوم السبت، أن إيران لم تواجه الكيان الصهيوني بمفرده، بل واجهت تحالفاً واسعاً ضم أكثر من 33 دولة، معظمها من حلف الناتو والغرب، قدمت دعماً عسكرياً واستخباراتياً مباشراً للكيان، لافتا إلى أن “كل التكنولوجيا العسكرية الغربية المتقدمة” وُجهت ضد إيران خلال تلك الفترة. وأوضح أن “الدفاع الجوي الإيراني تعرض لهجمات مكثفة استهدفت منظوماته وقياداته، وسقط عدد من الشهداء من كبار الضباط في الجيش والحرس الثوري، لكن الشبكة الدفاعية ظلت فعالة وتعمل دون انقطاع طوال أيام القتال، رغم الضغط الهائل”. وأكد أن القوات الإيرانية كانت في حالة تأهب قصوى ومنتشرة في مواقعها قبل ساعات من بدء العدوان، مما نفى ادعاءات المفاجأة التي روجها بعض المحللين الغربيين، مشيرا إلى أن إيران واجهت تهديدات معقدة ومتزامنة شملت صواريخ كروز وباليستية وطائرات شبحية متطورة. وكشف خاجه، أن الدفاع الجوي الإيراني أسقط أكثر من 196 طائرة مسيرة وطائرة إسرائيلية، معظمها من طراز “هيرون” و”هرمس 450″، التي كانت تؤدي مهام الاستطلاع والتوجيه والسيطرة.، مضيفا أن العديد من هذه المسيرات كانت تنسحب فوراً عند اكتشافها أو تعرضها للإنذار بالإسقاط. وأعلن أن 35 فرداً من قوات الدفاع الجوي الإيراني استشهدوا خلال المواجهات، مؤكداً أن الصناعات الدفاعية الإيرانية بدأت فور انتهاء الحرب في معالجة الثغرات التي ظهرت وتطوير المنظومات بشكل عاجل. وردّ نائب قائد عمليات قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني، على شائعاتٍ عن تحليق مقاتلات إسرائيلية قرب حدود إيراني في الليالي الأخيرة، اختراقها جدار الصوت ودخولها الأراضي الإيرانية، قائلًا: “لا جديد في هذا الشأن. ليطمئن الشعب الإيراني، بعد حرب الاثني عشر يومًا المفروضة، لم نشكّل تهديدًا لسماء البلاد”. وحول ما إذا كانت إيران تستطيع الوصول إلى مستوى القدرة على اعتراض وتدمير الطائرات المقاتلة المتطورة للعدو الصهيوني، أشار خاجه إلى أن: “هذا هو هدف الدفاع الجوي الرئيسي والنهائي ، وسوف نحققه بالتأكيد بالقدرات التي نمتلكها في إيران”. وأضاف خاجه: “كما تم تحقيق تقدم كبير في قضية الصواريخ فإننا سنصل بالتأكيد إلى هذه المكانة في مجال الدفاع الجوي بفضل عمل جميع أحبائنا من القطاعات الصناعية والمعرفية ولا شك في ذلك”. واختتم حديثه بالتأكيد على أن منظومات الدفاع الجوي تخضع حالياً لتحديثات جذرية، محذراً من أن أي اعتداء مستقبلي “سيُقابل برد أقوى وأكثر حسماً من أي وقت مضى”.

مقالات مشابهة

  • اللواء مجدي صادق: القوات الجوية والدفاع الجوي مصنفة عالميًا وجاهزة لحماية الأهداف الحيوية
  • قائد قوات الدفاع الجوي: نمتلك أحدث الأسلحة والصواريخ العالمية القادرة على التصدي لكافة التهديدات الجوية
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للرماية الصاروخية لقوات الدفاع الجوي| فيديو وصور
  • قائد الجيش الإيراني يعلن التأهب لسحق الكيان بعد انضمام “كردستان” للأسطول البحري
  • اليمنية تؤكد سلامة أسطولها الجوي بعد مراجعة برمجيات طائرات إيرباص A320
  • اليمنية تلغي اشتراط حجز تذاكر ذهاب وعودة للمسافرين من اليمن إلى السعودية
  • لأول مرة.. الجيش الإيراني يكشف تفاصيل حدثت خلال حرب الـ12 يوما مع الكيان الصهيوني
  • مركز دراسات: تصاعد الاعتقالات الجماعية في الضفة يؤكد استهتار الكيان الإسرائيلي بالقانون الدولي
  • لجان المقاومة: العدوان على سوريا يثبت أن الكيان الصهيوني عدو للأمة كلها
  • “الجهاد الإسلامي”: عدوان بيت جن في سوريا يؤكد خطورة الكيان الصهيوني على المنطقة