بعد انتخاب جوزيف عون.. بيرني ساندرز مرشحا للرئاسة في لبنان.. شاهد
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
شهدت جلسة البرلمان اللبناني للتصويت على انتخاب رئيس جديد للبلاد في وقت سابق من يوم الخميس، واقعة طريفة بطلها أحد النواب.
وانتخب مجلس النواب اللبناني يوم الخميس، جوزيف عون رئيسا للبنان، بعد أكثر من عامين على شغور مقعد الرئاسة إثر نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون.
وبعد إدلاء النواب اللبنانيين بأصواتهم، حدثت واقعة طريفة حيث صوت أحد النواب للسناتور الأمريكي بيرني ساندرز، بدلا من اختيار مرشح لبناني.
ووفقا للفيديو المتداول بشأن هذه الواقعة فقد تم إلغاء الصوت واستبعاده من العد الرسمي.
وأدى الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون اليمين الدستورية في مجلس النواب حيث قال "لبنان والجنوب بحاجة لنا".
وأضاف عون خلال خطابه أمام البرلمان أنه "إذا انكسر لبنان انكسرنا جميعا ، اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان و إذا أردنا أن نبني وطنا فعلينا أن نكون تحت سقف القانون".
وتعهد الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون بإعادة هيكلة الادارة العامة، وممارسة دوره كقائد أعلى للقوات المسلحة، والسهر على تفعيل الأجهزة الأمنية.
وتابع عون: عهدي أن أزيل الاحتلال الاسرائيلي عن أراضي لبنان، وأعمل على سيادة الحياد الايجابي وأدعو لمناقشة سياسة دفاعية متكاملة لإزالة الاحتلال الاسرائيلي وإقامة علاقات أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان مجلس النواب اللبناني ميشال عون البرلمان اللبناني بيرني ساندرز جوزيف عون انتخاب جوزيف عون المزيد جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يوقف قياديا في تنظيم الدولة.. ضبط معه أسلحة وطائرات مسيرة
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، الأربعاء، عن توقيف أحد أبرز قياديي "تنظيم الدولة" في البلاد، الملقب بـ"قسورة"، وذلك عقب عملية أمنية نفذتها مديرية المخابرات.
ووفق البيان الصادر عن المؤسسة العسكرية، فإن الموقوف يُدعى (ر.ف.)، وكان قد تولّى قيادة التنظيم في لبنان عقب اعتقال سلفه (م.خ.) المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي" الذي شغل منصب "والي لبنان" داخل التنظيم، في عملية نوعية نفذتها المخابرات عام 2024 وأفضت إلى تفكيك خلية كبيرة تضم عددًا من القادة البارزين.
بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ"قسورة"، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الإرهابي، كما شارك في التخطيط لعمليات أمنية. ضبطت في حوزته كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات لتصنيع الطائرات… pic.twitter.com/h7SrNQZdnY — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) June 24, 2025
وخلال مداهمة مقر إقامة الموقوف، صادرت القوى الأمنية كمية ضخمة من الأسلحة والذخائر الحربية المتنوعة، إلى جانب أجهزة إلكترونية متطورة ومعدات خاصة تُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة، ما يشي بحجم التهديد الذي كان يُحضَّر له داخل الأراضي اللبنانية.
وأكد الجيش أن المَوقوف كان ناشطا في التخطيط لعمليات أمنية خطيرة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الإقليمية من تجدد نشاط تنظيم الدولة في بعض المناطق الهشة أمنيًا، عقب الهجمات التي استهدفت سوريا مؤخرًا.
ويأتي هذا التطور الأمني البارز بعد 48 ساعة فقط من الهجوم الانتحاري الذي ضرب كنيسة مار إلياس في دمشق، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا، والذي نسبته السلطات السورية إلى خلايا تابعة لتنظيم "الدولة"، ما يعزز الترجيحات حول وجود تنسيق بين عناصر التنظيم على جانبي الحدود.
ورغم أن تنظيم "الدولة" تلقى هزيمة في لبنان عام 2017، بعد معركة خاضها الجيش في جرود رأس بعلبك والقاع، فإن خلاياه النائمة لا تزال تُشكّل تهديدًا حقيقيًا، لا سيما في ظل عودة بعض قياداته للنشاط بطرق متخفية.
وأوضح البيان أن التحقيق مع الموقوف قد بدأ بإشراف القضاء المختص، وسط ترجيحات بتوسع دائرة الملاحقات لتشمل متورطين آخرين مرتبطين بشبكة التنظيم في الداخل اللبناني.