وكالة بغداد اليوم:
2025-08-02@16:53:17 GMT

تعرف على الأطعمة المفيدة والمضرة للبشرة

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

تعرف على الأطعمة المفيدة والمضرة للبشرة

بغداد اليوم - متابعة
تُشكّل البشرة انعكاساً للصحة بشكل عام، ويُعتبر النظام الغذائي أحد العوامل الرئيسيّة التي تؤثّر على مظهرها، وللحصول على بشرة جميلة، لا يكفي استخدام مُستحضرات العناية التجميليّة المُناسبة ولكن يجب الاهتمام أيضاً بأسلوب الحياة وبالنظام الغذائي الذي يعمل على تعزيز إشراقها، فما المسموح والممنوع في هذا المجال؟
تُشكّل البشرة انعكاساً للصحة بشكل عام، ويُعتبر النظام الغذائي أحد العوامل الرئيسيّة التي تؤثّر على مظهرها.

إذ يمكن للنظام الغذائي المتوازن والغني بالمُغذّيات الأساسيّة أن يُساعد في تغذية البشرة وحمايتها من الداخل إلى الخارج. وتحتوي بعض الأطعمة على مكوّنات مُحدّدة تُعزّز إنتاج الكولاجين وتحافظ على ليونة البشرة كما تؤمّن وقاية من أضرار الجذور الحرّة.
- أطعمة أساسيّة للبشرة:
أثبتت الأطعمة التالية أنها قادرة على تعزيز إشراق البشرة:
• الفاكهة والخضار الطازجة:
هي غنيّة بالفيتامينات، والماء، والمعادن، ومُضادات الأكسدة...وهذا ما يجعلها تُحافظ على مرونة الجلد، تحميه من الالتهابات، وتؤمّن وقاية من أضرار الجذور الحرّة. وتُعتبر الحمضيّات، والفواكه الحمراء، والسبانخ، والجزر، والطماطم من أكثر الأطعمة التي تُساعد على تعزيز إشراق البشرة.
• الأحماض الدهنيّة الأساسيّة:
تُساعد أحماض أوميغا3 الدهنيّة الموجودة في الأسماك الدهنيّة (مثل السالمون والتونة)، والمُكسّرات (مثل بذور الشيا والكتان أو زيت الجوز) على تقوية حاجز الجلد، تقليل الالتهابات بالإضافة إلى تعزيز نضارة ورطوبة البشرة.
• الأطعمة الغنيّة بالفيتامين E:
يُعتبر هذا الفيتامين أحد أقوى مُضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، أما أبرز مصادر هذا الفيتامين فهي اللوز، والبندق، والأفوكادو، وبذور دوار الشمس.
- أطعمة تُساعد على مُكافحة التجاعيد:
يُشكّل الفيتامين C عنصراً أساسياً في مجال مُكافحة التجاعيد نظراً لمُحافظته على متانة البشرة وشبابها. وهو أحد أبرز مُضادات الأكسدة التي تُساهم في مُحاربة الجذور الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المُبكرة للجلد. تجدونه في:
• الحمضيّات:
الليمون، البرتقال، الليمون الهندي، واليوسفي هي من أبرز مصادر هذا الفيتامين ويمكن تناولها طازجة في السلطات أو على شكل عصير.
• الفاكهة الحمراء:
أبرزها الفراولة والتوت بأنواعه المُختلفة. يمكن إضافتها إلى حبوب الفطور أو تناولها كوجبة خفيفة.
• الفلفل الأحمر:
يحتوي على ضعف كمية الفيتامين C الموجودة في الحمضيّات.
• الكيوي:
تتميّز هذه الثمرة بغناها بالفيتامين C، يمكن استعمالها بالسلطات أو تناولها كوجبة خفيفة.
• النباتات الورقيّة الخضراء:
أبرزها السبانخ، والخس، والجرجير فهي مصادر بارزة للفيتامين C كما أنها غنيّة بعناصر غذائيّة أخرى ذات فوائد عديدة للبشرة.
- أطعمة تجنّبوها في حالة حب الشباب:
ليست جميع الأطعمة مُفيدة للبشرة، فبعضها يتمتّع بمفعول عكسي، ومن الأفضل الحدّ من استهلاكها قدر المُستطاع. تتأثّر مُشكلة حب الشباب بالنظام الغذائي المُعتمد بالإضافة إلى تأثرها بالعوامل الوراثيّة والهرمونيّة. ويُمكن لتناول بعض الأطعمة أن يُفاقم وضعها:
• الأطعمة الغنيّة بالسكر:
منها الحلويات، والمُعجّنات، والعصائر المُصنّعة التي تُسبّب ارتفاعاً في نسبة السكر بالدم مما يؤدي إلى زيادة الالتهابات. ولذلك يُنصح بالتخفيف من استهلاك السكر المُكرّر واستبداله بالسكر الطبيعي أو غير المُكرّر.
• الأطعمة الدهنيّة والمقليّة:
تحتوي على نسبة مُرتفعة من الدهون المُشبعة التي تزيد من الإفرازات الزهميّة، تسدّ مسام البشرة، وتتسبّب بظهور البثور. ولذلك يُنصح بتجنّب الأطعمة المقليّة، الأطعمة الدهنيّة، والوجبات السريعة.
• منتجات الألبان:
أبرزها الحليب الخالي من الدسم ومنتجات الحليب البقري نظراً لاحتوائها على هرمون النمو الذي يمكن أن يؤثّر بشكل سلبي على مستويات الأنسولين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين. فهي مكونات مُرتبطة بظهور حب الشباب. يُنصح بتجنّب استهلاكها خلال فترات ظهور حب الشباب على البشرة.
- أطعمة تجنبوها في حالة جفاف البشرة:
يمكن لبعض الأطعمة أن تزيد من جفاف البشرة، أبرزها:
• الأطعمة الغنيّة بالملح:
يمكن للإفراط في استهلاك الملح أن يزيد من جفاف البشرة. يُنصح بتجنّب استهلاك الأطعمة المالحة جداً، الوجبات الخفيفة المالحة والحرص على تناول ما لا يقلّ عن ليتر ونصف من الماء يومياً.
• الأطعمة المُدرّة للبول:
منها القهوة، والشاي، وسواها من المشروبات المُنبّهة التي تزيد من جفاف البشرة.
• الأطعمة الغنيّة بالسكر المكرّر:
أبرزها الحلويات والسكاكر التي تزيد من نسبة السكر في الدم ومن جفاف البشرة.
• الأطعمة المُصنّعة:
التي تؤثّر سلبياً على توازن البشرة وتزيد جفافها.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: من جفاف البشرة الأطعمة الم حب الشباب ة للبشرة الدهنی ة تزید من ة التی التی ت

إقرأ أيضاً:

التغذية السليمة سر نضارة البشرة.. وتحذيرات من اتباع الحميات القاسية

تُعد البشرة أكبر عضو في جسم الإنسان، وهي المرآة الحقيقية لصحة الجسم العامة، وتتأثر بشكل مباشر بالنظام الغذائي اليومي، وأوضح الدكتور علي بن محمد الجعفري، طبيب اختصاصي أمراض جلدية، ورئيس قسم الأمراض الجلدية بمجمع جعلان الصحي، أن تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة يُسهم في الحفاظ على نضارتها، ويقلل من ظهور التجاعيد، ويساعد في معالجة مشكلات شائعة مثل حب الشباب وجفاف الجلد.

وأوضح الجعفري أن العلاقة بين الطعام وصحة الجلد علاقة وثيقة ومدروسة علميًا، فالبشرة، شأنها شأن بقية الأعضاء، تحتاج إلى تغذية مستمرة، والنظام الغذائي يُعد من العوامل الأساسية التي تتحكم في مظهرها ونضارتها، مشيرًا إلى أن تجدد الخلايا الجلدية لا يتم بكفاءة إلا بوجود مكونات غذائية داعمة لهذه العملية، موضحًا الأطعمة التي تحسن صحة الجلد كالأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، والأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون الذي يُعد من الدهون الصحية التي تعزز ترطيب البشرة، والخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، إضافة إلى الفواكه الحمضية والتوت، لما تحتويه جميعها من عناصر تُقلل الالتهاب وتعزز الترطيب وتُغذي البشرة من الداخل بفيتامينات أساسية، أهمها C الضروري لإنتاج الكولاجين.

وأكد الجعفري دور الفيتامينات، حيث إن فيتامين A ضروري ويدعم تجدد الخلايا، كما أن نقصه يتسبب بجفاف الجلد، ويوجد هذا الفيتامين في الجزر والبطاطا الحلوة والكبد، ويُعد فيتامين C من أهم مضادات الأكسدة وأكثرها تأثيرًا على إنتاج الكولاجين، ويوجد في البرتقال والكيوي والفراولة، في حين يُساعد فيتامين E في حماية الجلد من الأكسدة، ويحافظ على رطوبته ومرونته، ويتوفر في اللوز والبذور والزيوت النباتية.

وأشار الجعفري إلى أن هناك أطعمة ترتبط بظهور مشكلات جلدية، في مقدمتها السكريات المكررة والكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي، مثل الخبز الأبيض والحلويات، التي تؤدي إلى رفع مستويات الإنسولين وهرمون IGF-1، وتُحفز الغدد الدهنية لإفراز المزيد من الزهم، وهو الدهن الذي تُنتجه الغدد الدهنية في الجلد sebum، ما يُسهم في ظهور حب الشباب، إلى جانب الدهون المشبعة والمقلية التي ترفع مستوى الالتهاب الجلدي، ومنتجات الألبان، خاصة الحليب منزوع الدسم، الذي يرتبط بزيادة حالات حب الشباب بسبب تأثيره المحتمل على مستقبلات النمو في الجلد، ولفت إلى أن الأطعمة السريعة تؤثر سلبًا على الكولاجين في البشرة، بسبب ما تحتويه من دهون مؤكسدة وسكريات مكررة، تُسرّع من تلف الكولاجين وتُقلل من مرونة الجلد، ما يُسرّع من ظهور التجاعيد وعلامات التقدُّم في السن.

وبيّن الجعفري أن العوامل الوراثية تؤدي دورًا في تحديد نوع البشرة، سواء كانت دهنية، أو جافة، أو مختلطة، واستعدادها لبعض الحالات مثل حب الشباب أو الصدفية، كما أن البيئة المحيطة تؤثر على البشرة بسبب التلوث والهواء والرطوبة وأشعة الشمس، مما يؤثر على صحة الجلد بشكل يومي، لكن النظام الغذائي هو العامل القابل للتعديل والذي يمكنه أن يُحدث فرقًا فعليًا وملموسًا، خصوصًا في الحالات المرتبطة بالتهابات الجلد مثل الإكزيما أو حب الشباب.

وعن النظام الغذائي الأنسب للأشخاص الذين يعانون من حب الشباب أو التصبغات، أوصى بتقليل السكر ومنتجات الألبان، وزيادة الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 ومضادات الأكسدة، والاعتماد على البروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، وإدخال عناصر مثل الزنك الموجود في المحار والكاجو، والسيلينيوم الموجود في الجوز البرازيلي، أما في حالات الإكزيما أو الصدفية، فنصح باتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، وتجنب الأغذية المثيرة مثل الجلوتين أو منتجات الألبان بحسب استجابة الجسم، والتركيز على أطعمة غنية بالأوميجا 3، وفيتامين D الموجود في الأسماك كالسردين والتونة وصفار البيض، والبروبيوتيك، وهي كائنات حية دقيقة في الأمعاء تُساعد على تحسين الهضم وامتصاص أهم العناصر التي يحتاجها الجلد.

وحول تأثير شرب الماء على البشرة، أشار الجعفري إلى أن شرب كميات كافية من الماء يوميًا مفيد لصحة الجلد، لكن تأثيره غير مباشر، إذ يُساعد على دعم وظيفة الحاجز الجلدي، ويُسرّع من عملية التخلص من السموم، كما يُقلل من مظاهر الجفاف الظاهري، إلا أن ذلك لا يُغني عن أهمية الترطيب الخارجي للبشرة.

وقال الجعفري: إن الصيام المتقطع يمكن أن يكون مفيدًا للبشرة، إذ يُسهم في تقليل الالتهاب وتحفيز عمليات إصلاح الخلايا، مشددًا في الوقت ذاته على أن تقليل الكربوهيدرات مفيد فقط في حال كانت من مصادر مكررة ومُصنعة، محذرًا من اتباع الحميات القاسية، حيث تؤدي إلى مشكلات جلدية وتتسبب في تساقط الشعر.

وأكد أن الغذاء الطبيعي المتوازن يظل الأفضل على المدى البعيد مقارنة بالمكملات، إلا أن المكملات يمكن استخدامها في حال وجود نقص مثبت، مثل الزنك أو فيتامين D، لافتًا إلى وجود بعض الأدلة التي تشير إلى أن مكملات الكولاجين البحري المصحوبة بفيتامين C قد تُساعد على تحسين مرونة الجلد لدى البعض.

وأضاف: إن من الأخطاء الغذائية الشائعة التي تؤثر سلبًا على صحة البشرة الإفراط في تناول الكافيين مع قلة شرب الماء، والامتناع التام عن الدهون رغم أهمية بعضها، والاعتماد على أطعمة مُعالجة بشكل يومي، وكذلك استخدام المكملات دون أي تقييم طبي.

وأشار إلى أن الجلد هو انعكاس لصحة الأمعاء، وأن تحسين صحة الميكروبيوم المعوي من خلال تناول الألياف والبروبيوتيك يُترجم إلى مظهر صحي للبشرة، مؤكدًا أن النوم الجيد والابتعاد عن التوتر لا يقلان أهمية عن التغذية المتوازنة، مشددًا على ضرورة تجنّب الأنظمة الغذائية القاسية، لما لها من تأثير سلبي مباشر على نضارة الجلد وكثافة الشعر.

مقالات مشابهة

  • تجنبيها فورًا.. 6 أطعمة تعجل بالشيخوخة المبكرة
  • فوائد غير متوقعة لتناول البطاطا الحلوة .. كنز صحي خارق
  • سر النجمات.. أفضل ماسك لتفتيح البشرة بالقهوة في 15 دقيقة
  • النمر يذكر الأطعمة التي تحسن صحة القلب
  • 6 أطعمة تسرع الشيخوخة وترهل البشرة
  • أطعمة خارقة تعيد شباب البشرة.. 10مصادر طبيعية تعزز إنتاج الكولاجين
  • التغذية السليمة سر نضارة البشرة.. وتحذيرات من اتباع الحميات القاسية
  • أخصائي يوضح الأطعمة المفيدة لارتجاع المريء.. فيديو
  • اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن الوضع الغذائي في غزة يزداد تدهورا بسرعة