ضبط مخزن غير مرخص يستخدم فى تصنيع أدوية بيطرية مغشوشة ومنتهية الصلاحية بمدينة زفتى
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تمكنت مديرية التموين بالغربية، من ضبط مخزن غير مرخص يستخدم فى تصنيع أدويه بيطرية مغشوشة ومنتهية الصلاحية بمدينة زفتى، وذلك فى إطار تنفيذ تعليمات تشديد الرقابة علي الأسواق ومكافحة جميع أساليب الغش التجاري.
وكانت معلومات قد وردت إلى المهندس أحمد إبراهيم عبود وكيل وزارة التموين بالغربية، بقيام أحد الاشخاص بمدينة زفتى بإدارة مخزن للأدوية البيطرية بدون ترخيص وقيامه بتصنيع أدويه مغشوشة، وبناءً على ذلك تم تشكيل حملة تموينية من إدارة تموين زفتى برئاسة أسامة سعده مدير الإدارة، وأحمد عباس مدير الرقابه، ومحمد عبد العاطى مفتش تموين، بالاشتراك مع الجهات المعنية.
وتبين للحملة صحة المعلومات، وتم ضبط المخزن وبالتفتيش تبين وجود أدوية بيطرية مضاد حيوى منتهية الصلاحية وأدوية مغشوشه وعبوات غير مرخص بتداولها بقصد الغش والتدليس على جمهور المستهلكين، بإجمالى 2712 عبوة أدوية مضاد حيوى غير مرخصة وغير مصرح لها من وزارة الصحة وعدد 1برميل دواء مذيب منتهى الصلاحية، وعبوات فارغة تستخدم لتعبئة الأدوية بعدد 4 كرتونة بداخل مخزن بزفتى وغير مرخص له من الجهات المختصة.
وتم التحفظ على المضبوطات، وتحرير محضر وأخطار النيابة المختصة لتجري شئونها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التموين ضبط مخزن غير مرخص مدينة زفتى منتهية الصلاحية غیر مرخص
إقرأ أيضاً:
أدوية TDAH تنقطع من الصيدليات ومعاناة الأطفال تتفاقم
زنقة20ا الرباط
وجّه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، مولاي المهدي الفاطمي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن الانقطاع المتكرر للأدوية الخاصة بعلاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (TDAH)، والذي بات يشكل مصدر قلق كبير لدى الأسر المغربية، لِما له من تأثير مباشر على صحة الأطفال واستقرارهم النفسي والسلوكي.
الفاطمي أشار إلى أن هذا الانقطاع لا يؤثر فقط على المرضى، بل يُفاقم من الضغط النفسي على الأسر، ويزيد من معاناة الأطفال في محيطهم المدرسي والاجتماعي، حيث يُواجهون صعوبات في التركيز والتفاعل، ما يجعلهم عرضة للتنمر والتهميش وتراجع المستوى الدراسي.
وتساءل النائب عن الأسباب الحقيقية لهذا الانقطاع، وعن بطء المساطر الإدارية المتعلقة بترخيص الأدوية، والتي قد تستغرق أكثر من سنة، داعيًا إلى الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان التوفر المنتظم لهذه الأدوية الحيوية، مع المطالبة بتدابير استعجالية تحول دون تفاقم الأزمة في المستقبل القريب.
وتأتي هذه المطالبة في وقت تُجمع فيه الهيئات الصحية العالمية على أن التشخيص المبكر والمتابعة الدوائية المنتظمة أساسيان لضمان إدماج فعّال للأطفال المصابين باضطرابات سلوكية في المجتمع.