باحثة سياسية: إسرائيل استغلت أحداث 7 أكتوبر في إعادة هيكلة المنطقة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن إسرائيل استغلت السابع من أكتوبر 2023 لإعادة هيكلة الشرق الأوسط، وبالتالي فإن العدوان على قطاع غزة لن ينتهي حتى تتم هيكلة المنطقة بالشكل الذي تريده الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة وإسرائيل يسعيان إلى إعادة تشكيل المنطقة لإعادة النفوذ الأمريكي في المنطقة ومصالحها.
وأوضحت الكاتبة والباحثة السياسية، أن عودة النفوذ والمصالح الأمريكية لن يتم إلا باستمرار حالة الحرب، إذ أنه في حال توقفت الحرب الأن ستتوقف جبهة إسناد الحوثيون لقطاع غزة، ولن تعالج قضية الحوثيين.
تمت معالجة جزئيًا الواقع اللبناني وسورياوأشارت إلى انه تمت معالجة جزئيًا الواقع اللبناني وسوريا التي بات لها وضعًا أخر فيما إيران تخلت عن رغبتها في فتح جبهة مع إسرائيل بينما سيظل قطاع غزة الحلقة الأخيرة حين تتم تسوية كل المشاكل الأمريكية - الإسرائيلية في المنطقة.
هناك تقدما حقيقيا يجري إحرازه نحو التوصل إلى اتفاق بشأن غزةعلى صعيد متصل أكد جو بايدن، الرئيس الأمريكي، أن هناك "تقدما حقيقيا" يجري إحرازه نحو التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، في وقت يواصل به المفاوضون السعي للتوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع المدمر.
وبحسب سكاي نيوز عربية، أضاف بايدن، "ما زلت متفائلا بإمكانية إجراء تبادل للمحتجزين"، في إشارة إلى الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وقد أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، امس الخميس، باختيار جوزيف عون رئيسا للبنان، مؤكدا ثقته الكاملة في قدرته على قيادة البلاد في اللحظة الراهنة.
الرئيس جوزيف عون سيوفر قيادة حاسمةوقال بايدن في بيان "إن الرئيس جوزيف عون سيوفر قيادة حاسمة بينما ينفذ لبنان وإسرائيل وقف الأعمال العدائية بالكامل".
صوتت أغلبية ساحقة من أعضاء مجلس النواب اللبناني لصالح جوزيف عونوأضاف "عقد رئيس مجلس النواب اللبناني جلسة برلمانية لانتخاب رئيس لبنان القادم، وصوتت أغلبية ساحقة من أعضاء مجلس النواب اللبناني لصالح جوزيف عون. أهنئه على انتخابه رئيسًا للبنان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط قطاع غزة بوابة الوفد الوفد جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
بيروت- أكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون الاثنين 13 اكتوبر 2025، أنه "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل "العالقة" بين الطرفين، بالتزامن مع بدء تطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانهاء الحرب في غزة.
وخاض حزب الله واسرائيل حربا استمرت لأكثر من عام، وانتهت بوقف لإطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة اميركية. لكن اسرائيل تواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر وبنى عسكرية تابعة لحزب الله، توقع قتلى مدنيين.
وقال عون، في تصريحات أمام وفد من الإعلاميين الاقتصاديين، وفق بيان عن الرئاسة، "سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع إسرائيل برعاية أميركية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية".
وسأل "ما الذي يمنع أن يتكرَّر الامر نفسه لايجاد حلول للمشاكل العالقة، لا سيما وان الحرب لم تؤد الى نتيجة؟ فاسرائيل ذهبت الى التفاوض مع حركة حماس لأنه لم يعد لها خيار آخر بعدما جربت الحرب والدمار."
وأضاف "اليوم الجو العام هو جو تسويات ولا بد من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض فيُحدّد في حينه".
ولبنان وإسرائيل في حالة حرب وعداء رسميا.
بدأت الولايات المتحدة مساعيها لترسيم الحدود البرية بين لبنان واسرائيل في العام 2023 بعد رعايتها اتفاقا بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في 2022، لكنّ اندلاع المواجهات بين حزب الله واسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه جمّد مساعيها. وفي آذار/مارس، أعلنت واشنطن عن رغبتها بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع الحدودي بين البلدين.
ويضمّ خط وقف إطلاق النار بين البلدين والذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، 13 نقطة متنازعا عليها.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في أيلول/سبتمبر، إن "السلام بين إسرائيل ولبنان ممكن"، داعيا "الحكومة اللبنانية إلى بدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل".
واعتبر أنه "إذا اتخذ لبنان إجراءات حقيقية ومستدامة لنزع سلاح حزب الله، فأنا متأكد من قدرتنا على تحقيق سلام مستدام"، موضحا أنه الى أن "يتحقق ذلك، سنتخذ أي إجراء نحتاجه للدفاع عن أنفسنا".
وتوصل البلدان قبل نحو عام الى وقف لاطلاق النار، نصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وإضافة الى مواصلتها شنّ غارات، أبقت إسرائيل على قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، بعكس ما نصّ عليه الاتفاق.
وتطالب بيروت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها.
وعلى وقع ضغوط أميركية واسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في آب/أغسطس تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران الى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".