مجلس الدولة: الجريمة الجنائية من الموظف لا تنفك عن التأديبية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المحكمة الإدارية العليا، أنه من المستقر عليه في قضاء هذه المحكمة، إذا كان ثمة تحقيق جنائي قد أجرى مع الموظف المتهم، بشأن ما نسب إليه وقائع جنائية ومخالفات
وانتهت النيابة العامة إلى مسئولية العامل و تورطه ، بعد أن سمعت أقواله وحققت دفاعه بشأنه ، فليس ثمة ما يدعو إلى تكرار التحقيق معه بمعرفة الجهة الإدارية .
وأضافت ، طالما أن الوقائع التي تم تحقيقها جنائياً تمثل في ذاتها قوام الجريمة التأديبية وهي مخالفة الواجب الوظيفي ، بما من شأنه يعاقب عليها هذا الموظف .
واستندت المحكمة في ربط الجريمة الجنائية بالتأديبية بسبب أن الدقة والأمانة واجبين من أهم الواجبات التي وسدها المشرع للموظف العام حال أداء العمل المكلف به، وهو ما يقتضى منه أن يبذل قصارى جهده، و يتحرى كل إجراء يقوم به تحرى الرجل الحريص ويتسلح فى ذلك بالحذر والتحرز ويؤديه عن بصر وبصيرة واضحاً نصب عينيه ما يلزمه به القانون وتقضى به التعليمات المنظمة للعمل أو أداء الخدمة ، بما من شأنه معاقبته علي أي مخالفة لا تتفق مع الواجب القانوني وأمانة العمل .
جاء ذلك في حكم قضائي صدر من المحكمة الإدارية العليا ، حملت الطعون أرقام 2074، 4647، 9844، 11139 لسنة 68 قضائية عليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا الموظف الموظف المتهم وقائع جنائية النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر أحكام "الإدارية العليا" على موعد انعقاد البرلمان الجديد؟ خبير يجيب
أكد الدكتور كريم سيد عبد الرازق، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، أن تأجيل الانتخابات في بعض الدوائر بناءً على أحكام المحكمة الإدارية العليا لن يؤثر على موعد انعقاد البرلمان الجديد دستورياً.
و أوضح كريم سيد عبد الرازق في لقاء ببرنامج ستوديو إكسترا المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الهيئة الوطنية للانتخابات ستعلن النتائج النهائية للإعادة في موعد أقصاه 10 يناير، مما يتيح لرئيس الجمهورية تعيين النسبة المقررة له ودعوة المجلس للانعقاد قبل 12 يناير 2026.
استقرار العملية الانتخابية واستعادة الثقةوأشار كريم سيد عبد الرازق إلى أن الجولة الحالية من الانتخابات تشهد استقراراً ملحوظاً وانخفاضاً في الملاحظات والشكاوى مقارنة بالمراحل السابقة، مما يعكس نجاح الإجراءات التي اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان نزاهة وشفافية العملية.
وأضاف كريم سيد عبد الرازق أن المواطن المصري استعاد ثقته في أن صوته سيصل لمن يختاره، بفضل التوجيهات الرئاسية الصارمة والحرص على إخراج مشهد انتخابي يليق بمصر.
وتوقع كريم سيد عبد الرازق أستاذ العلوم السياسية أن تحمل هذه الجولة مفاجآت لصالح المرشحين المستقلين، خاصة في ظل ارتفاع وعي الناخبين وقدرتهم على التقييم والفرز بعيداً عن الانتماءات الحزبية الضيقة.
وشدد كريم سيد عبد الرازق، على أن الفوز بمقعد البرلمان ليس نهاية المطاف، بل بداية لمسؤولية كبيرة تقع على عاتق النواب الجدد للقيام بدورهم التشريعي والرقابي وتلبية تطلعات ناخبيهم، مؤكداً أن البقاء في المجلس سيكون للأجدر والأكثر كفاءة.