الجيش الإسرائيلي يتوغل في قرية المعلقة بريف القنيطرة بسوريا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
سرايا - أفادت وسائل إعلام سورية اليوم السبت بأن الجيش "الإسرائيلي" دخل الجهة الغربية لقرية المعلقة بريف القنيطرة وشق طريقا باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية، عن مصادر محلية قولها إن الجيش "الإسرائيلي" يقوم بتجريف الأراضي الزراعية غربي بلدة المعلقة في القنيطرة.
يأتي ذلك، عقب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كشفت فيه خطة "إسرائيل" داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أن الخطة تتركز على "منطقة حيازة" للجيش "الإسرائيلي" على بعد 15 كيلومترا داخل سوريا و"منطقة نفوذ" مع سيطرة استخباراتية على عمق 60 كيلومترا.
إقرأ أيضاً : الاستخبارات السورية تحبط عملية إرهابية لـ "داعش" في العاصمة دمشقإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترض صاروخًا أطلق من جنوب قطاع غزةإقرأ أيضاً : لجنة تحقيق دولية: "مستعدون للتعاون مع دمشق لمحاكمة مجرمي نظام الأسد"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-01-2025 01:34 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع التنمية البريطانية السورية والفاو سبل دعم القطاع الزراعي في سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر مع مدير التنمية البريطانية السورية بيتر ماكديرموت، ومدير برنامج بناء الصمود المحلي للمزارعين في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” جيمسون زيزاي، الواقع الزراعي في سوريا، وسبل دعم المزارعين.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة، استعرض الوزير بدر معاناة هذا القطاع بعد 14 عاماً من التدمير الممنهج الذي طال البنية التحتية والأراضي الزراعية، وخروج مساحات واسعة من الاستثمار جراء التهجير القسري، ووجود عدد كبير من الألغام، ما أثر سلباً على الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وأشار وزير الزراعة إلى تراجع الثروة الحيوانية، وتعرضها للخسائر، وتدهور المراعي الطبيعية، والنقص الكبير في كمية الأعلاف المستوردة، التي لا تغطي حاجة القطيع، واستبدالها بالمقننات العلفية، ما شكل تهديداً للثروة الحيوانية، وتضرراً للمزارعين في عدم قدرتهم على تأمين الأعلاف في ظل ضعف إمكانيات الوزارة بتأمين هذه المادة بأسعار تناسب واقع المزارعين.
وأكد الوزير بدر أن الجفاف ضرب الموسم الزراعي الحالي، وحدّ من قدرة المزارعين على التحضير للموسم المقبل، ولفت إلى توجه الوزارة نحو تطوير تقنيات الري الحديث نتيجة استنزاف مخزون المياه الجوفية، في ظل صعوبات تأمين الموارد المالية، والكفاءات البشرية، وعدم توفر قواعد بيانات، وإحصائيات زراعية غير دقيقة، حيث تعمل الوزارة على مشروع منظم لإعادة الإحصاء الزراعي، والتأكد من موثوقية بياناته.
بدوره بين مدير التنمية البريطانية السورية ضرورة تقديم الدعم في سبيل النهوض بالواقع الزراعي في سوريا، ضمن مشروع المنظمة بناء القدرة المحلية على الصمود في سوريا، الذي تدعمه وزارة الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، لإيجاد الأرضية المناسبة لتمكين الفلاحين السوريين من تذليل الصعوبات خلال زراعة أرضهم، وتأهيل البنية التحتية المطلوبة لعملهم من تأمين المواد الأساسية للزراعة دون الاعتماد على المساعدات الخارجية، إضافة إلى تقديم المشورات الفنية والدعم المطلوب.
كما أشار مدير برنامج بناء الصمود المحلي للمزارعين في الفاو إلى تعزيز التنسيق مع الحكومة السورية في دعم الأسر الزراعية، من خلال المشروع الذي تموله FCDO وتنفذه الفاو، وتوسيعه بما يغطي مناطق عدة في سوريا، ودعم المزارعين في تأمين مستلزماته الرئيسة، وتمكينه من مواجهة التحديات، والتكيف مع التغيرات المناخية، إضافة إلى التوجه نحو العمل على تدريب كوادر سورية وتأهيلها في اختصاصات عدة تحقق الهدف المرجو من هذا المشروع.
تابعوا أخبار سانا على