قوات العدو تنفذ اقتحامات واعتقالات تخللها اشتباكات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
واصلت قوات العدو الصهيوني اقتحاماتها لعدة بلدات ومدن في الضفة الغربية تخللتها مواجهات مع مقاومين فلسطينيين، بعد ساعات من اعتقالها 15 فلسطينيا بينهم سيدة.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات العدو الإسرائيلي وسط مخيم العروب شمال الخليل، بينما تحدثت مصادر طبية عن إصابة شاب برصاص قوات العدو في مخيم العروب.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة إذنا غرب مدينة الخليل.
وقالت مصادر فلسطينية إن هذه القوات اقتحمت أيضا بلدة كفل حارس غرب سلفيت بالضفة وداهمت منازل الأهالي. وفي قرية دير استيا شمال غرب سلفيت، اقتحمت قوات العدو البلدة بأعداد كبيرة، وفتشت منازل وحطمت محتويات بعضها بمنطقة الشعب، وفق شهود عيان.
وبيّن الشهود أن قوات العدو جمّعت عشرات الشبان في إحدى الساحات بعد تقييدهم، وشرعت في عمليات تحقيق ميداني معهم، قبل إطلاق سراحهم.
وفي السياق اعتقلت قوات العدو 15 فلسطينيا بينهم سيدة، وعائلة فلسطيني مطارَد تزعم قوات العدو أنه أحد منفذي عملية “الفندق” شرق قلقيلية، يوم 6 يناير الجاري، والتي أسفرت عن مقتل 3 صهاينة بينهم ضابط وإصابة 7.
كما اقتحمت قريتي حجة ودير الحطب شرقي قلقيلية، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المدمع تجاه منازل لمواطنين، دون أن يبلغ عن أي إصابات أو اعتقالات.
وأفاد شهود عيان بأن قوة من جيش العدو حاصرت منزلا ببلدة قباطية جنوب مدينة جنين بعد اقتحامها، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة. وأشاروا إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص وصواريخ محمولة على الأكتاف تجاه المنزل.
وفي نابلس، احتجزت قوات العدو عددا من الفلسطينيين بمنزل الشهيد القسامي جعفر دبابسة في طلوزة شمال المدينة، فيما اقتحمت قرية حوسان والخضرغربي مدينة بيت لحم.
وبموازاة الإبادة الجماعية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع جيش العدو عملياته العسكرية، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ125 على التوالي..العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
الثورة نت/..
يواصل جيش العدو الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ125 على التوالي، ولليوم الـ112 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري وتعزيزات مستمرة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات العدو تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية تجاه المدينة ومخيميها وضواحيها، وسط تحركات مكثفة لآلياتها وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز خصوصا وسط السوق وشارع نابلس، ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وتعرض المواطنين والمركبات للإيقاف والتفتيش والاستجواب والتنكيل.
واعتقلت قوات العدو فجر اليوم، الشاب عبد أبو لبدة من سكان مخيم نور شمس، بعد مداهمة منزله بطولكرم.
كما داهمت قوات العدو الإسرائيلي عددا من المنازل في حي ظهرة اكبارية في ضاحية شويكة شمال المدينة، تعود لعائلات أبو حيش والزغل والعنبص، وقاموا بتخريب محتوياتها وسرقة مبالغ مالية وشيكات من منزل المواطن عاصم أبو حيش، واعتقلت الشاب أمير عوفي.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل العدو الإسرائيلي فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقا مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى، وسط انتشار مكثف لآليات الاحتلال وفرق المشاة، وملاحقة واحتجاز كل من يحاول من السكان الوصول إلى منزله.
وكان مخيم نور شمس شهد خلال الأسبوعين الماضيين، حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا في حاراته الرئيسية، وتضررت بفعلها مبان مجاورة، وذلك في سياق تنفيذ مخطط العدو الإسرائيلي لهدم 106 مبان في المخيمين، منها 58 في مخيم طولكرم و48 في مخيم نور شمس، لفتح شوارع وطرقات وتغيير معالمهما الجغرافية.
كما شددت قوات العدو خلال اليومين الماضيين من اجراءاتها واعتداءاتها تجاه سكان مخيم طولكرم، وأعاقت دخولهم إلى منازلهم المهددة بالهدم، لأخذ مقتنياتهم منها، رغم حصولهم على تنسيق مسبق، ومنعت عددا منهم من الدخول، فيما أطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي لترويعهم.
وكانت قوات العدو أبلغت سكان 58 مبنى في المخيم بقرارات هدم فورية، حيث تضم أكثر من 250 وحدة سكنية، وأعلنت تحديد أربعة مداخل ومخارج فقط لأصحاب المنازل المهددة بالهدم للدخول، وثلاث ساعات فقط للإخلاء.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي أيضا الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وبعضها تحت الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة شهور.
كما ويشهد شارع نابلس، الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بعد أن وضعت قوات الاحتلال قبل أشهر سواتر ترابية متقطعة على طوله، ما أثر بشكل كبير على حركة المركبات وفاقم من معاناة المواطنين.
وأسفر العدوان المستمر حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات، إثر عمليات هدم وحرق ونهب.
وقد أدى هذا التصعيد إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كليا، و2573 منزلا بشكل جزئي، فضلا عن إغلاق مداخل وأزقة المخيمين بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة تكاد تخلو من مظاهر الحياة.