#سواليف

كشف #أمن_المقاومة عن #اعترافات_خطيرة لمتخابر جديد، ضُبط متأخرًا أثناء قيامه باستلام “نقطة ميتة” من منطقةٍ ما.

وبحسب ضابط في أمن المقاومة، فإن المتخابر (ح.ش) اعترف بالارتباط مع #مخابرات_العدو مطلع عام 2024م، بعد قيامه بالتواصل عبر تطبيق إلكتروني لجيش العدو، وذلك بحجة التنسيق لعبور “منطقة قتال” شرق قطاع #غزة، بدافع #سرقة #منازل و #مخازن_النازحين.

ووفق الضابط، فقد استغلت مخابرات العدو تورط المتخابر (ح.ش) في قضايا سرقة ونهب وسطو، من أجل العمل لصالحها، تحديدًا في مجال اعتراض #شاحنات #المساعدات_الإنسانية، إذ كلف ضابط المخابرات المتخابر بجمع المعلومات عن أشخاص لهم سوابق إجرامية ولديهم دوافع انتقامية من المجتمع والمقاومة، بالإضافة لذلك، كلفته المخابرات بمراقبة عناصر تأمين المساعدات وجمع المعلومات عنهم والأماكن التي ينطلقون منها.

مقالات ذات صلة زوجة محتجز إسرائيلي بغزة توجّه رسالة للمقاومة باللغة العربية / فيديو 2025/01/11

إلى ذلك، اعترف المتخابر (ح.ش)، بأن مخابرات العدو قد طلبت منه تشكيل #عصابة_مسلحة وزودته بأسلحة خفيفة وأموال ووسائل اتصال، وذلك بقصد تسهيل سرقة شاحنات المساعدات، حيث يقول: “كان الضابط (د) يضل معنا على الجوال طول عملية السرقة، ويخلي طيارة كواد كابتر فوقنا، عشان ما نقع في كمين لعناصر التأمين”. كما اعترف المتخابر، بأنه في إحدى المرات، حاصره عناصر تأمين المساعدات، فتدخلت مسيرة، وألقت قنبلة على مركبة التأمين، ما تسبب باستشهاد بعض من بداخلها.

وتشير مصادر أمنية إلى أن المتخابر (ح.ش) أدلى بمعلومات قيمة ومهمة لأمن المقاومة، ساهمت في صوغ خطة عملياتية، في إطار عمليات وحدة “سهم”، التي تهدف إلى ملاحقة وتفكيك عصابات قُطّاع الطرق واللصوص، الذين يستولون على شاحنات المساعدات والبضائع.

كذلك، أكد الضابط في أمن المقاومة على خطورة التواصل مع تطبيقات ومنصات العدو، بدعوى أنها مصائد للمخابرات، تستغلها في تجنيد المتخابرين وتشغيلهم لصالحها في الحرب ضد شعبنا.

ووجه قائد في أمن المقاومة تهديدًا شديد اللهجة لكل من تسول له نفسه التساوق مع خطط العدو في إضعاف الجبهة الداخلية، مؤكدًا على استمرار الأمن في ملاحقة المتخابرين، خاصةً الذين يتخذون من عمليات قطع الطريق وسرقة الشاحنات غطاءً لخيانتهم وعملهم لصالح مخابرات العدو.

كما دعا القائد الأمني المتورطين مع العدو بالإسراع في تسليم أنفسهم للأمن، قبل فوات الأوان، مشيرًا إلى أن لديهم خططًا للتعامل مع العديد من المتورطين، ممن اعترف عليهم المتخابر (ح.ش).

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 462 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أمن المقاومة اعترافات خطيرة غزة سرقة منازل مخازن النازحين شاحنات المساعدات الإنسانية عصابة مسلحة أمن المقاومة

إقرأ أيضاً:

بمشاركة محافظي إدلب واللاذقية… افتتاح مؤتمر “UCLG-MEWA” في بلدية أكسراي التركية

إدلب-سانا

بمشاركة محافظي إدلب السيد محمد عبد الرحمن واللاذقية السيد محمد عثمان انطلقت في بلدية أكسراي التركية أعمال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “UCLG-MEWA” إلى جانب وفد رسمي مرافق، وعدد من رؤساء البلديات من تركيا والأردن وفلسطين.

واستُهِلَّت الجلسة بعرض فيديو تعريفي سلّط الضوء على أبرز المشاريع والبرامج التي تنفذها بلدية أكسراي مع التركيز على أهمية التعاون المشترك، وتبادل الخبرات، ودعم مبادرات التنمية المستدامة التي تسهم في تعزيز العمل البلدي والارتقاء بالخدمات المجتمعية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • العدو يعترف بإصابة 3 عسكريين من لواء “غولاني” في غزة
  • ” القسام” تبث مشاهد لاستهداف “مستعربين” صهاينة شرقي رفح
  • مخابرات النمسا: إيران تقترب من القنبلة النووية… وطهران ترد “ادعاء كاذب”
  • نشطاء حركة “تساف 9” يغلقون معبر كرم أبو سالم ويمنعون شاحنات المساعدات من الدخول إلى غزة / فيديو
  • الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة
  • “لجان المقاومة” تدعو “داخلية غزة” للضرب بقوة على أيدي العملاء واللصوص والعصابات
  • القسام” تنشر مشاهد لكمين مركب استهدف قوة صهيونية شرقي خان يونس
  • بمشاركة محافظي إدلب واللاذقية… افتتاح مؤتمر “UCLG-MEWA” في بلدية أكسراي التركية
  • رئيس المحكمة الاتحادية:الدستور “حرم سرقة المال العام العراقي”
  • “الفاو” تعلن إرسال 8 شاحنات تحمل 426 طناً من بذور الذرة الرفيعة للمجتمعات الضعيفة في ولايتي شمال وجنوب كردفان