استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمدرسة نازحين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ارتقى 10 فلسطينيين شُهداء فيما تعرض آخرون للإصابة، اليوم السبت، وذلك في أعقاب قصف لقوات جيش الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد بشمال غزة.
اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة زينب الوزير "حلاوة" التي تؤوي نازحين في جباليا البلد، ما أدى لاستشهاد 8 مواطنين بينهم طفلان وامرأتان، وإصابة عدد من المواطنين.
وأضافت أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة الحية في شارع البلتاجي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من إخلاء إصابتين بعد أن استهدفتهم طائرة مسيرة للاحتلال بمنطقة خربة العدس شمال رفح.
وتبذل الدول العربية برفقة المجتمع الدولي جهوداً سياسية مُكثفةً لوقف العدوان على الشعب الأعزل في غزة الذي يُعاني من ويلات المعارك المُستعرة منذ أكتوبر 2023.
ووصل عدد الشهداء حالياً لحاجز الـ 50 ألف، ويأمل الشعب الفلسطيني أن تتوقف الحرب لحقن الدماء التي سالت بغزارة خلال الـ 15 شهراً الآخيرة.
حقوق المدنيين خلال الحروب تُعد من الأسس الرئيسية التي يسعى القانون الدولي الإنساني لتكريسها، بهدف التخفيف من معاناة الفئات غير المشاركة في النزاعات المسلحة.
تعمل هذه القوانين، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، على حماية المدنيين من الاستهداف المباشر أثناء العمليات العسكرية، بما في ذلك تجنب قصف المناطق السكنية والبنية التحتية المدنية كالمستشفيات والمدارس.
وتفرض هذه القوانين على الأطراف المتحاربة الالتزام بعدم استخدام العنف ضد المدنيين أو التسبب في تهجيرهم القسري إلا إذا اقتضت الضرورة حماية حياتهم. كما تسعى لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، لتأمين الغذاء والدواء والمياه النظيفة للمتضررين.
من جانب آخر، تشدد الجهود الدولية على ضمان المعاملة الإنسانية للمدنيين المحتجزين أثناء النزاعات، من خلال حمايتهم من التعذيب والمعاملة القاسية أو المهينة.
كما تُلزم القوانين الأطراف المتحاربة بتجنب استخدام المدنيين كدروع بشرية لحماية الأهداف العسكرية. هذه الالتزامات القانونية تُعزز من الجهود الدولية المبذولة لتوفير حماية شاملة للمدنيين، حيث تلعب المنظمات الإنسانية، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دورًا حيويًا في مراقبة تنفيذ هذه القوانين والتدخل لضمان حماية حقوق المدنيين. على الرغم من ذلك، تظل الانتهاكات المستمرة لهذه الحقوق تحديًا كبيرًا يستدعي تعزيز آليات الرقابة والمساءلة على المستوى الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال غزة جيش الاحتلال وكالة الأنباء الفلسطينية حي الشجاعية طواقم الدفاع المدني شمال رفح الدول العربية
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب سوري ليلة زفافه أثناء تصديه لاقتحام إسرائيلي لبلدة بيت جن / فيديو
#سواليف
قتل #شاب ليلة زفافه، فجر الجمعة، في #معركة ضد #قوات_الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها بلدة #بيت_جن، في ريف دمشق جنوبي سوريا.
وتوغل الجيش الإسرائيلي في البلدة التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن الجولان السوري المحتل، قبل أن يتصدى له الأهالي في معركة أسفرت عن 13 قتيلا من أبناء البلدة بينهم نساء وأطفال.
وقد نعى مغردون ووسائل إعلام سورية الشاب، الذي يدعى #حسن_السعدي، بعد مقتله في معركة التصدي للقوات الإسرائيلية قبل ساعات من زفافه.
مقالات ذات صلةوقد وجدت القوات الإسرائيلية، بعد توغلها في بيت جن، نفسها داخل كمين أعده شبان البلدة، ووقعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن 6 جرحى إسرائيليين بعضهم في حالة خطرة، بحسب مصادر إسرائيلية.
والسعدي الذي ولد في بيت جن عام 1999، كان يستعد لزفافه الذي كان مقررا يوم أمس، قبل أن يحوله الهجوم الإسرائيلي إلى مأتم.
وعمل “العريس الشهيد” سابقا راعي أغنام قبل أن يتطوع في الأمن الداخلي.
ورغم أن هذا الهجوم على “بيت جن” ليس الأول من نوعه للقوات الإسرائيلية بالمنطقة، لكنه الأول الذي يشهد قتالا وإصابات في صفوف جيش الاحتلال.
"في يوم زفافه، امتشق البندقية وتصدى لدورية إسرائيلية حتى استشهد"..
والد الشهيد العريس حسن السعدي، يتحدث عنه وعن استشهاده في اشتباك مسلح داخل قرية بيت جن السورية. pic.twitter.com/QuIM4RMd34