المستشار صالح: الانتخابات والمصالحة هما الحل لإنهاء الجمود السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ليبيا – عقيلة صالح: المصالحة الوطنية والمضي نحو الانتخابات هما الطريق لإنهاء الأزمة
آلية تقديم القوانين لمجلس النواب
أكد رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، أن عرض القوانين على البرلمان يتطلب تقديم مقترح من 10 نواب على الأقل أو مشروع قانون مقدم من الحكومة. وأشار خلال جلسة حوارية أجراها مع الفريق السياسي للمركز الإعلامي لمجلس النواب إلى أن هذه هي الطريقة القانونية لعرض القوانين ومناقشتها وإصدارها.
الدعوة للمصالحة الوطنية والانتخابات
أوضح المستشار صالح أن الحل لإنهاء الجمود السياسي في ليبيا يكمن في إجراء انتخابات نزيهة تحت مراقبة أممية، حيث يختار الشعب الليبي برلمانًا ورئيسًا بمحض إرادته. وأكد أن مجلس النواب عمل منذ البداية على إصدار قوانين انتخابية تمهد لهذا الهدف، داعيًا إلى المصالحة وتقريب وجهات النظر لتحقيق الأمن والسلام.
رفض التدخلات الأجنبية والانحياز الدولي
طمأن صالح الجميع بأن مجلس النواب ليس طرفًا في الصراعات الدولية، مؤكدًا تمسكه بمواقف الأمة العربية والعمل على نشر السلام والتعايش السلمي. وأضاف: “لم نقدم أي تنازلات لطرف أجنبي، ولم نوقع اتفاقيات مع أحد، حيث نؤمن أن هذه القرارات من اختصاص الشعب الليبي بعد انتخاب قيادته الشرعية”.
مشروعات التنمية والإعمار
وأشار صالح إلى أن التنمية والإعمار يمكن أن تحقق ما عجزت عنه السياسة، مشيدًا بالدور الذي يقوم به صندوق التنمية وإعمار ليبيا والحكومة الليبية في تنفيذ مشروعات تنموية. وأضاف: “لا يمكن إنكار ما تحقق حتى الآن إلا من قبل جاحد أو حاقد”.
قانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية
تحدث صالح عن إطلاق مشروع المصالحة الوطنية، مؤكدًا أن مجلس النواب أصدر قانون العدالة الانتقالية الذي يهدف إلى كشف الحقيقة، إثبات الضرر، تحقيق العدالة، وتعويض المتضررين ماديًا ومعنويًا. وأوضح أن القانون يهدف إلى طي صفحة النزاعات والكراهية عبر مصالحة وطنية عادلة.
رسالة للمعترضين على قانون المصالحة الوطنية
ختم المستشار عقيلة صالح حديثه برسالة للمعترضين على قانون المصالحة الوطنية، مشددًا على أن تقديم القوانين ومناقشتها يتم وفق الآليات القانونية المحددة داخل مجلس النواب، داعيًا الجميع للعمل من أجل مصلحة الوطن والمضي قدمًا نحو تحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الوسط السياسي اهتز لوفاته.. كيف نعى الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة والنواب زياد الرحباني؟
توفي زياد الرحباني، الملحن والكاتب المسرحي وعازف البيانو اللبناني صاحب الرؤية الثاقبة، يوم السبت عن عمر يناهز 69 عامًا.
الرئيس اللبناني: زياد الرحباني صوت ثائر ضد الظلمونعى الرئيس اللبناني جوزيف عون، زياد الرحباني، اليوم السبت، معتبرًا أنه لم يكن مجرد فنان، بل ظاهرة فكرية وثقافية متكاملة.
وأشاد عون في بيان له بالرحباني، واصفًا إياه بأنه «ضمير حي، وصوت ثائر ضد الظلم، ومرآة صادقة تعكس معاناة المهمشين».
و أكد عون أن دمج الرحباني بين الموسيقى الكلاسيكية والجاز والشرقية فتح آفاقًا جديدة للتعبير الثقافي اللبناني وارتقي به إلى مستويات عالمية، مضيفًا: «كان زياد امتدادًا طبيعيًا لعائلة الرحباني التي منحت لبنان جمالًا وكرامة».
رئيس النواب اللبناني ينعي زياد الرحبانيومن جهته، قدّم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أحرّ تعازيه لـ فيروز، ولعائلة الرحباني، ولجميع اللبنانيين بفقدان الفنان الرائع زياد الرحباني، الذي جسد لبنان الذي أحببناه.
كما نعى وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة، زياد الرحباني قائلًا: «سننعيه ونواصل غناء أغانيه التي لن تموت».
ووصف رئيس الوزراء نواف سلام «الرحباني» بأنه «فنان استثنائي ومبدع، صوت حرّ ظلّ وفيًا لقيم العدالة والكرامة».
اقرأ أيضاًنقابة المهن الموسيقية تنعى وفاة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني
«قيمة وقامة لا تعوض».. يسرا تنعى نجل فيروز الملحن اللبناني زياد الرحباني
«سألوني الناس» أول ألحانه.. محطات في حياة الموسيقار زياد الرحباني