هل يمكن للزوجة طلب فسخ النكاح بسبب عدم شفافية الزوج المالية؟ مستشار قانوني يرد.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الرياض
أكد مستشار قانوني أن الزوجة لا يحق لها الاطلاع على حسابات زوجها البنكية أو معرفة تفاصيل راتبه أو ممتلكاته دون موافقته، مشيراً إلى أن هذه المسألة تدخل في نطاق حماية البيانات البنكية التي يجرم القانون الاطلاع عليها دون إذن من صاحب الحساب.
وجاء الرد بعد أن طرحت زوجة سؤالاً تقول فيه: “زوجي غامض، ما يعلمني كم راتبه ولا وش عنده، هل يحق لي طلب فسخ النكاح؟”.
ليجيب المستشار القانوني بأن نظام حماية البيانات البنكية يحظر على أي طرف، سواء كان الزوج أو الزوجة، الاطلاع على البيانات المالية الشخصية للطرف الآخر دون موافقة صريحة.
وأضاف أن فسخ النكاح لا يتم بناءً على طلب الزوجة للاطلاع على المعلومات المالية، حيث أن أسباب الفسخ تتعلق بحقوق شرعية وقانونية أخرى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736599613594.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
زوجي مقصر فى مصاريف البيت بسبب السجائر .. هل آخذ من ماله؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال شيماء من البحيرة، والتي قالت: "أنا متزوجة من 19 سنة، وعندي 4 أولاد، زوجي مُسرف جدًا على أشياء غير ضرورية، بينما يمتنع عن الإنفاق على ضروريات البيت كعلاج الأولاد ودروسهم، رغم دخله الجيد، ينفق يوميًا أكثر من 100 جنيه على السجائر، فهل لو أخذت من ماله دون علمه لشراء ما نحتاجه أكون آثمة؟ وأحيانًا أفكر في الطلاق؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: " بلاش تتسرعي في التفكير في الطلاق، لأنه آخر حل، والطلاق بيهد كيان الأسرة وبيشرد الأولاد؛ لكن سؤالك فيه أكثر من نقطة مهمة".
وأضاف: "المشكلة الأولى هي الإسراف، والإسراف هو إنفاق المال في غير محله، وده خطأ شرعي، خاصة إذا جاء على حساب الحاجات الأساسية للأسرة.. عليكِ أن تتحدثي مع زوجك بالكلمة الطيبة، وتوضحي له أن أولادكم أولى بهذه الأموال، وأن البيت بحاجة لعلاج وطعام ودروس".
ووجه الشيخ محمد كمال رسالة مباشرة إلى الزوج، قال فيها: "يا أخي الكريم، سيدنا النبي ﷺ قال: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول)، يعني حتى لو بتصلي وبتصوم، لكن مقصر في النفقة على زوجتك وأولادك، هذا وحده كافٍ ليكون إثمًا عظيمًا أمام الله يوم القيامة".
وأشار إلى أن النفقة على الزوجة والأبناء من أعظم القربات، موضحا: "الفلوس اللي بتنفقها على أولادك وزوجتك أفضل عند الله من الصدقة على غيرهم، لأنك مسؤول عنهم".
أما عن حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه، فأجاب الشيخ كمال: "إذا كان الزوج مقصرًا في النفقة الواجبة، يجوز للزوجة شرعًا أن تأخذ من ماله بقدر الحاجة فقط، للطعام، الشراب، العلاج، والملبس، ولا تأثم بذلك، وهذا ما أقره النبي ﷺ بقوله: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)".
وحذر من التوسع في ذلك بغير ضرورة: "ما ينفعش تاخدي فلوس وتشتري ذهب أو تحوّشي في البنك، لكن فقط بقدر الحاجة".