لبنان يبدأ مرحلة تاريخية جديدة، تستوجب تضافر الجهود لترسيخ السلم الأهلي، وإعادة الإعمار، ودعم أسس الاستقرار والازدهار، واتخاذ الإمارات الإجراءات اللازمة لإعادة فتح سفارة الدولة في بيروت، خطوة مهمة تتطلع دولتنا من خلالها إلى تعزيز العمل المشترك بين البلدين، بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة، كخطوة ضرورية لتلبية تطلعات الشعوب في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.
والتاريخ يوثق أن الإمارات كانت دائماً ولا تزال مع لبنان، ومع كل ما يضمن أمنه واستقراره، ومساندة - قيادة وشعباً - لكل ما يحقق تطلعات شعبه، وهو ما أكد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً سموه عن تمنياته بالتوفيق لفخامة جوزيف عون، بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، في قيادة بلاده نحو كل ما يحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والاستقرار، فالعلاقات بين البلدين تاريخية وتتميز بنهج ثابت وخطى واثقة وأخوة متجذرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات لبنان محمد بن زايد رئيس الدولة بيروت
إقرأ أيضاً:
الإمارات: تعزيز السلام والأمن الدوليين حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية
أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أهمية تعزيز السلام والأمن الدوليين باعتبارهما حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه ووفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المرافق، في اجتماع رفيع المستوى حول التمسك بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لضمان السلام والأمن الدوليين، الذي تنظمه الأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على هامش أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، بمدينة جنيف في الاتحاد السويسري، خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025.
ويهدف الاجتماع إلى التأكيد على أهمية دور مختلف المؤسسات المتعددة الأطراف، والجهود الدبلوماسية في إيجاد الحلول السلمية للنزاعات، ودور البرلمانات في التأكيد على الالتزام بالمبادئ الأساسية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
ضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية كلاً من: سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.