لتعزيز التحول الرقمي|مصر تطلق الجيل الثالث من منصة الاجتماعات الافتراضية لخدمة المؤسسات الحكومية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلن ماجد عارف، الخبير في مجال الاتصالات الموحدة، عن إطلاق الجيل الثالث من منصة الاجتماعات الافتراضية لخدمة المؤسسات الحكومية وقطاع التعليم ، لافتًا إلى أن هذه خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة مصر في سوق التكنولوجيا المتنامية.
وتابع “عارف” أن هذه الخطوة تأتي لدعم التحول الرقمي وتلبية احتياجات المصالح الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة من خلال تقنيات متطورة تركز على الأمان والخصوصية.
وأشار “عارف” إلى أن المنصة الجديدة تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يوفر تجربة آمنة ومتميزة للمستخدمين سواء في النسخ المجانية أو المدفوعة، ما يجعلها منافسًا قويًا في سوق الاجتماعات الافتراضية وحلول الاتصالات الموحدة.
استثمار طموح لتحقيق ريادة عالمية
وكشف “عارف” عن خطة استثمارية بقيمة 10 ملايين دولار خلال عام 2025 لتعزيز الابتكار والتوسع الإقليمي.
ولفت إلى أنه هذه الاستثمارات تهدف إلى رفع القيمة السوقية لقطاع الاتصالات الموحد إلى مليار دولار.
وأضاف أن المنصة تسعى إلى الاستحواذ على 1% من السوق العالمية للاتصالات الموحدة بحلول عام 2030، والذي يُقدر حجمه حاليًا بـ140 مليار دولار، مع توقعات بنموه إلى 500 مليار دولار في نفس العام.
دعم القطاع الحكومي والتعليمي عالميًا
أكد “عارف” أن القطاعين الحكومي والتعليمي يمثلان أكثر من 75% من الطلب على حلول الاتصالات الموحدة عالميًا. لذلك نركز على تقديم حلول مبتكرة تخدم المؤسسات الحكومية، بما في ذلك أنظمة تسهل زيارات المنشآت الإصلاحية افتراضيًا وحلول لدعم الخدمات الصحية والاجتماعية باستخدام التقنيات الافتراضية.
زيادة قاعدة المستخدمين عالميًا
وخلال عام 2024، تجاوز عدد المستخدمين على المنصة 300 ألف مستخدم عالميًا، مع مساهمة السوق الأوروبي بـ4000 مستخدم في دول رئيسية مثل فرنسا وألمانيا وتركيا.
وأوضح عارف أن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على الأسواق العربية والأوروبية لتقديم حلول تقنية متقدمة تدعم التحول الرقمي وتلبي الاحتياجات المتزايدة للعملاء.
تعزيز القيمة الوطنية المضافة
وأعلان عن مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز القيمة المضافة لقطاع التكنولوجيا في مصر، من خلال دعم التحول الرقمي ودمج التكنولوجيا في المؤسسات الحكومية والخاصة في المنطقة العربية.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز تنافسية الأسواق المحلية عالميًا، مما يسهم في تحقيق رؤية طموحة لمستقبل قطاع التكنولوجيا في مصر والمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤسسات الحكومية منصة إلكترونية المزيد المؤسسات الحکومیة التحول الرقمی عالمی ا
إقرأ أيضاً:
إيرادات منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك تصعد بالربع الثالث
ارتفعت مبيعات منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك خلال الربع الثالث، غير أن شبكة التواصل الاجتماعي لا تزال تتعامل مع مصروفات كبيرة -من بينها تكاليف إعادة هيكلة الشركة- في وقت يعمل الملياردير على إنعاش الأعمال التي استحوذ عليها مقابل 44 مليار دولار.
وأفاد أشخاص مطلعون على الأرقام، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن التفاصيل غير معلنة، بأن الشركة، المعروفة سابقاً باسم "تويتر"، سجلت إيرادات بقيمة 752 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، بزيادة تجاوزت 17% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ووفقاً للأشخاص، تجاوزت مبيعات "إكس" ملياري دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.
أمضت "إكس" جزءاً كبيراً من العام في مواجهة التكاليف المرتفعة، من بينها مصروفات إعادة الهيكلة التي أدت إلى تسجيل صافي خسارة بلغ 577.4 مليون دولار في الربع الثالث، بحسب الأشخاص.
ورغم الخسائر الكبيرة، تظهر مؤشرات على أن الشركة بدأت تستقر بعد أن واجهت في البداية اضطرابات أدت إلى تراجع الأعمال مباشرة عقب استحواذ إيلون ماسك عليها. وبلغ أحد مقاييس الربحية -الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك (Ebitda)- نحو 454 مليون دولار في الربع الثالث، بزيادة قدرها 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما سجلت "إكس" زيادة على أساس سنوي في الإيرادات خلال الربع الثاني من هذا العام، وفق ما أوردته بلومبرغ نيوز.
ولم يرد متحدث باسم "إكس" على الفور على طلب للتعليق.
اعتمدت "إكس" تاريخياً على الإعلانات كمصدر رئيسي للإيرادات، رغم الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة لتنويع الأعمال عبر بيع الاشتراكات وإبرام اتفاقيات لترخيص البيانات. ولم تُحدد البيانات المالية للشركة النسبة التي شكلتها الإعلانات من إجمالي الإيرادات. ولا تزال أعمال "إكس" أصغر بكثير مقارنة بحجمها عند استحواذ ماسك عليها في أواخر 2022، حين كانت تُعرف باسم "تويتر"، إذ سجلت آنذاك مبيعات بلغت 1.18 مليار دولار في الربع الثاني من ذلك العام، وهو آخر ربع أعلنت فيه نتائجها كشركة مدرجة في البورصة.