معرض القاهرة الدولي للكتاب 56.. 600 فاعلية و6 آلاف عارض واختيار مستجير شخصية العام
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
بدأت منذ قليل، وقائع المؤتمر الصحفي للهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور احمد بهي الدين، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية للإعلان عن فعاليات الدورة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، وسفير سلطنة عمان بالقاهرة، ضيف شرف هذه الدورة من معرض الكتاب وسفيرة دولة رومانيا ضيف شرف الدورة المقبلة من المعرض.
وينطلق معرض الكتاب، في 23 يناير وحتي 5 فبراير بأرض المعارض الدولية بالتجمع الخامس، ويكرم المعرض العالم الدكتور أحمد مستجير، كشخصية العام، والكاتبة فاطمة المعدول، كشخصية معرض الطفل.
وفي كلمته أكد الدكتور أحمد بهي الدين، أن سلطنة عمان حاضرة في المعرض بما لديها من إرث ثقافي بما يمنح المعرض روحا عربية، مؤكدا انعقاد الدورة الحالية بحضور أكثر من 6 آلاف عارض.
اقرأ أيضاًالسيد رمضان يشارك في معرض الكتاب برواية «حياة مستعارة»
أمسية شعرية كبرى ضمن فعاليات معرض الكتاب الأول بالقناطر الخيرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب وزير الثقافة معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
ترانيم بصرية.. معرض افتراضي يحتفي بإبداعات الطالبات في الفن التشكيلي
أطلقت معلمات الفنون التشكيلية بمدرسة أصيلة معرضًا افتراضيًا بعنوان "ترانيم بصرية"، احتوى على 37 عملاً فنيًا متنوعًا من تنفيذ الطالبات، في خطوة تعكس اهتمام المدرسة برعاية المواهب الفنية وتمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم.
وأوضحت المعلمات يسرا برياء، وأمل، ويسرى الغيلانية أن فكرة إقامة المعرض وُلدت من رغبة ملحة في إبراز مواهب الطالبات ومنحهن مساحة للتعبير عن مشاعرهن وأفكارهن من خلال الفن، مؤكدات أن الفكرة تحولت إلى واقع خلال أسبوع واحد فقط، تم خلاله تنسيق الأعمال وعرضها عبر برنامج إلكتروني مصمم لهذا الغرض.
ويعكس المعرض رؤية الطالبات للعالم من حولهن من خلال لوحات تنوعت في الأسلوب والموضوع، حيث تم اختيار الأعمال بعناية لإبراز ثراء التجربة الفنية واختلاف زوايا التعبير، وشملت المشاركات أعمالاً نفذت ضمن حصص التربية الفنية، وأخرى أنتجتها الطالبات بمبادرة ذاتية في أوقات فراغهن.
وتميّز المعرض بتنوع الخامات المستخدمة في اللوحات، من بينها الألوان الزيتية والمائية والفحم والإكريليك، إضافة إلى خامات الكولاج، كما ضم المعرض أعمالًا فردية وجماعية على حد سواء.
وبالرغم من الطابع الافتراضي للمعرض، إلا أنه استُهدف جمهورًا واسعًا من محبي الفن التشكيلي، وتم إرسال رابط المعرض إلى مشرفة المادة ومديرة المدرسة، ما ساهم في جذب عدد كبير من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالمستوى الفني للمعروضات التي قدمتها الطالبات.
وأكدت القائمات على المبادرة أن التفاعل الإيجابي شجعهن على التفكير في تطوير الفعالية مستقبلاً لتشمل مشاركات من مدارس أخرى أو فنانين شباب من المجتمع المحلي، وأعربن عن أملهن في أن يتحول هذا المعرض إلى فعالية سنوية تكرس حضور الفنون التشكيلية في الحياة المدرسية.