موقع 24:
2025-06-24@21:52:46 GMT

انقسام إسرائيلي على شروط صفقة الرهائن

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

انقسام إسرائيلي على شروط صفقة الرهائن

كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد أن غالبية الإسرائيليين يعارضون "الصفقة الجزئية" لإطلاق الرهائن وإنهاء حرب غزة، كما يعارضون الإبقاء على حكم حركة "حماس" في القطاع.

ونشر معهد سياسة الشعب اليهودي، اليوم الأحد، البيانات الأولى من الاستطلاع الذي أظهر أن هناك تأييداً عاماً بين بين الجمهور لصفقة الرهائن والموافقة على مطالب حماس في المفاوضات، مشيراً إلى أن أكثر من نصف الإسرائيليين 55% بينهم يهود وعرب، يعتقدون أنه من الممكن الموافقة على مطالب الحركة وإعادة الرهائن، لأنه "يمكنك دائماً العودة لقتالهم".

لدفع المفاوضات حول #غزة..نتانياهو يرسل مدير الموساد إلى #قطر https://t.co/5YZdSPju2r

— 24.ae (@20fourMedia) January 12, 2025
معارضة لمطالب حماس

ووفقاً لما نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "رغم التقدم في المحادثات.. مطلب حماس يعارضه معظم الإسرائيليين"، من بين المشاركين في الاستطلاع، إن 37%، أي ما يقرب من ثلث اليهود و14% من العرب، يعارضون  مطالب حماس بإنهاء الحرب، ورأوا أنه لن يكون ممكناً العودة للقتال مجدداً.


عودة حماس لحكم غزة

وفي ما يتعلق بالجمهور الإسرائيلي بشأن شروط  الصفقة المحتملة، تقول معاريف إن الصورة تتغير. فعلى سبيل المثال، هناك معارضة وسط اليهود لبعض البنود الأساسية في صفقة الرهائن، كما أن أغلبية كبيرة جداً (73%)،  تضم مؤيدي جميع الأحزاب اليهودية، تعارض السماح لحماس بالحكم في القطاع.


الصفقة الجزئية

كما تظهر البيانات معارضة واسعة النطاق في صفوف الجمهور اليهودي (59%) للصفقة الجزئية لإطلاق سراح بعض الرهائن، وهي الصفقة المطروحة حالياً وتحدثت عنها تقارير إعلامية، وأشارت معاريف إلى أن معارضة الاتفاق الجزئي يتقاسمها الناخبون من جميع الأحزاب، وتتجاوز المعسكرات الأيديولوجية.

"مساء صعب" في إٍسرائيل بعد مقتل 4 جنود شمالي #غزةhttps://t.co/Nw1S4tbrNi

— 24.ae (@20fourMedia) January 11, 2025
اتفاق على نهاية الحرب

وأضافت أن هناك اجماعاً بين الجمهور اليهودي على بعض الشروط في أي صفقة ستأتي، بأغلبية كبيرة تبلغ (64%)، وتتعلق بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المتهمين بجرائم قتل، باعتبار أنه بمثابة "اتفاق نهاية الحرب"، موضحة أن بعضهم يفترضون أنه سيكون من الممكن بعد ذلك العودة والقتال مجدداً.


انقسام على انسحاب الجيش 

أما بالنسبة لانسحاب كافة قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، فالجمهور منقسم، مع أغلبية بسيطة للمعارضين توافق على التنازل عن السيطرة على محور فيلادلفيا.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية، إنه في كلا الأمرين، يمكن تحديد الخلافات بحسب وجهات النظر السياسية، إذ إن الأغلبية في يمين الوسط واليمين تعارض الانسحاب، بينما تؤيده المجموعات الأخرى (الوسط، يسار الوسط، اليسار).
وقال رئيس معهد سياسة الشعب اليهودي البروفيسور يديديا شتيرن: "الجمهور الإسرائيلي حساس بشأن وضع الرهائن، وبالتالي يعرب عن دعمه من حيث المبدأ للصفقة حتى لو كانت تنطوي على نهاية الحرب وإطلاق سراح المئات من الرهائن".
ومع ذلك، وبغض النظر عن الدعم المبدئي للصفقة، فإن البيانات تظهر أنه بين اليهود هناك معارضة واسعة النطاق للغاية لاستمرار حكم حماس، وكذلك للصفقة التي لن تؤدي إلا إلى إطلاق بعض الرهائن.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل حماس غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رغم انقسام الاستخبارات الأميركية.. لماذا قرر ترامب ضرب إيران؟

واشنطن- لم يكن من المألوف أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسط عطلة نهاية الأسبوع أمس السبت، في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع مجلس الأمن القومي، للمرة الرابعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران، إلا إذا كانت هناك حاجة استثنائية.

وهذا ما كان، إذ كانت قاذفات "بي 2" على بعد أقل من ساعة من أهدافها المختارة بدقة في إيران، حيث حملت هذه القاذفات 6 قنابل من نوع "جي بي يو 57" التي يتخطى وزن كل منها 30 ألف رطل، ويقدر خبراء عسكريون أن لديها أفضل فرصة لإلحاق الضرر بمنشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو.

ورغم تأكيد ترامب النجاح في استهدف 3 مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان، فإنه من المبكر الحكم على تأثير الهجمات على المنشآت الإيرانية.

تخبط استخباراتي

خلال الأيام الماضية، كان ترامب قد تواصل مع كبار معاونيه لاستشارتهم حول الانضمام والمشاركة بالهجمات الإسرائيلية على إيران، لكن دون حسم قراره، إذ قال يوم الخميس الماضي إنه "سيقرر في غضون أسبوعين ما الخطوة الأميركية القادمة".

ورغم مطالبة ترامب إيران بالاستسلام الكامل والتخلي عن البرنامج النووي، لم تظهر إيران إلا التحدي، وفشلت مباحثاتها مع وزراء خارجية كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا على حلحلة الوضع، بعد تأكيد إيران أنها لن تنهي تخصيبها من الوقود النووي، وأنها لن تدخل في محادثات مع الولايات المتحدة ما لم توقف إسرائيل هجماتها.

ثم جاءت الهجمات الأميركية، رغم الانقسام الكبير في تقديرات أجهزة الاستخبارات الأميركية حول قدرات ونوايا إيران النووية، إذ ظهرت إلى السطح -خلال الأيام الماضية- عمق الاختلافات الحادة بين التقييمات الإسرائيلية والأميركية حول القدرات النووية الإيرانية.

كما أظهر ترامب أيضا عدم الثقة في مجتمع الاستخبارات الخاص به، بما في ذلك مديرة المخابرات الوطنية الخاصة به تولسي غابارد، حيث غابت أكبر مسؤولة استخباراتية أميركية عن اجتماعات غرفة العمليات في البيت الأبيض، وهو ما يمثل استثناء لمنصب يشرف على 22 جهازا استخباريا ومؤسسات أمنية أميركية منها "إف بي آي" و "سي آي إيه".

إعلان

وعندما سُئل ترامب عن شهادة غابارد أمام الكونغرس، والتي ذكرت فيها أن الولايات المتحدة قيّمت أن إيران لا تتجه لتصنيع سلاح نووي، قال ترامب بشكل قاطع إنها "مخطئة".

وعلى النقيض، أشارت تقارير إلى تأكيد مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف لعدد من كبار معاونيه، أنه يعتقد أن إيران تعمل بنشاط من أجل بناء سلاح نووي بشكل سريع جدا.

وأرجع راتكليف تقديره إلى ما اعتبره جهودا إيرانية متسارعة لتكديس مخزونات من اليورانيوم عالي التخصيب، وتصنيع صواريخ باليستية يمكن من خلالها إطلاق سلاح نووي.

وبعد فترة وجيزة من حديث ترامب، انقلب موقف غابارد، وانتقدت وسائل الإعلام، ونشرت على موقع "إكس" تغريدة قالت فيها "لدى أميركا معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران في نقطة يمكنها فيها إنتاج سلاح نووي في غضون أسابيع إلى أشهر" وأضافت "لقد كان الرئيس ترامب واضحا أن هذا لا يمكن أن يحدث، وأنا أتفق معه".

طائرات "بي-2" التي استخدمتها الولايات المتحدة في قصف مفاعل فوردو (رويترز) ترامب خدع الإيرانيين

وأثناء إفادة بالبيت الأبيض حضرتها الجزيرة نت، مررت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت رسالة مباشرة من الرئيس الأميركي، جاء فيها "بناء على حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تحدث أو لا تحدث مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن إيران خلال الأسبوعين المقبلين".

وفي الوقت ذاته، لم تتوقف الدوائر الإسرائيلية واليهودية في واشنطن للترويج لسرديتين على مدار الأسبوع الأخير منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران:

أولهما: أن الحملة الإسرائيلية والهجمات الجوية والصاروخية على إيران مبنية على حقيقة غالبا ما يغفلهما تيار "ماغا" الانعزالي -حسب وصفهم- وهي أن الحكومة الإيرانية مصممة على امتلاك أسلحة نووية ولا يمكن ردعها أو إقناعها بفعل خلاف ذلك. والثانية: أن على إدارة ترامب وجوب مساعدة إسرائيل على تدمير منشأة فوردو النووية، من أجل "تقصير الحرب، ومنع التصعيد الأوسع نطاقا، وإنهاء التهديد الرئيسي لاستقرار الشرق الأوسط" الذي تشكله إيران، وأن إيران المسلحة نوويا ستشكل أكثر من مجرد تهديد للشعب الإسرائيلي ودولته، ويمكن أن تصل صواريخها إلى عواصم الخليج وأوروبا.

ودفعت هذه السردية للتأكيد على أنه بتدمير منشأة فوردو، سيخلق الرئيس ترامب توازنا جديدا في الشرق الأوسط، ويعيد تأسيس القيادة الأميركية، وستركز الضربة فقط على القضاء على برنامج الأسلحة النووية الإيراني، ولكن يجب أن تكون مصحوبة برسالة واضحة: أنه إذا حاولت إيران استهداف الولايات المتحدة أو حلفائها الخليجيين، فإنها ستخاطر بالقضاء على نظامها.

ونجحت إسرائيل في إقناع ترامب بنقطة غيرت مسار حساباته، ودفعته لتبني الخط الأحمر الإسرائيلي ذاته بشأن التخصيب الصفري لليورانيوم الإيراني، حيث كان السبب الوحيد وراء انطلاق الدبلوماسية مع إيران في البداية هو أن الخط الأحمر الأصلي لترامب كان عدم التسلح، مما يعني أن إيران يمكن أن تستمر في تشغيل برنامج نووي مدني، لكن طرقها نحو التسلح سيتم عرقلتها.

إعلان

لكن ترامب غير الأهداف في منتصف المحادثات التي مثله فيها المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واعتمد الخط الأحمر الإسرائيلي الذي صممته إسرائيل لخلق مأزق في المحادثات وتمهيد الطريق للعمل العسكري.

وكان الرئيس ترامب قد أبلغ سرا عن قراره بقصف المواقع النووية الإيرانية بعد اجتماعه مع مستشاري الأمن القومي يوم الأربعاء الماضي، ثم أشار البيت الأبيض يوم الخميس إلى نافذة مدتها أسبوعان و"فرصة كبيرة للتفاوض" مع إيران، والتي يبدو أنها كانت خدعة تهدف إلى طمأنة الإيرانيين.

ففي فجر اليوم الأحد، قال ترامب للشعب الأميركي بعد قصف الأهداف النووية داخل إيران "لقد أتممنا هجوما ناجحا جدا استهدف 3 مواقع نووية في إيران، بما في ذلك في فوردو ونطنز وأصفهان، لقد باتت الطائرات كلها خارج المجال الجوي الإيراني".

وأضاف "تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي في فوردو، والطائرات في طريق عودتها إلى الوطن بأمان الآن، نهنئ محاربينا الأميركيين العظماء، إذ ما كان أي جيش آخر في العالم ليتمكن من إتمام هذه المهمة. حان وقت السلام الآن! شكرا لاهتمامكم بهذه المسألة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • حدث أمني "حساس" في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جنديًا إسرائيليا في كمين نفذته حماس
  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • القادسية يُغلق صفقة كريستوفر بونسو باه!
  • ثيو هيرنانديز يبلغ ميلان برغبته في الانتقال إلى الهلال
  • فى بودكاست احكى - صفقة زيزو ماكانتش صدفه.. دينا يحيى توقعت ونادر شوقي أكد الصفقة مبكرا
  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • نتنياهو يدرس مقترحا جديدا لصفقة أسرى قدّمه ويتكوف
  • رغم انقسام الاستخبارات الأميركية.. لماذا قرر ترامب ضرب إيران؟
  • شينخوا: حماس توافق على صفقة مع إسرائيل وتبحث تفاصيل تنفيذها بالقاهرة