أخنوش : الحكومة نجحت في مضاعفة عدد الأرامل المستفيدات من الدعم المباشر بحوالي 6 مرات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في كلمته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزبه اليوم السبت 11 يناير 2025، أن طموح تعميم التغطية الصحية على جميع المغاربة تنفيذا للإرادة الملكية، هو الطموح ذاته الذي قاد الحكومة إلى تنزيل المشروع الملكي الثوري للدعم الاجتماعي المباشر.
وأفاد أخنوش، بأن السنة الحالية ستعرف الرفع من قيمة التعويضات ليبلغ إجمالي ميزانية برنامج الدعم الاجتماعي المباشر للأسر 26,5 مليار درهم، مضيفا أن هذه الأسر ستستفيد ضمنها بشكل خاص النساء الأرامل، لافتا إلى أن الحقيقة التي تزعج البعض هي أن الحكومة تمكنت من مضاعفة عدد الأرامل المستفيدات من الدعم بحوالي 6 مرات.
وأبرز رئيس الحكومة، أن حكومته عندما باشرت مهامها وجدت أقل من 70 ألف أرملة يستفدن من الدعم، بينما وصل عدد هؤلاء المستفيدات اليوم إلى أكثر من 400 ألف من النساء المسؤولات عن الأسر، موضحا أن الأرامل من ناحية التعويض المادي، كن يحصلن على 350 درهما عن كل طفل، وخلال هذا العام سيرفع هذا المبلغ إلى 375 درهما، وخلال العام المقبل سينتقل إلى 400 درهم عن كل طفل، مع 500 درهم كأقل تقدير للأسرة.
وأشار أخنوش، إلى أن الأرملة التي تتكفل بطفلين اثنين، تحصل على دعم قدره 700 درهم، أما ذات الـ 3 أطفال فتحصل على مبلغ 1.050 درهما، وفـي سنة 2026 سيصل مبلغ هذا الدعم إلى 1.200 درهم، مبرزا أن هذه معطيات لا تترك أي مجال للمزايدات التي يعرف المغاربة حقيقتها وخلفية من يثيرونها.
أخنوشالدعم المباشرالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أخنوش الدعم المباشر
إقرأ أيضاً:
البواري يرد على اعمارة و يعترف بنجاعة قرار تكليف وزارة الداخلية بصرف دعم القطيع
زنقة 20 | الرباط
ردّ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، على مضامين التقرير الأخير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول الفلاحة العائلية، مؤكدا أن الأرقام المعروضة لا تعكس بشكل شامل حجم الدعم العمومي الموجه لهذه الفئة التي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد القروي.
وفي الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، أوضح الوزير أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تهم حوالي 7 ملايين شخص في العالم القروي، أي ما يعادل 54 في المائة من الساكنة القروية، مشدداً على أن هذه الفئة تلعب دوراً محورياً في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، وإنعاش الاقتصاد المحلي، وخلق فرص الشغل.
وحول ما أشار إليه التقرير من أن 12 في المائة فقط من الدعم العمومي موجه للفلاحين الصغار، أكد البواري أن هذه النسبة لا تمثل سوى برامج الفلاحة التضامنية، ولا يعكس الصورة الشاملة لحجم الاعانات الموجهة للفلاحة العائلية الصغيرة و المتوسطة في مختلف برامج مخطط المغرب الأخضر.
وأشار الوزير إلى أن الفلاحة العائلية الصغيرة استفادت بنسبة 55 في المائة من المجهود المالي العمومي لمخطط المغرب الأخضر، ما يعادل 52 مليار درهم من أصل 94.5 مليار درهم.
وتوزعت هذه الميزانية على عدد من البرامج الحيوية، وفق الوزير، من بينها 21 مليار درهم مخصصة للتهيئة الهيدرو-فلاحية، و11 مليار درهم كتحفيزات مباشرة من صندوق التنمية الفلاحية، و14.5 مليار درهم ضمن برامج الفلاحة التضامنية، و1.3 مليار درهم لتلقيح الماشية، و2 مليار درهم لمواجهة آثار الجفاف، و280 مليون درهم في إطار التأمين الفلاحي، و900 مليون درهم لتنمية مناطق الواحات، و700 مليون درهم لتقوية الاستشارة الفلاحية ومواكبة الفلاحين.
وأكد البواري أن التحديات التي تواجه الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة ليست محل خلاف، مشيراً إلى أنها ناتجة عن إكراهات هيكلية مرتبطة بطبيعة النسيج الفلاحي الوطني.
ودعا، في هذا السياق، إلى ضرورة مواصلة تعبئة الجهود في إطار رؤية مندمجة، تضع الفلاح الصغير في قلب السياسات العمومية الفلاحية وتمنحه المكانة التي يستحقها ضمن استراتيجية التنمية القروية المستدامة.
وفيما يخص القرار الملكي بتكليف السلطات المحلية بصرف الدعم المخصص لإعادة تكوين القطيع الوطني بدل وزارة الفلاحة، قال البواري : “سيتم تنزيل هذا البرنامج بتنسيق تام مع مصالح وزارة الداخلية و الدعم ستشرف عليه لجان بإشراف السلطات المحلية”.
و اعترف البواري ، بأن السلطات المحلية تعرف جيدا الفلاح الذي يحتاج إلى الدعم أكثر من وزارة الفلاحة ، حيث قال : “الدعم كيتعطا للكساب فواحد منطقة نائية و لابد السلطات المحلية عندها واحد الدور جد مهم باش توصل داك الدعم لهاداك الكساب لي كيستحق و عندو الاناث ديالو و يحافظ عليهوم وهادشي عندو بعد استراتيجي لأننا بغينا نرجعو القطيع الوطني ديالنا كيما كان”.