أعرب هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر عن دعمه الكامل للتطوير الذي تشهده منطقة ميناء سفاجا، مشيدًا بالجهود المبذولة لتحويل الميناء إلى مركز محوري في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل رؤية استراتيجية تسعى من خلالها الدولة المصرية إلى تحقيق الريادة الإقليمية والدولية في هذا القطاع الحيوي؛ بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية والدولية من الطاقة النظيفة.

وقال «عبد السميع»، في بيان اليوم الأحد، إن ميناء سفاجا بموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، يتمتع بإمكانات هائلة تجعله نقطة انطلاق مثالية للمشروعات الكبرى المتعلقة بالطاقة المتجددة مثل إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على تجهيز البنية التحتية للميناء بما يتماشى مع المعايير العالمية؛ بهدف استقطاب الاستثمارات الدولية وتعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الطاقة النظيفة.

التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام

وأضاف أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر، أن ما يحدث في ميناء سفاجا يعكس رؤية القيادة السياسية في التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، موضحًا أن تحويل الميناء إلى نقطة محورية للطاقة المتجددة لا يخدم فقط احتياجات السوق المحلية، لكنه يفتح آفاقًا جديدة للتصدير إلى الأسواق العالمية خاصة في أوروبا وآسيا، التي تتطلع إلى مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.

وأشار إلى أن تطوير ميناء سفاجا يأتي ضمن خطة شاملة تتبناها الدولة لتعزيز البنية التحتية في منطقة البحر الأحمر، وتشمل تحسين المرافق والخدمات اللوجستية في الميناء مثل زيادة قدرته الاستيعابية، وتطوير الأرصفة البحرية، وتزويده بالتقنيات الحديثة اللازمة لدعم مشروعات الطاقة، موضحًا أن هذه الجهود تعمل على جذب المزيد من السفن التجارية ورفع كفاءة عمليات الشحن والتفريغ، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل البحري والتجارة.

ميناء سفاجا نموذج لتطبيق أفضل الممارسات البيئية في مجال الطاقة

وأكد أن هذا المشروع لا يقتصر فقط على الجانب الاقتصادي؛ بل يشمل ضمان تحقيق الاستدامة البيئية، لافتًا إلى أن الاعتماد على الطاقة المتجددة هو التزام تجاه الأجيال القادمة، وميناء سفاجا يكون نموذجًا لتطبيق أفضل الممارسات البيئية في مجال الطاقة، بما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم أهداف التنمية المستدامة.

وشدد على أن التطوير الجاري في الميناء يعكس أيضًا التزام الدولة بخلق فرص عمل جديدة، سواء من خلال المشروعات المرتبطة بالطاقة المتجددة أو من خلال تعزيز النشاط الاقتصادي في منطقة البحر الأحمر، مؤكدًا أن هذه الخطوة تسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في المحافظة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن الهيدروجين الأخضر البحر الأحمر الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة فی مجال الطاقة میناء سفاجا

إقرأ أيضاً:

على متن السفينة ستاتسراد ليمكول ..مصر تشارك في صياغة مستقبل الاقتصاد الأزرق

شارك المعهد القومى لعلوم البحار فى تنظيم الفاعلية تحت عنوان مستقبل الاقتصاد الازرق فى أفريقيا وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو و الاتحاد الافريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على متن السفينة التراثية النروجية ستاتسراد ليمكول بالمنطقة الحمراء لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيط بنيس بفرنسا، وذلك بحضور وزير الموارد المائية بدولة موريشيوس والسكرتير التنفيذى للجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو مع العديد من الخبراء ومتخذى القرار والسياسيين المعنيين بالاقتصاد الازرق.

دعوة رفيعة المستوى للعمل بشأن الاستثمار في علوم المحيطات من أجل اقتصاد أزرق أفريقي

وصرح الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو بأن  هذا الحدث الجانبي ُيشكّل منصةً للقادة والعلماء وشركاء التنمية الأفارقة لاستكشاف كيفية مواءمة العلوم والسياسات والاستثمار بشكل أفضل لإطلاق العنان لإمكانات الاقتصاد الأزرق في أفريقيا، ويُسلّط الضوء على الابتكارات العملية والنماذج المؤسسية وأساليب التمويل التي يُمكن أن تُساعد في سد فجوات التنفيذ وتسريع الانتقال إلى تنمية شاملة ومستدامة قائمة على المحيطات.

القومي لعلوم البحار ينظم فاعلية خلال مؤتمر الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء بفرنساالقومي لعلوم البحار والمصايد يطلق مُبادرة شواطئ بلا مخلفات بلاستيكية

وأوضح أنه يعد دعوة رفيعة المستوى للعمل بشأن الاستثمار في علوم المحيطات من أجل اقتصاد أزرق أفريقي، مع التزام من الجهات المعنية بدعم تنفيذ السياسات القائمة على البيانات، وبناء القدرات، والتنسيق الإقليمي.

وكذلك تحديد واضح لأولويات الاستثمار وفرص التمويل لتطوير علوم المحيطات والبحوث والتكنولوجيا في أفريقيا.

كما يمثل  تعزيز التعاون بين مؤسسات البحث والجهات الفاعلة في السياسات والقطاع الخاص وشركاء التنمية لتسريع الابتكار والملكية المحلية.

إلى جانب تعزيز الرؤية والاعتراف السياسي بالدور التمكيني لعلوم المحيطات في تحقيق تحول مستدام وشامل نحو اقتصاد أزرق في جميع أنحاء أفريقيا.

طباعة شارك افريقيا القومي لعلوم البحار اليونسكو

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي : دعم الدولة والالتفاف حول القيادة السياسية مفتاح النجاح
  • بدء تشغيل أول محول.. وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد السد العالي
  • مصر تشارك في صياغة مستقبل الاقتصاد الأزرق بإفريقيا من على متن سفينة نرويجية"
  • على متن السفينة ستاتسراد ليمكول ..مصر تشارك في صياغة مستقبل الاقتصاد الأزرق
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد السد العالي ويشهد بدء تشغيل أول محول بعد تطويره
  • مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحقق تقدما ملحوظا فى تصنيف قاعدة سكوبس الدولية
  • المؤتمر: التصعيد بين إسرائيل وإيران يتطلب اصطفافًا وطنيًا خلف القيادة السياسية
  • التراث والسياحة .. رؤية وطنية لتفعيل التنوع الجيولوجي سياحيا
  • مستقبل وطن: التكاتف خلف القيادة السياسية واجب وطني لمواجهة التحديات الراهنة
  • مصر تتصدر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في طاقة الرياح لعام 2024