استهداف يمني جديد لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” بالصواريخ والطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الوحدة نيوز/ أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعدداً من القطع الحربية التابعة لها في منطقة شمالي البحر الأحمر.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذت خلال الـ 24 ساعة الماضية عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية وعدداً من القطع الحربية التابعة لها في منطقة شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن عملية الاشتباك مع حاملة الطائرات والقطع التابعة لها استمرت تسع ساعات.. مبينة أن هذا الاستهداف للحاملة هو الخامس منذ قدومها إلى البحر الأحمر.
وأكدت أن العملية حققت أهدافها بنجاح بفضل الله وأجبرت حاملة الطائرات على مغادرة مسرح العمليات والهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر.
كما أكدت القوات المسلحة جهوزيتها العالية لمواجهة أيِّ تصعيد أمريكي أو إسرائيلي على بلدنا.. مجددة التأكيد على أنها مستمرة في تأدية واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وأن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وبعدَ العدوانِ الإسرائيليِّ الأمريكي البريطاني على بلدِنا
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى خلال الـ 24 ساعةً الماضيةَ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو إس إس هاري ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في منطقةِ شمالي البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة، وقدِ استمرت عمليةُ الاشتباكِ مع الحاملةِ والقطعِ التابعةِ لها 9 ساعاتٍ ويعد هذا الاستهدافُ للحاملةِ هو الخامسُ منذُ قدومِها إلى البحرِ الأحمر.
وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله وأجبرتْ حاملةَ الطائراتِ على مغادرةِ مسرحِ العمليات والهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر.
إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ جهوزيتَها العاليةَ لمواجهةِ أيِّ تصعيدٍ أمريكيٍّ أو إسرائيليٍّ على بلدِنا مستعينةً باللهِ ومتوكلةً عليه.
تُجددُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ التأكيدَ على أنَّها مستمرةٌ في تأديةِ واجباتِها تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وأنَّ عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 11 من رجب 1446للهجرة
الموافق للـ 11 يناير 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي حاملة الطائرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لافروف: ننتظر رد كييف على مقترحات “تحديث عملية إسطنبول”
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تنتظر ردا على مقترحات “تحديث” عملية إسطنبول بشأن أوكرانيا، مشيراً إلى أن الصمت المطبق ما زال سائداً حتى الآن حيال ذلك.
وقال لافروف، خلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية: “ننتظر ردا. وكما ننتظر ردا بعد اجتماع ألاسكا، ننتظر أيضا ردا على مقترحاتنا “لتحديث” عملية إسطنبول”، معلقًا في ذلك على فكرة إنشاء مجموعات عمل ورفع مستوى الوفود بشأن أوكرانيا، وفق وكالة سبوتنيك.
وأضاف أن الأوكرانيين اشتكوا من أمرين يتعلقان بعملية إسطنبول، أولهما افتقار المفاوضين إلى الصلاحيات اللازمة، واعتبروا ذلك “مستوى متدنيا”، مشيراً إلى أن ذلك أبعد ما يكون عن الواقع، فيما يتمثل الأمر الثاني في أنهم، بسبب سلطتهم المحدودة، يقتصرون على التعامل مع القضايا الإنسانية، تبادل الأسرى، وإعادة الجثث، وقضايا الأطفال، وفق لافروف.
وتابع: “ردا على ذلك، واستجابة لمخاوفهم، اقترحنا أولاً رفع مستوى رؤساء الوفود بشكل ملحوظ. ثانيا، تشكيل ثلاث مجموعات تحت قيادتهم، ليس فقط مجموعة إنسانية، وهي في كل الأحوال تعنى بقضايا مهمة، بل أيضا مجموعة عسكرية وأخرى سياسية. بمعنى آخر، استجبنا بحسن نية لانتقادات المفاوضين الأوكرانيين، واقترحنا إجراءات من شأنها، مع مراعاة هذه الانتقادات، أن تحدث بعض التحسينات في عملية التفاوض”.
وعُقدت الجولة الثالثة من المحادثات بين وفدي موسكو وكييف في إسطنبول في 23 يوليو الماضي، واتفق الطرفان على مواصلة تبادل الجرحى والمرضى ذوي الحالات الحرجة.