أبوظبي (الاتحاد)
 أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، بصفتها شريكاً رئيسياً لهذا الحدث العالمي، والذي يعقد تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، ويجمع الحدث قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباباً من مختلف أنحاء العالم.ويسلط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين قطاع الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة ولا سيما الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات والمعارف، واستكشاف الفرص المتاحة، وتعزيز التنمية المستدامة.


وتهدف دائرة الطاقة، من خلال مشاركتها، إلى ترسيخ ريادة أبوظبي في مجالات الطاقة والاستدامة، وتسليط الضوء على جهودها المستمرة في دفع عجلة النمو المستدام وتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.
 وأكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يمثل منصة عالمية رائدة تهدف إلى تعزيز التواصل بين الأطراف المحلية والدولية، وتبادل الرؤى والأفكار للنهوض بقطاع الطاقة من خلال الوصول إلى نتائج ملموسة، بما يسهم في بناء مستقبل مستدام، وتحقيق أهداف دولة الإمارات في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. 
وأضاف معاليه: «نحرص في دائرة الطاقة على تعزيز الحوار العالمي المثمر مع الجهات المشاركة، بهدف دعم الجهود المبذولة لتحقيق النمو المستدام ومواجهة تحديات التغير المناخي، واتخاذ خطوات ملموسة وفاعلة، إلى جانب طرح حلول مبتكرة تدعم العمل المناخي المشترك، وتسهم في تطوير قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة».
واختتم معاليه، قائلاً: «نفخر بمساهمتنا في أسبوع أبوظبي للاستدامة، ونحث جميع الأطراف المشاركة على التفاعل مع الحدث كمنصة لإيجاد حلول عملية وفعالة تضمن النمو المستدام، مما يساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة في قطاع الطاقة والاستدامة».
الجدير بالذكر أن دائرة الطاقة في أبوظبي كانت الشريك الرئيسي لأسبوع أبوظبي للاستدامة في دورتي 2023 و2024، حيث تواصل دورها البارز في تنظيم قطاع الطاقة في الإمارة، وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية. 
كما تلتزم الدائرة بتنفيذ استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، إلى جانب إصدار السياسات واللوائح التنظيمية وتطوير الاستراتيجيات، بالتعاون مع العديد من الجهات من القطاعين العام والخاص. 
وتأتي هذه الجهود انسجاماً مع رؤية أبوظبي وأهداف الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة في دولة الإمارات، بهدف تحقيق استدامة شاملة وتعزيز كفاءة استخدام الموارد.

أخبار ذات صلة دائرة الطاقة في أبوظبي تصدر رخصة جديدة لتبريد المناطق «طاقة أبوظبي» تفوز بجائزة القيادة الاستشرافية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة الطاقة في أبوظبي دائرة الطاقة فی أبوظبی أبوظبی للاستدامة قطاع الطاقة

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: الاحتلال قتل وأصاب أكثر من 600 فلسطيني بغزة في أسبوع

الثورة نت/..

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت وأصابت أكثر من 600 فلسطيني من المجوّعين قرب ثلاث نقاط توزيع أقامها في مناطق سيطرته المطلقة في قطاع غزة خلال أسبوع واحد فقط، في أوضح دليل على ما تشكّله تلك النقاط من مصائد لاستهداف المدنيين وإعدامهم ميدانيًا.

وأعرب المرصد الأورومتوسطي في بيان اليوم الثلاثاء، عن قلقه من الصمت الدولي المُشين إزاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها منذ نحو 20 شهرًا في قطاع غزة.
وأضاف: “لم تكتف “إسرائيل” بتجويع المدنيين خلال الأشهر الماضية، بل أقامت مراكز إنسانية مزعومة لتقتلهم على مشارفها وهم يحاولون الحصول على كميات زهيدة من الطعام بطريقة مذلة، دون أن أي مساءلة أو محاسبة، أو حتى تشكيل تحقيق مستقل في تلك الجرائم الخطيرة”.
وذكر المرصد أنّ فريقه الميداني وثّق إطلاق جيش الاحتلال النار تجاه آلاف المدنيين الذين تجمعوا فجر اليوم في حي “تل السلطان” برفح جنوبي القطاع، قرب نقطة مساعدات مزعومة أقامها هناك، ما أدّى إلى استشهاد 27 مدنيًا على الأقل، وإصابة 161 آخرين.
وأشار المرصد الأورومتوسطي، إلى أنّ جيش الاحتلال والمنظمة الأمريكية التي أسسها، والتي تدير نقاط توزيع المساعدات، توجّه الفلسطينيين لاستلام مساعدات من المنطقة، وتطلب منهم الانتظار للمرور من بوابات الفحص والإذلال، للحصول على المساعدات، قبل أن تستهدفهم بإطلاق نار مباشر من القناصة وطائرات “كواد كابتر” المسيّرة، والطائرات المروحية وقذائف الدبابات في بعض الأحيان.
وأكّد أنّ ما يجري يدلل على أن القوات الإسرائيلية تعمدت وضع نقاط التوزيع في مناطق خطيرة تحت سيطرتها، دون توفر ممرات وصول آمنة لها، لتكون فخًا مميتا لآلاف المجوعين الذين يدفعهم الجوع والعوز بعد أكثر من ثلاثة أشهر على إغلاق المعابر، للمخاطرة بحياتهم للحصول على القليل من الطعام، ولكن أغلبهم بات يعود إما شهيدًا أو جريحًا.
ونوه إلى أنّ جيش الاحتلال عادة ما ينفي ارتكاب قواته تلك الجرائم الخطيرة، أو يبرر إطلاق قواته النار باقتراب ما يدّعي أنّهم أشخاص “مشتبه بهم” من مناطق تمركز قواته، دون تقديم أدلّة أو براهين على رواياته التي تكون متناقضة في كثير من الأحيان، على نحو يمثل استخفافًا بأرواح المدنيين المُجوّعين، كنتيجة مباشرة لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها “إسرائيل” منذ نشأتها.
وشدّد على أن المجتمع الدولي مطالب بتحرك فوري صارم لإلزام “إسرائيل” بوقف العمل بآليتها غير الإنسانية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، عقب المذابح المتكررة يومياً، والتي أسفرت في غضون ثمانية أيام فقط عن استشهاد 102 فلسطيني وإصابة نحو 500 آخرين بينهم حالت حرجة عديدة.
وذكر أنّ الفوضى الخطيرة التي تشهدها مراكز توزيع المساعدات تؤكد التقديرات السابقة بشأن عدم قدرة الآلية الإسرائيلية على تنفيذ العمل الإنساني على النحو الواجب والمطلوب، إذ لا يُمكن استبدال مئات النقاط السابقة بأربع نقاط تشبه مراكز الاحتجاز العسكرية، وتفتقر حتى للبنية التحتية الملائمة لاستقبال السكان وتوزيع المساعدات بطريقة سلسة وآمنة.
ونبّه إلى أنه لا ينبغي التعامل مع هذه الأحداث بصفتها مشاكل إجرائية يتم تجاوزها بإجراء تعديلات على آليات العمل، بل يجب النظر إليها في سياق العواقب الخطيرة لسيطرة جيش الاحتلال على ملف المساعدات الإنسانية، إذ من غير الممكن للجهة التي تنفذ جريمة الإبادة الجماعية منذ نحو 20 شهرًا أن تتولى مسؤولية تحسين الأوضاع الإنسانية للسكان الواقعين تحت الإبادة.
ودعا المرصد الأورومتوسطي، إلى إنهاء العمل فورًا بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة كونها أصبحت مكانًا للإعدام الميداني للمدنيين الفلسطينيين، علاوة على افتقارها لأدنى المعايير الإنسانية ذات العلاقة بالعمل الإغاثي.
وشدد على ضرورة العودة إلى الآلية الأممية السابقة لضمان تدفق سلس وآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
وحث المرصد الأورومتوسطي، جميع الدول والكيانات ذات العلاقة على ممارسة كافة الضغوط الممكنة على “إسرائيل” لإثنائها عن خططها في تجاوز وإلغاء عمل المؤسسات الأممية ذات الخبرة في قطاع غزة.
كما طالب بضرورة التأكيد على الدور الحيوي والحيادي لتلك المؤسسات في تنفيذ عمليات التدخل الإنساني، وإدارة عملية الاستجابة الإنسانية لإغاثة أكثر من 2.2 مليون فلسطيني يصارعون الموت والجوع في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: الاحتلال قتل وأصاب أكثر من 600 فلسطيني بغزة في أسبوع
  • الصرف الصحي بالإسكندرية تدرس مقترح تحويل الحمأة إلى طاقة نظيفة دعمًا لرؤية مصر 2030
  • الصدي بحث في أبوظبي الاستثمار في قطاع الطاقة في لبنان
  • علييف: سنزيد صادراتنا من الغاز 8 مليارات متر مكعب بحلول 2030
  • عاجل. وصف بـ "الحدث الأمني الصعب".. مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة اثنين في جباليا بقطاع غزة
  • مالية أبوظبي تطلق دورة الموازنة لعام 2026 لتعزيز الاستدامة المالية
  • حمدان بن زايد يستقبل وفد دائرة الطاقة ويطلع على سير العمل بالمشاريع الاستراتيجية بمنطقة الظفرة
  • حمدان بن زايد يطلع على سير العمل بالمشاريع الاستراتيجية بمنطقة الظفرة
  • مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين.. تفاصيل
  • محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة