فاز حزب الحركة الوطنية للإنقاذ الحاكم في تشاد بـ124 من أصل 188 مقعدا في البرلمان، اليوم السبت، وفق تعداد يستند إلى نتائج أولية لهيئة الانتخابات.
وأعلن أحمد برتشيريت رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات أن "38 حزبا وائتلافا سياسيا ستكون ممثلة في الجمعية الوطنية".
وشارك في الانتخابات البرلمانية والإقليمية والمحلية، التي جرت نهاية ديسمبر الماضي، نحو ثمانية ملايين تشادي.


وأعلنت الهيئة نتائج الانتخابات التشريعية والإقليمية في كل محافظة.
وبحسب النتائج، فاز حزب الحركة الوطنية للإنقاذ الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو بـ124 مقعدا.
وحصل التجمع الوطني للديمقراطيين التشاديين-اليقظة، حزب المرشح الرئاسي السابق ألبرت باهيمي باداكي، على 11 مقعدا.
وبحسب هيئة الانتخابات، بلغت نسبة المشاركة 51,56%.

أخبار ذات صلة فرنسا تسلم الجيش التشادي قاعدة عسكرية ثانية مستشار ألمانيا يحذّر: الانتخابات المقبلة تمثل مفترق طرق المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تشاد انتخابات برلمانية الحزب الحاكم

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات

أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.

وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".

وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.

وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.

وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.

كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".

واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".
 

طباعة شارك انتخابات مجلس الشيوخ 2025 انتخابات مجلس الشيوخ حزب الاتحاد محمد أمين صدى البلد

مقالات مشابهة

  • أوزين معلقا على رفض "تأسيس" حزب الحركة الديموقراطية الشعبية..ما نطالب به فقط هو بعض الإبداع في الاسم!
  • زيادة عدد مقاعد المجلس.. سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية تحت الإدارة الجديدة
  • الأحمد لـ سانا: زيادة عدد المقاعد في مجلس الشعب من 150 مقعداً إلى 210 مقاعد، وبالتالي ستزيد حصة المحافظات وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وسيعين الرئيس منهم 70 عضواً
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل
  • رئيس وزراء اليابان يعتزم البقاء في منصبه
  • أحزاب الفردي في ندوة صدى البلد: لم نتواجد بالقائمة الوطنية.. والأحزاب مسؤولة عن عدم وجود قائمة منافسة
  • الولائي زيدان: لن نسمح للوطنيين بالوصول إلى البرلمان
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
  • نائب:نتائج الانتخابات المقبلة مزورة بنسبة 100%
  • انتخابات الشيوخ..حماة الوطن بسوهاج ينظم مؤتمرا جماهيريا لدعم مرشحي القائمة الوطنية