قبلان يُحذر: الخطأ بالأولويات يضع البلد بقلب الإنفجار!
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، اليوم الأحد، أنه "يجب أن نربح مكونات البلد الداخلية قبل أن نربح الخارج".
وفي بيان، تابع قبلان: "لا شك أن البلد يخضع للحظة فحص وطني حساس، وواقع البلد مفتوح على ثقة مجروحة أو ثقة تتناوبها القطيعة السياسية والولاءات الخارجية المختلفة، والحذر سيد الموقف، والخطأ بالأولويات يضع البلد بقلب الإنفجار، ومشكلة لبنان باللعبة الخارجية، وثمن السيادة الوطنية كبير وهائل، والإستراتيجية الضامنة للبنان كانت وما زالت ثلاثية جيش وشعب ومقاومة وما جرى بالخيام دليل مطلق على هذه الحقيقة السيادية الضامنة للبنان وإلا كنا رأينا نتنياهو بعدّة أيام في بيروت، ومشاريع حصر السلاح محسوم أنها خارج ثلاثية الإستراتيجية الدفاعية للبنان، والقيمة الوطنية للسلاح الذي استردّ لبنان وهزم إسرائيل في بلدات الحافة الأمامية تساوي القيمة السيادية للبنان والمواقف الفارغة لا تفيد، وحركة أمل وحزب الله ركن وثيق وضلع سيادة لبنان، والبلد توافق وشراكة وتوازنات، وواقع لبنان التاريخي تناوبت عليه تبعيات خارجية مختلفة والمطلوب عدم تقديم رأس لبنان لأحد، والبلد فيه من الإمكانات والطاقات والقدرات ما يمنع عنه كل أنواع التبعيات المذلة".
أضاف: "المطلوب تأكيد شراكتنا الميثاقية ومصالحنا الوطنية بعيداً عن سكاكين العالم، ويجب الحذر من أي خطأ داخلي كبير لأن ذلك يضع لبنان بقلب الكوارث، والتشكيل الحكومي للبنان يجب أن يأخذ بعين الإعتبار الثقل النيابي والسياسي وإلا طارت الآمال المعقودة على نهضة البلد، ولا يقيم لبنان إلا الواقعية ومعطيات الأرض وثقل مكوناته الفعلية، والشعارات الكبيرة تضعنا بوجه بعضنا وتاريخ لبنان الطويل أكد فشلها، وقيمة القانون وعمل المؤسسات من قيمة التضامن والتعاون السياسي وبلا تعاون سياسي وازن يبقى البلد للأعاصير، ويجب الإنتباه إلى أننا بمرحلة سياسية واقعية ولسنا أمام دولة انتقالية أو لوائح افتراضية، والمطلوب ولادة تشكيل حكومي يتفق مع ثقل لبنان وواقعه الداخلي، ويجب أن نربح مكونات البلد الداخلية قبل أن نربح الخارج، والواقع الداخلي عنيد وصعب، والقوى الكبرى لم تستطع التقطيع فيه، والحل بتعاون وتضامن وطني لينهض لبنان، والعين على الحكومة ومكوناتها وطبيعة التعاون القائم بين المؤسسات الدستورية وإلا فلن يتغير شيء وسيبقى البلد ساحةً للكوارث والنكبات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية الأسبق: قانون الإيجار القديم به عوار.. ويجب تقليص بند الـ5 سنوات لـ3 فقط
أكد الدكتور رضا فرحات، محافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق وخبير الإدارة المحلية، أن قانون الإيجار القديم منذ 1920 يهدف للحفاظ على السلم الاجتماعي، موضحًا أنه يجب التفرقة بين الملكية والإيجار.
وأضاف رضا فرحات خلال لقائه مع أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة تدخلت عام 96 لتنظيم العلاقة الإيجارية في قانون الإيجار الجديد، مشيرًا إلى أن هناك أحكام دستورية صدرت بعضها لصالح المستأجرين والبعض الآخر للملاك.
وأشار رضا فرحات، إلى أن الدولة لديها الآن البدائل من الوحدات السكنية للمستأجرين، كما أنه بند الـ5 سنوات كبير ويمكن تقليصه لـ3 في قانون الإيجار القديم، موضحًا أن مشروع قانون الإيجار القديم به عوار بسبب القيمة الإيجارية.
وتابع: الدولة جاءت كتير على الملاك، لذا يجب وضع قيمة عادلة مقاربة للسوق في الوقت الحالي، بالإضافة إلى إنشاء صندوق لدعم غير القادرين.