قمة المليار متابع تناقش دور المبدعين في تشكيل مستقبل الإعلام والتجارة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي (وام)
أكد المشاركون في قمة المليار متابع الدور المحوري الذي يلعبه المبدعون والمؤثرون في تشكيل مستقبل الإعلام والتجارة، مسلطين الضوء على أهمية التعاون مع صناع المحتوى لتعزيز جودة الإنتاج الإعلامي وتطوير استراتيجيات التسويق الحديثة.
وقال علي جابر، مدير عام مجموعة «MBC» وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام، إن القمة تمثل منصة عالمية تتيح لقاء صناع المحتوى من مختلف المنصات مع الجمهور والخبراء تحت سقف واحد، لمناقشة التحولات الهائلة التي يشهدها الإعلام العربي والعالمي.
وأكد أن القمة تسهم في تعزيز مكانة العالم العربي على خريطة الإعلام الدولي، وتتيح فرصة ثمينة للتواصل مع قامات إعلامية بارزة، إلى جانب الاطلاع على الابتكارات التكنولوجية المتسارعة، لاسيما تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، الذي يُتوقع أن يُحدث تحولاً جذرياً في استهلاك المحتوى الإعلامي.
وشدد على أهمية التركيز على المحتوى المبتكر والذكي، داعياً صناع المحتوى إلى استغلال التكنولوجيا لتطوير مهاراتهم، معتبراً أن الإبداع البشري سيبقى العنصر الأساسي في صناعة الإعلام، وأن الذكاء الاصطناعي يشكل عامل دعم للإبداع وليس بديلاً عنه.
من جانبها، أكدت ياسمين إنبرج، نائبة الرئيس في شركة «إي ماركيتر -Emarketer»، في تصريح مماثل، أن اقتصاد المبدعين شهد تحولات جذرية خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح عام 2024 نقطة تحول بارزة في إضفاء الشرعية على هذا القطاع. وأضافت أن عام 2025 سيشهد احترافية أكبر في التسويق عبر المؤثرين، مع توقعات بوصول الإنفاق في الولايات المتحدة إلى نحو 10 مليارات دولار بحلول عام 2026.
وأوضحت أن المسوقين باتوا يعتمدون على بيانات دقيقة لاختيار المؤثرين، مثل معدلات التفاعل ومدى توافق المحتوى مع أهداف الحملات، ما يفتح الباب أمام المبدعين الصغار للحصول على فرص تعاون مع العلامات التجارية، مشيرة إلى أن المؤثرين لم يعودوا مجرد مروجين، بل أصبحوا لاعبين رئيسيين يعيدون تشكيل الإعلام والإعلانات والتجارة، ما يجعلهم جزءاً لا غنى عنه في استراتيجيات التسويق الحديثة.
وأكدت أهمية الفعاليات العالمية، مثل قمة المليار متابع، التي تبرز تأثير المبدعين عالمياً وتوفر رؤى حول تطور الإعلام والتجارة، داعية المسوقين إلى تبني استراتيجيات طويلة المدى تعزز التعاون مع صناع المحتوى لتحقيق نتائج مستدامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع الإعلام التجارة علي جابر قمة الملیار متابع صناع المحتوى
إقرأ أيضاً:
أرباح تاريخية للأهلي في صيف 2025.. المكاسب تتخطى المليار وخزينة النادي تنتعش
سجّل النادي الأهلي صيفًا استثنائيًا على المستوى المالي خلال عام 2025، بعدما حقق أرباحًا قياسية تجاوزت حاجز المليار جنيه، بفضل مجموعة من النجاحات الكروية والصفقات الاستثمارية التي عززت من موارد القلعة الحمراء بصورة غير مسبوقة.
وتنوعت مصادر الدخل هذا الصيف، بين مكافآت البطولات، والعوائد التسويقية، بالإضافة إلى صفقات انتقال لاعبين، وعلى رأسها انتقال المهاجم وسام أبو علي إلى الدوري الأمريكي، في صفقة وصفت بالأهم تسويقيًا في تاريخ صفقات الأهلي بالخارج.
مكاسب مالية مباشرة من كأس العالم للأنديةنجح الأهلي في الحصول على 11.5 مليون دولار نظير مشاركته المشرفة في كأس العالم للأندية 2025، بعد وصوله إلى نصف النهائي، وتقديمه عروضًا قوية أمام كبار الأندية العالمية، وهو ما انعكس إيجابيًا على قيمة العلامة التجارية للنادي وزيادة عوائده من البث والرعاية.
وتُعد هذه القيمة هي الأعلى التي يحصل عليها نادٍ مصري من مشاركته في بطولة عالمية، وهو ما يمثل دفعة قوية لخزينة الأهلي في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه الأندية محليًا وقاريًا.
صفقة وسام أبو علي.. عائد قياسيالصفقة التي لفتت الأنظار هذا الصيف، كانت بيع المهاجم الشاب وسام أبو علي إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، في صفقة بلغت قيمتها 7.5 مليون دولار نقدًا، إضافة إلى 2 مليون دولار أخرى كامتيازات إضافية تشمل نسبة من إعادة البيع، ومكافآت أداء ترتبط بتألق اللاعب في الدوري الأمريكي.
وتُعد هذه الصفقة هي الأعلى في تاريخ انتقال لاعب مصري إلى الدوري الأمريكي، كما عكست نجاح سياسة الأهلي في الاستثمار الرياضي وتطوير اللاعبين، حيث انضم وسام أبو علي إلى صفوف الفريق الأول قبل موسمين فقط، قادمًا من قطاع الناشئين، ليصنع لنفسه اسمًا سريعًا في الملاعب المحلية والدولية.
استثمار واحتراف وتسويق.. استراتيجية ناجحةتمكّن الأهلي خلال السنوات الأخيرة من تطوير استراتيجيته الاستثمارية بصورة كبيرة، حيث أصبح يسير وفق خطة واضحة تعتمد على تحقيق التوازن بين التتويجات الرياضية والمكاسب المالية، وهو ما بدا واضحًا في استغلال المشاركة العالمية، وتسويق النجوم الشبان، بجانب زيادة عقود الرعاية.
وبترجمة هذه الأرقام إلى العملة المحلية؛ فإن الأهلي حصل على ما يزيد عن 21 مليون دولار أمريكي خلال فترة قصيرة، أي ما يعادل أكثر من مليار جنيه مصري، ما يُعد رقمًا ضخمًا لم يحدث في تاريخ الأندية المصرية من قبل خلال موسم انتقالات واحد.
نظرة مستقبليةيتوقع أن تسهم هذه الطفرة المالية في دعم خطة الأهلي لضم لاعبين مميزين في الانتقالات الصيفية، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير البنية التحتية للنادي، سواء على صعيد فروعه أو منشآته الرياضية، إلى جانب تعزيز قدراته التنافسية في البطولات المحلية والقارية.
وتُظهر هذه النتائج، أن الأهلي لا يكتفي فقط بالمنافسة داخل المستطيل الأخضر، بل يُعد اليوم مؤسسة رياضية اقتصادية متكاملة، تُدار باحترافية وتحقق نجاحات استثنائية على كل الأصعدة، في وقت يُعاني فيه الكثير من الأندية العربية من أزمات مالية وهيكلية.