ماذا قالت «وردة» عن آخر أعمالها السينمائية؟.. أجبرها على فقدان وزنها
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
صنعت النجمة الراحلة وردة علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية فلم يقتصر إبداعها على الغناء فقط، بل تميزت في تقديم عدد من الأفلام الغنائية التي تعلق بها الجمهور لسنوات طويلة بعد رحيلها، بالرغم أن مسيرتها التمثيلية لم يكن بها إلا تجارب معدودة ما بين السينما والدراما التلفزيونية، حيث لم تقدم سوى 10 تجارب.
«ألمظ وعبده الحامولي»، «حكايتي مع الزمان»، و«آه يا ليل يا زمن»، نجحت تلك التجارب أن تضع اسم الفنانة وردة على الخريطة السينمائية إلا أن عملا أخيرا كان كفيلا بجعلها تقرر الابتعاد تماما عن السينما، وهو فيلم «ليه يا دنيا» إنتاج عام 1994، الذي أصبح آخر أعمالها السينمائية.
وكشفت الفنانة وردة عن السر وراء قرارها في الابتعاد عن السينما برغم من موهبتها وحضورها على الشاشة وتعلق الجمهور بها، في لقاء سابق مع الإعلامية والفنانة صفاء أبو السعود، قائلة: «لست فخورة بآخر تجربة قدمتها، لن يتحدث الكثيرون بصراحة مثلي، لكني صريحة دائما مع نفسي، كنت متوقعة أن يكون فيلم عظيم لأني فقدت الكثير من وزني لأقدم الدور، ولكن الفيلم لم ينجح لأنه لم يكن به ما يثير أحاسيس المشاهدين».
وردة: لم أغضب من انتقادات الصحافة لفيلم «ليه يا دنيا»وتابعت وردة: «أنا مندفعة في لحظة سعادة قد أوافق على المشاركة في فيلم مثل فيلمي الأخير، حتى أن أحد الصحفيين كتب مقال نقدي بعنوان (ليه يا وردة) بدلا من (ليه يا دنيا)، ولكني لم أغضب لأني لم أكن راضية عن الفيلم بالفعل».
وكشفت الفنانة الراحلة وردة أن فيلم ألمظ وعبده الحامولي هو أحب أفلامها إليها، «حلمي رفلة اكتشفني وإداني الفرصة العظيمة دي من لا شيء، حط كل فلوسه وثقته في، كنت فتاة صغيرة قادمة من باريس ومنحني فرصة ألتقى بـ رياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب، واتعلمت منهم كتير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وردة
إقرأ أيضاً:
توم وجيري في بردية.. عادل عوض: رسومات المصريين القدماء نواة السينما والأنيميشن
قال المخرج عادل عوض، إن المصريين القدماء هم أول من استخدموا فن التحريك في بناء الصور، مشيرا إلى أن صور المصريين القدماء على جدران المعابد، هي نواة فنون السينما والأنيميشن.
وأكد «عوض»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد موسى، في برنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، مساء الجمعة، أنه رأى بردية مصرية قديمة داخل المتحف المصري، تشبه مسلسل الأطفال الكرتوني الشهير “توم وجيري”، مشيرا إلى أن البردية مرسوم عليها قطة تطارد فأرًا.
واشار إلى أن المصريين القدماء كانوا يمتلكون مفاتيح “التعبير البصري الحركي”، حيث تضمنت البردية مشاهد مرسومة بأسلوب الكادرات المتتابعة.