اعتراض الحكومة الأمريكية يؤجل محاكمة المتهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أدى اعتراض الحكومة الأمريكية إلى منع المتهم خالد شيخ بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر من الاعتراف بالذنب وسط نزاعٍ حول شروط اتفاق ما قبل المحاكمة.
وكان خالد شيخ محمد واثنان من المتهمين معه توصلوا إلى اتفاقات في الصيف الماضي للاعتراف بالذنب في جميع التهم مقابل عدم مواجهة عقوبة الإعدام.
وقالت الحكومة الأمريكية في ملف قدّمته إلى محكمة استئناف فيدرالية، إنها ستتضرر بشكلٍ لا يمكن إصلاحه إذا تم قبول الإقرارات.
وقالت لجنة من ثلاثة قضاة إنهم بحاجة إلى مزيدٍ من الوقت للنظر في القضية وتعليق الإجراءات، وشددوا على أن التأخير "لا ينبغي تفسيره بأي حال من الأحوال على أنه حكم على جوهر القضية"، بحسب "بي بي سي".
يأتي ذلك بعد أن رفض قاض عسكري وهيئة استئناف تحركاً سابقاً من جانب وزير الدفاع لويد أوستن لإلغاء الاتفاقات التي وقعها مسؤول كبير عينه.
وظلّ المتهمون الثلاثة محتجزين لدى السلطات الأمريكية لأكثر من 20 عاماً واستمرت جلسات ما قبل المحاكمة في القضية لأكثر من عقد من الزمان.
وركّزت الحجج على ما إذا كانت الأدلة قد شوّهت بالتعذيب الذي واجهه المتهمون في حجز وكالة المخابرات المركزية بعد اعتقالهم.
وقد تعرض محمد للغرق المصطنع، أو "التعذيب بالماء"، 183 مرة أثناء احتجازه في سجون سرية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بعد اعتقاله في عام 2003، ومن بين ما يسمى "أساليب الاستجواب المتقدمة" الأخرى الحرمان من النوم والتعري القسري.
وانتقدت عائلات بعض القتلى في هجمات الحادي عشر من سبتمبر الاتفاقات لكونها متساهلة للغاية أو تفتقر إلى الشفافية، في حين رأى آخرون أنها وسيلة لتحريك القضية المعقدة والممتدة منذ فترة طويلة إلى الأمام.
وكانت الحكومة قد قالت إن المضي قدماً في الاتفاقات يعني حرمانها من فرصة "السعي إلى عقوبة الإعدام ضد ثلاثة رجال متهمين بارتكاب جريمة قتل جماعي شنيعة تسببت في وفاة الآلاف من الناس وصدمت الأمة والعالم".
وجاء في بيان لها: "لن يتسبب تأخير قصير يسمح لهذه المحكمة بالنظر في جدوى طلب الحكومة في هذه القضية المهمة في إلحاق ضرر كبير بالمستجيبين".
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن المسؤول الكبير الذي وقع على الاتفاق، ولكنه كان مسافراً في الوقت الذي تم فيه التوقيع، ووردت تقارير عن أنه فوجئ، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
وبعد أيام، حاول إلغاء الاتفاق، قائلاً في مذكرة: "إن المسؤولية عن مثل هذا القرار يجب أن تقع على عاتقي باعتباري السلطة العليا".
ولكن قاضياً عسكرياً ولجنة استئناف عسكرية حكما بأن الاتفاق صالح، وأن أوستن اتخذ إجراءه بعد فوات الأوان.
وفي محاولة أخرى لعرقلة الاتفاق، طلبت الحكومة هذا الأسبوع من محكمة استئناف فيدرالية التدخل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية خالد شيخ 11 سبتمبر المحاكمة امريكا محاكمة 11 سبتمبر خالد شيخ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم لندن بالتخطيط لاستفزاز جديد ضدها في أحد الموانئ الأوروبي
الثورة نت /..
اتهمت روسيا، اليوم الاثنين، بريطانيا بالتخطيط لاستفزاز جديد على شكل هجوم تحت علم زائف في أحد الموانئ الأوروبية لدفع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة دعمه العسكري لأوكرانيا.
وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، في بيان، إنه وفقا لمعلومات تلقاها، فإن لندن غاضبة من فشل الجهود البريطانية طويلة الأمد لإلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا وتحويلها إلى دولة منبوذة، طبقاً لموقع روسيا اليوم.
وأضاف أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وأجهزتها الاستخباراتية “تستعد للرد على النجاحات الروسية في مسرح العمليات العسكرية في أوكرانيا باستفزاز دنيء آخر”.
وأوضح أنه وفقا للخطة البريطانية، فإن “مجموعة من الروس الخونة الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية ستهاجم سفينة تابعة للبحرية الأوكرانية أو سفينة مدنية أجنبية في أحد الموانئ الأوروبية. وقد وصل أعضاء المجموعة بالفعل إلى المملكة المتحدة للتدرب على العمليات التخريبية”.
وذكر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أنه “من المقرر بعد اكتشاف الإرهابيين، أنهم سيدّعون أنهم كانوا يتصرفون بناء على تعليمات من موسكو، إذ تعول لندن على أن النخبة السياسية الأوروبية المعادية لروسيا ستصدق بكل سرور الرواية الزائفة عن “عملاء الكرملين الخبثاء” لتبرير الحاجة إلى زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا وعسكرة “أوروبا الموحدة” لمواجهة “العدوان الروسي”.
ولفت إلى أنه من المقرر تزويد منفذي الهجوم بمعدات غوص صينية الصنع، وذلك بهدف تقديم هذه المعدات بعد مصادرتها خلال التحقيق، على أنها دليل قاطع على دعم الصين لما يسمى بـ”العدوان الروسي المسلح على أوكرانيا”.
وأعربت الاستخبارات الروسية عن استغرابها من أن البريطانيين “الذين كانوا يطلق عليهم ذات يوم ــ وبحق ــ اسم “ألبيون الغادرة”، يعتقدون أن مثل هذه المسرحية الرخيصة ستسمح لهم بتضليل هذا العدد الكبير من السياسيين المحنكين” في العالم.