مسؤول أممي يدعو إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من الدمار
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، إسرائيل إلى إنهاء الحرب على غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الدمار، وذلك حفاظا على مستقبل أطفال القطاع والمنطقة أجمع.
وقال هادي، خلال زيارته لغزة، إنه من البديهي أن الكنائس والمساجد والمدنيين وجميع البنى التحتية المدنية يجب حمايتهم.
وشدد على أن اليافعين المشردين في القطاع يستحقون العودة إلى منازلهم، قائلا: الأطفال هم أمل المستقبل. وبدون التعليم، وبدون الرعاية الصحية المناسبة، لن يكون هناك مستقبل مشرق.
اقرأ أيضاًقطر تطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتدعم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار
رئيس الوزراء العراقي: موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
857 ألف نازح وخسائر 8.5 مليار دولار.. تقرير البنك الدولي عن أوضاع لبنان جراء الحرب الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيش الاسرائيلي العدوان الإسرائيلي على غزة القصف الاسرائيلي على غزة القوات الاسرائيلية المجازر الإسرائيلية الهجوم الإسرائيلي الحكومة الاسرائيلية الرد الاسرائيلي العدوان الإسرائيلي على لبنان الداخل الإسرائيلي الرد الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على إيران العدوان الإسرائيلي على اليمن عدوان اسرائيلي العدوان الإسرائيلي على سوريا الهجوم الاسرائيلي على ايران العدوان على اليمن الحرب الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
هل يوقف القضاء الأميركي ترحيل أكثر من 6 آلاف سوري؟
تنفس سوريون في الولايات المتحدة الصعداء بعد أن أمرت محكمة فدرالية في نيويورك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتأجيل إنهاء وضع الحماية المؤقتة لـ6 آلاف و100 سوري إثر دعوى قضائية تقدم بها عدد منهم لمنع دخول هذه السياسة حيز التنفيذ.
غير أن عددا من السوريين لا يزالون يعيشون حالة من الترقب في انتظار القرار النهائي من القضاء.
وتابع تقرير لمحمد الأحمد على قناة الجزيرة حالة القلق التي تسود أوساط السوريين في الولايات المتحدة رغم قرار المحكمة الفدرالية، فقد اعتبر حازم ريحاوي، وهو ناشط في المنظمات السورية الأميركية، التأجيل الذي أصدرته المحكمة خُطوة مهمة، لكنه رأى أن المشكلة ليست في إنهاء وضع الحماية المؤقتة للسوريين بقدر ما تكمن في تحديات التطبيق على أرض الواقع.
وأشار حازم -في حديثه للجزيرة- إلى أن السوريين يحلمون بالعودة إلى بلادهم، لكنهم يحتاجون إلى وقت لإكمال إجراءاتهم، بالإضافة إلى أن سوريا لا تزال في مرحلة إعادة الإعمار.
يذكر أن وضع الحماية المؤقتة هو برنامج إنساني أنشأه الكونغرس عام 1990 للمهاجرين من الدول المنكوبة بظروف استثنائية كالحروب. ويحصل المستفيدون من هذا الوضع على حماية من الترحيل ويُسمح لهم بالعمل في الولايات المتحدة.
ومُنحت الحماية المؤقتة للسوريين لأول مرة عام 2012 بعد الثورة السورية.
وقد استفاد عبد الرزاق الحلبي من هذا البرنامج، حيث يعمل ويعيش في ولاية جورجيا، لكنه منذ أن أعلنت إدارة ترامب إنهاء وضع الحماية المؤقتة لسوريا بحلول الشهر الجاري، يعيش حالة من القلق أثرت على وضعه الصحي نتيجة التفكير في مآلات هذا القرار على مستقبله ومستقبل عائلته، كما أوضح بنفسه للجزيرة.
ورفع 7 سوريين دعوى قضائية بدعم من منظمات حقوقية ضد وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيوم. وتهدف الدعوى إلى الضغط على الحكومة الأميركية، كي تستمر في توفير الحماية وتراخيص العمل لآلاف السوريين لأسباب قانونية وإنسانية.
إعلانوحسب ميغان هوبتمان، وهي محامية في منظمة " المشروع الدولي لمساعدة اللاجئين" التي تمثل المدعين في القضية، فإن إنهاء وضع الحماية المؤقتة لسوريا هو جزء من خطة أوسع نطاقا وضعتها إدارة ترامب لإنهاء هذا الوضع بشكل كامل، ويعود ذلك جزئيا -تواصل المحامية- إلى التمييز ضد المهاجرين غير البيض وغير الأوروبيين في الولايات المتحدة.
ويواجه حاملو وضع الحماية المؤقتة أضرارا جسيمة نتيجة هذا الإنهاء المفاجئ، فهم -كما جاء في تقرير الجزيرة- معرضون لفقدان تصريح عملهم وحمايتهم من الاعتقال والترحيل.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية لا تزال تضع سوريا عند المستوى الرابع لتحذير السفر بسبب الوضع الأمني.
ويرى المدافعون عن المهاجرين أن المسجلين في برنامج الحماية المؤقتة قد يجبرون على العودة إلى ظروف لا تزال غير آمنة في بلدانهم الأصلية.