حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، 13 يناير 2025، من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير من قطاع غزة ، إلى الضفة الغربية تمهيداً لضمها.

وفيما يلي نص البيان كما نشرته الخارجية الفلسطينية:

تدين وزارة الخارجية والمغتربين سيل التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، سواء عبر الدعوات لتكريس الاحتلال أو توسيع وتسمين المستوطنات واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها كما قال وزير الإسكان الإسرائيلي.

ترى الوزارة أن نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة وأرضها ومواطنيها ومصالحهم وحقوقهم، واستخدام دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن واستقرار المنطقة.

تحذر الوزارة المجتمع الدولي من مخاطر تصعيد الاحتلال لجرائمه في الضفة كما يحدث في غزة، وتطالب الدول كافة ومجلس الأمن الدولي لجم التغول الإسرائيلي على شعبنا. إن الوزارة إذ تدعم جميع الجهود المبذولة لعقد صفقة تبادل للأسرى والرهائن ووقف حرب الإبادة والتهجير. تطالب الوزارة بحراك دولي حقيقي واتخاذ ما يلزم من الإجراءات في مجلس الأمن لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية لوضع حد للاحتلال البغيض الذي طال أمده.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: نحن على موعد قريب مع حرية الأسرى في السجون الإسرائيلية قطر تُسلّم إسرائيل وحماس "مسودّة نهائية" لاتفاق وقف إطلاق النار مجلس الوزراء الفلسطيني يُعلن قُرب موعد صرف رواتب الموظفين الأكثر قراءة الاقتصاد: الحرب على غزة أدت إلى انكماش الناتج المحلي وارتفاع البطالة الاحتلال ومستعمروه يحتجزان وزير الحكم المحلي في مسافر يطا تناقض تصريح نتنياهو - مكان تؤكد تسليم حماس لقائمة بأسماء أسرى تحتجزهم الكنائس المسيحية الغربية تحتفل بعيد الغطاس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ميديا بارت: مرحبا بصحوة الضمير العالمية بشأن فلسطين رغم تأخرها

كلما سعت إسرائيل جاهدة لتدمير فلسطين، ازداد اعتراف العالم بها وتحولت إلى قضية عالمية، ومن هنا يأتي بصيص الأمل وسط هذه الكارثة اللامتناهية مهما تأخر، ليشكل نبض ضمير يحفظ مبادئ الإنسانية والعدالة والمساواة.

بهذه المقدمة افتتح موقع ميديا بارت -مقالا مطولا للصحفي اليساري المخضرم إدوي بلينيل- حاول فيه إلقاء الضوء على صحوة ضمير واسعة النطاق، قال إنها موضع ترحيب رغم تأخرها، لأنها تناهض سبات معظم الدول الطويل، لا عن مصير فلسطين فقط، بل عن نهاية القانون الدولي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أنَّى لمن لم يعش هول هيروشيما أن يصف ما حصل؟ إليكم شهادات ناجينlist 2 of 2إندبندنت: علينا التأقلم مع تهديد الصواريخ الروسية بضرب بريطانياend of list

بدأ الكاتب فصول هذه الصحوة بانطلاق "أسطول الحرية" الجديد من ميناء كاتانيا في صقلية متوجها إلى غزة الأحد الماضي، وعلى متنه شخصيات بارزة في القضية الفلسطينية، من بينها ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب فرنسا الأبية، وشخصيات مرموقة دوليا مثل الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، وذلك بعد أن تعرض الأسطول الإنساني السابق لهجوم من طائرات إسرائيلية مسيرة أثناء إبحاره في المياه الدولية، الشهر السابق.

انتفاضة متنامية

ويأتي هذا الجهد النشط الجديد -كما يقول الكاتب- في ظل تنامي انتفاضة المجتمع المدني، بقيادة الشباب الذين أصبحت فلسطين قضيتهم الأساسية، تماما كما كانت حربا الجزائر وفيتنام بالنسبة للأجيال السابقة، وتعبيرا عن تقاعس الدول وجبنها وتواطئها في مواجهة حرب إسرائيل على غزة ضد الشعب الفلسطيني.

تنامت انتفاضة المجتمع المدني، بقيادة الشباب الذين أصبحت فلسطين قضيتهم الأساسية، تماما كما كانت حربا الجزائر وفيتنام بالنسبة للأجيال السابقة، وهم يعبرون عن تقاعس الدول وجبنها وتواطئها في مواجهة حرب إسرائيل على غزة ضد الشعب الفلسطيني.

وذكّر الكاتب في هذا السياق، بتضامن مشجعي نادي باريس سان جيرمان خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما رفعوا لافتة كتب عليها "أوقفوا إبادة غزة" و"كلنا أبناء غزة"، وهتفوا بذلك أثناء مسيراتهم في شوارع ميونخ.

إعلان

وكان 300 كاتب ناطق بالفرنسية قد صرحوا في مقال رأي نشرته صحيفة ليبراسيون بأنه "لم يعد بإمكاننا الاكتفاء بكلمة رعب، بل اليوم يجب أن نسمي ما يحدث "الإبادة الجماعية في غزة".

ومن بين الموقعين، بالإضافة إلى العديد من الحائزين على جائزة غونكور، اثنان من الحائزين على جائزة نوبل في الأدب، وانضم إليهما أيضا اثنان آخران من الحائزين على الجائزة، وقد أعاد نداؤهم إلى الأذهان ذكرى الشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى، التي قتلت بقصف إسرائيلي في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

لم يعد بإمكاننا الاكتفاء بكلمة رعب، بل اليوم يجب أن نسمي ما يحدث "الإبادة الجماعية في غزة".

وقبل أسبوعين من نداء الكتّاب هذا، وفي افتتاح مهرجان كان السينمائي، ألقى أكثر من 350 محترفا سينمائيا دوليا كلمة في ذكرى مقتل المصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة على يد الجيش الإسرائيلي في غزة، في الوقت الذي اختير فيه فيلم "ضع روحك على يدك وامش"، للمخرجة زبيدة فارسي.

وقال الفنانون في رسالة مفتوحة: "بصفتنا فنانين وثقافيين، لا يمكننا أن نلتزم الصمت في الوقت الذي تحدث إبادة جماعية في غزة. ما جدوى مهنتنا إن لم تكن تعلم دروس التاريخ، وإنتاج أفلام ملتزمة، إن لم نكن حاضرين لحماية الأصوات المضطهدة لماذا هذا الصمت؟ (…) يقع على عاتقنا واجب النضال. دعونا نرفض أن يكون فننا متواطئا في أسوأ ما يمكن. دعونا ننهض من أجل فاطمة، ومن أجل كل من يموتون في غفلة".

أصوات فردية

إلى هذه الانفجارات الجماعية، تضاف أصوات فردية ترتفع، مثل الكاتب جان هاتزفيلد، مؤلف كتاب مهم عن الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا، وقد سبق أن سافر إلى غزة لتغطية الأحداث، وصرح لصحيفة لوموند بوجود "مقدمات الإبادة الجماعية"، ومثل المؤرخ الإسرائيلي إيلي بارنافي الذي قال "علينا أن نواجه الحقائق. هناك مرتكبو إبادة جماعية في الحكومة الإسرائيلية، يعلنون ذلك يوميا".

ويضاف إلى هؤلاء تأثير شهادة المؤرخ والكاتب جان بيير فيليو الأخيرة، بمناسبة نشر روايته الاستثنائية "مؤرخ في غزة" بعد إقامة 32 يوما هناك برعاية منظمة أطباء بلا حدود، فقد قال إن الأمر ليس فقط مصير فلسطين، بل نهاية القانون الدولي.

إعلان

وقد تأخرت هذه الصحوة الضميرية الواسعة كثيرا -حسب الكاتب- وجاءت بعد 16 شهرا منذ أن أمرت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، في 26 يناير/كانون الثاني 2024، دولة إسرائيل "باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ارتكاب أي فعل، ضد الفلسطينيين في غزة، ضمن نطاق" اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

وفي تحد للعدالة الدولية، أقدم القادة الإسرائيليون على عكس ذلك تماما، فصعدوا من تطرفهم في حملة التطهير العرقي في غزة والاستيطان المفرط في الضفة الغربية، وظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحظى باستقبال رسمي في أوروبا والولايات المتحدة رغم أنه خاضع، منذ أكثر من 6 أشهر، لمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وفي الوقت الذي يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعلانه أن الاعتراف بدولة فلسطين "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية"، فإنه لم يحرك ساكنا، كما لم يقرر الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، رغم إصرار إسبانيا وأيرلندا والنرويج التي اعترفت بفلسطين كدولة مستقلة قبل عام.

واستعرض الكاتب بعض ما كتبته أنييس ليفالوا، الباحثة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط من معهد العلوم السياسية بباريس في مقدمة كتابها "الكتاب الأسود لغزة" من أن "فكرة الإنسانية المشتركة ذاتها تدمر بفعل انتقام دولة إسرائيل الجامح واللامحدود من سكان غزة الفلسطينيين ردا على هجوم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس".

كما استعرض كلمات الكاتبة الهندية أرونداتي روي عندما قالت إنه "لم يعد بإمكان كل القوة والمال، وكل الأسلحة والدعاية في العالم إخفاء جرح فلسطين. جرح ينزف منه العالم أجمع، بما في ذلك إسرائيل".

محاولة إسكات

ونبه الكاتب إلى أن التاريخ لم يبدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما لم تكن هجمات 11 سبتمبر/أيلول التي شنتها القاعدة عام 2001 على الولايات المتحدة، بداية له، ولكن إسرائيل صنعت من أحداث ذلك اليوم آلة مذهلة، حولتها إلى فيلم رعب دعائي لا هوادة فيه، استخدمته لإسكات أي أسئلة أو استفسارات أو تأملات حول الدورة الاستعمارية للقمع والتشريد والإذلال التي أدت إلى هجوم حماس.

إعلان

وخلص الكاتب إلى أن علينا أن نعترف، بأننا، نواجه الآن كصدى مؤلم للنضال القديم ضد منكري إبادة يهود أوروبا، إنكارا جديدا في الوقت الفعلي، إنكار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وهذا على الرغم من أنها تنشر على نطاق واسع وتوثق بدقة، لا سيما من قبل منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وأطباء بلا حدود، في تقارير صدرت في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وبين التواطؤ والتخلي، سيظل التخلي الدائم عن فلسطين من قبل المجتمع الدولي وصمة عار، ولذا -كما يقول الكاتب- يقع على عاتق مجتمعاتنا والشباب خصوصا، إنقاذ الأمل لأن التعبئة والنداءات والعرائض والخطابات مهما عجزت عمليا عن وقف الإبادة الجماعية المستمرة، فإنها بهذه المبادرات تمهد الطريق لبزوغ فجر في أعقاب الكارثة، وليلها الذي لا ينتهي، وجرائمها التي لا تحصى.

حقنا في الدفاع عن أنفسنا ضد الإبادة لا يمنحنا الحق في قمع الآخرين.

وذكّر الكاتب بأن 12 مواطنا إسرائيليا أطلقوا نداء في 22 سبتمبر/أيلول 1967، في صحيفة هآرتس، استذكره صانعو الأفلام حول العالم في 28 ديسمبر/كانون الأول 2023، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقد جاء في ذلك النداء "حقنا في الدفاع عن أنفسنا ضد الإبادة لا يمنحنا الحق في قمع الآخرين، لأن الاحتلال يؤدي إلى الهيمنة الأجنبية، والهيمنة الأجنبية تؤدي إلى المقاومة، والمقاومة تؤدي إلى القمع، والقمع يؤدي إلى الإرهاب ومكافحة الإرهاب، وضحايا الإرهاب أبرياء عموما، والاستيلاء على الأراضي المحتلة سيجعلنا قتلة ومقتولين. لنغادر الأراضي المحتلة الآن".

مقالات مشابهة

  • ميديا بارت: مرحبا بصحوة الضمير العالمية بشأن فلسطين رغم تأخرها
  • “الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
  • مُصارع أيرلندي يهتف فلسطين حرة عقب فوزه على منافسه الإسرائيلي (شاهد)
  • كارثة صحية بغزة.. 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الإبادة
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • الاستيطان الرعوي وحرب غزة.. كيف يستغل الاحتلال الإسرائيلي الحيوانات لتعزيز التوسع؟
  • الاستيطان الرعوي وحرب غزة.. كيف يستغل الاحتلال الإسرائيلي الأبقار لتعزيز التوسع؟
  • تحذير وتوجيهات من وزارة النقل مع بدء تشغيل الأتوبيس الترددي BRT
  • أحمد موسى: إسرائيل هددت بضم الضفة إذا اعترفت دول كبيرة بدولة فلسطين
  • إقليم إيطالي يقطع علاقاته بالاحتلال الإسرائيلي بسبب الإبادة في غزة