بوابة الوفد:
2025-06-01@06:29:39 GMT

سيكم تفوز بجائزة "أبطال الأرض" لعام 2024

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

حصدت سيكم جائزة "أبطال الأرض" المرموقة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) عن فئة "الرؤية الريادية"، وهي أرفع الجوائز البيئية التي تقدمها الأمم المتحدة. جاء هذا التكريم تقديرًا لدور سيكم الرائد في مكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، لتصبح بذلك المؤسسة الوحيدة من إفريقيا والشرق الأوسط التي تحصل على هذا الشرف في عام 2024.

 

تم تكريم حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم، ضمن قائمة "أكثر 100 أفريقي تأثيرًا في عام 2024"، التي تصدرها مجلة "نيو أفريكان". يعكس هذا التكريم الدور الكبير الذي تلعبه سيكم في تعزيز التنمية المجتمعية على مستوى القارة، مما يعزز من مكانتها كمؤسسة فاعلة ومؤثرة محليًا وعالميًا.  

على مدى نحو 50 عامًا، قدمت سيكم نموذج "اقتصاد المحبة"، الذي يركز على التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية. يقوم هذا النموذج على تحقيق التوازن بين الإنتاج الاقتصادي وحماية البيئة وتمكين المجتمعات. وقد تبنته الجمعية المصرية للزراعة الحيوية كمعيار رسمي يساعد المزارعين على التحول إلى الممارسات العضوية والحيوية، ما يساهم في تحسين سبل عيشهم وزيادة دخلهم عبر برامج مبتكرة مثل سندات الكربون.  

أثبت النموذج فعاليته في التصدي للتحديات العالمية مثل الأمن الغذائي وتغير المناخ وندرة المياه. كما يشجع على تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة، السلامة النفسية، وبيئة العمل الداعمة، مما يعزز من الترابط الاجتماعي والاقتصادي داخل المجتمعات.  

حتى الآن، دعمت سيكم والجمعية المصرية للزراعة الحيوية أكثر من 15,312 مزارعًا في التحول إلى الزراعة الحيوية، مع تحويل أكثر من 55,000 فدان إلى ممارسات زراعية مستدامة.  

قال حلمي أبو العيش: "بدأنا في صحراء قاحلة بفكرة قوبلت بالتشكيك، لكننا بالالتزام والعمل الجاد حوّلنا الحلم إلى واقع. اليوم، يمثل نهج "اقتصاد المحبة" نموذجًا متكاملًا يعزز سلامة المجتمع والبيئة، ويؤكد أن التوازن بين الاستدامة والربحية ليس مجرد هدف بل ضرورة".

بناءً على نجاحاتها، تسعى سيكم، بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية، إلى دعم 40,000 مزارع في تبني الزراعة العضوية والحيوية بحلول نهاية عام 2025.  

تأتي إنجازات سيكم كمصدر إلهام للمؤسسات المحلية، حيث تؤكد أن الاستثمار في الممارسات المستدامة ليس فقط طريقًا للحفاظ على البيئة، بل أيضًا لتحقيق نمو اقتصادي واجتماعي مزدهر. ومن خلال تعزيز سلاسل توريد شفافة، تطبيق ممارسات تجارية عادلة، والاستثمار في تنمية المجتمع، يمكن للمؤسسات تحقيق الرخاء المشترك الذي يجمع بين الإنسان والبيئة.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيكم الأمم المتحدة التصحر تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

بن غفير يطالب بـ«إبادة شاملة» في غزة.. والأمم المتحدة تحذر: القطاع أصبح أكثر بقاع الأرض جوعًا

في ظل الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتصاعد الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن مقترح الهدنة الذي طرحه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، والذي يحظى بدعم من واشنطن، فيما تواصل إسرائيل شن هجماتها الدامية على القطاع وسط وضع إنساني متدهور غير مسبوق.

ففي وقت أعلنت فيه حركة حماس أن المقترح الجديد لا يلبّي مطالبها الأساسية وعلى رأسها وقف الحرب وفك الحصار، شن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هجومًا على المقترح، معتبرًا أن الوقت قد حان لاستخدام “القوة الكاملة” ضد غزة.

وكتب بن غفير في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر تلغرام: “بعد أن رفضت حماس مجددًا اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار. آن الأوان لتدمير حماس بالكامل دون تردد”.

موقف بن غفير لم يكن معزولًا، إذ انضم إليه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي حذر من أن قبول صفقة جزئية لإطلاق سراح الرهائن سيكون “جنونًا محضًا”، متوعدًا بإجهاض أي تحرك نحو اتفاق من هذا النوع، وهو ما يعكس حجم التوتر داخل الائتلاف الحكومي بشأن المسار الدبلوماسي.

من جهتها، أعلنت حركة “حماس” أن الرد الإسرائيلي “يعني تأبيد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة”، مؤكدة أنها تدرس المقترح الأميركي بـ”مسؤولية وطنية”.

في حين أبدى المبعوث الأميركي ويتكوف “تفاؤلًا كبيرًا” حيال فرص التوصل لاتفاق خلال الفترة القادمة، وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل لوقف إطلاق النار.

في المقابل، يتفاقم الوضع الإنساني في غزة مع استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي الذي أودى، منذ فجر الجمعة فقط، بحياة أكثر من 20 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، بحسب ما أفادت به وكالة “صفا” ومصادر طبية فلسطينية.

وفي أحدث الهجمات، استهدفت طائرات الاحتلال منازل ومركبات مدنية في جباليا وخان يونس ورفح، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم طفل وامرأة ونازحون كانوا يختبئون في خيام مؤقتة، كما أفيد عن عمليات نسف لمبانٍ سكنية جنوب خان يونس في تصعيد خطير للهجمات.

وتزامنًا مع المجازر، كشفت الأمم المتحدة عن نزوح نحو 200 ألف فلسطيني خلال أسبوعين فقط، فيما يعاني القطاع من “أشد مستويات الجوع في العالم” بحسب المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، الذي أشار إلى أن إسرائيل تمنع دخول معظم المساعدات، بما في ذلك الطعام الجاهز.

وأوضح توماسو ديلا لونغا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن نصف المرافق الطبية التابعة للهلال الأحمر في غزة توقفت عن العمل نتيجة النقص الحاد في الوقود والمستلزمات الطبية، مما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى.

ويعيش قرابة 1.5 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب منازلهم منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهي الحرب التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 54 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة، ووكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وبين المبادرات الدبلوماسية والمواقف المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، يبقى المدنيون في غزة هم الضحايا الأكبر، وسط تدهور متسارع للوضع الإنساني ومجازر متواصلة في ظل صمت دولي ثقيل.

مقالات مشابهة

  • ليكيب تكشف المرشحين الأبرز للفوز بجائزة الكرة الذهبية.. موقف محمد صلاح
  • أكثر من 100 ألف محبوس.. السجون الفرنسية تحطم الرقم القياسي في عدد المعتقلين
  • «وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
  • بن غفير يطالب بـ«إبادة شاملة» في غزة.. والأمم المتحدة تحذر: القطاع أصبح أكثر بقاع الأرض جوعًا
  • «الهوية» تفوز بجائزة الريادة العالمية 2025
  • لهذا السبب.. شركة «فورد» تستدعي أكثر من مليون سيارة
  • ????«بالفيديو» مدبولي يتابع على الأرض.. تنفيذ أكثر من 120 ألف وحدة سكنية وخدمات متكاملة بحدائق العاصمة ضمن "سكن لكل المصريين"
  • انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14% لعام (2023/2024)
  • الفراية: أكثر من مليون مسافر عبروا معبر الدرة الحدودي مع السعودية في 2024
  • مسؤول أممي: غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض