النفط يرتفع بأكثر من 2% بفعل العقوبات الأمريكية الجديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2% لتتجاوز 78 دولارا للبرميل اليوم الاثنين، وهو أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر، حيث أثارت العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة الروسي مخاوف بشأن انقطاع الإمدادات.
استهدفت العقوبات الجديدة الأكثر شمولا حتى الآن، كبار المصدرين وشركات التأمين وأكثر من 150 ناقلة، مما ترك المشترين الرئيسيين مثل الهند والصين يتدافعون للبحث عن بدائل.
وتسببت هذه الخطوة بالفعل في حدوث ارتباك، حيث عقدت المصافي الصينية اجتماعات طارئة واستعدت المصافي الهندية لشهور من الاضطراب المحتمل، وتشمل العلامات المبكرة للاضطراب ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات العالقة قبالة الصين، حيث يقدر المحللون أن ما يصل إلى 800 ألف برميل يوميا من النفط الروسي قد تتأثر، على الرغم من أن الخسارة الفعلية قد تكون أقل.
يأتي ذلك وسط المخزونات الأمريكية، والطقس البارد، والتكهنات بأن إدارة ترامب القادمة قد تشدد العقوبات على إيران.
اقرأ أيضاًلتحديد سعر الفائدة.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي
وزير الكهرباء يبحث مع وفد بنك إعادة الإعمار والتنمية الأوروبي تعزيز التعاون المشترك
بعائد 27.25%.. تفاصيل شهادات الادخار بأجل 3 و5 سنوات في بنك نكست
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العقوبات الأمريكية الجديدة العقوبات على إيران العقود الآجلة للنفط الخام المخزونات الأمريكية النفط الخام شركات التأمين
إقرأ أيضاً:
النفط العراقي في مرمى العقوبات: عندما تتحول الشركات السيادية إلى أهداف جيوسياسية
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: بينما تُلوّح الأجواء الدولية بإمكانية فرض عقوبات على شركة تسويق النفط الوطنية “سومو”، ترتسم ملامح أزمة عراقية متعددة الوجوه، كما أشار النائب علي المشكور، محذرًا من تبعات لا تقف عند حد الخسائر المالية، بل تتجاوزها إلى مفاعيل سياسية معقدة قد تعصف بتوازنات الداخل.
وتبرز خطورة السيناريو المحتمل في أن سومو ليست مجرد شركة تصدير نفط تقليدية، بل هي الذراع السيادية التي تدير عصب الاقتصاد العراقي، وتُجسد واحدًا من أدوات الدولة القليلة في ضبط العائدات والسيطرة على مفاصل السوق العالمي. وبالتالي فإن استهدافها بعقوبات -وفقًا لما تسرّب من تقارير دولية علنية بالاسم والتفصيل- سيُعيد فتح ملفات الصراع بين الدولة العميقة ومراكز النفوذ الدولية، ويقحم العراق في قلب دائرة الضغط الجيوسياسي المتصاعد.
وتُفهم تصريحات النائب المشكور، لا باعتبارها تحذيرًا فقط، بل بوصفها ناقوس إنذار حاد ينبّه إلى قابلية الدولة على التفكك أمام صدمة نفطية قد تُشلُّ معها حركة السوق الداخلية، وتُقوّض استقرار العملة، وتُربك التزامات الموازنة العامة، وهي التي تقوم أصلًا على الإيرادات النفطية بشكل شبه مطلق.
ويفتح هذا السيناريو، في حال تحققه، أبواب التأزيم السياسي الداخلي، حيث ستتعالى أصوات تتهم جهات في السلطة بتدويل الملفات السيادية أو بالتقاعس عن تحصين مؤسسة كبرى بحجم سومو، بينما قد تتسلل أطراف إقليمية لملء الفراغ بأساليب غير تقليدية، تارة بالدعم “البديل”، وتارة بالابتزاز الاقتصادي المقنّع.
وليس من المستبعد أن يتحول ملف سومو إلى معركة قانونية وإعلامية مفتوحة، تمتد من أروقة البرلمان إلى قاعات التحكيم الدولي، في ظل تصاعد النبرة الغربية في استهداف المؤسسات النفطية المرتبطة بسياسات خارجية مرفوضة أو مشبوهة، بحسب توصيف بعض الدوائر الأمريكية مؤخراً.
وبين العقوبات المرتقبة وسيناريو الانفجار المالي، تبدو الدولة العراقية كمن يسير على حبل مشدود بين ضغوط الخارج وحسابات الداخل، بلا شبكة أمان واضحة، ما لم تُبادر إلى تحرك دبلوماسي استباقي يعيد تموضع “سومو” في الفضاء الدولي كلاعب اقتصادي بعيد عن شبهة التسييس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts