نداء عاجل من زعيم كوريا الجنوبية المؤقت بشأن محاولة توقيف الرئيس يون
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
جدد الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت تشوي سانج-موك دعوته للوكالات الحكومية اليوم الاثنين لتجنب أي تصادم جسدي أثناء محاولة توقيف الرئيس يون سيوك-يول أو منع توقيفه بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
ويستعد مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، الذي يحقق مع يون بتهمة التمرد، لتنفيذ مذكرة صادرة عن محكمة بحق يون الذي لا يزال داخل مقر إقامته المحصن.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، قال تشوي في بيان صحفي: "يجب أن تتم جميع إجراءات إنفاذ القانون بطريقة سلمية ومنضبطة. ولا يجوز تحت أي ظرف من الظروف استخدام العنف من قبل أي من الوكالات المعنية".
وعزز جهاز الأمن الرئاسي الإجراءات الأمنية حول مقر الإقامة الرئاسي من خلال تركيب أسلاك شائكة وحواجز وحافلات لمنع الوصول إلى المجمع في سيئول.
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة من جانب مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين لجهاز الأمن الرئاسي للانسحاب، إلا أن تشوي امتنع حتى الآن عن اتخاذ موقف.
وقال المكتب إنه أرسل خطابات رسمية إلى وزارة الدفاع وجهاز الأمن الرئاسي مساء يوم الأحد، يطالبهما فيها بالتعاون مع تحذيرهما من العواقب القانونية المحتملة في حالة عدم امتثالهما.
وصرح تشوي: "نطالب رؤساء الوكالات المعنية بإيلاء اهتمام خاص للحفاظ على النظام ومنع الصراعات".
وشدد أيضا على ضرورة التواصل الكافي بين الوكالات الحكومية لضمان إنفاذ القانون بشكل منظم وسلامة ضباط الميدان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحكام العرفية الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت جهاز الأمن الرئاسي المزيد الأمن الرئاسی
إقرأ أيضاً:
محاولة انقلاب في بنين وإقالة الرئيس تالون تُعلن على التلفزيون
صراحة نيوز- أعلن عسكريون في بنين صباح الأحد، عبر التلفزيون الرسمي، عن “إقالة” الرئيس باتريس تالون، فيما أكدت مصادر مقربة منه أن الرئيس بأمان وأن الجيش النظامي استعاد السيطرة على الوضع.
وقد قدم العسكريون أنفسهم باسم “اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس”، وأوضحوا أنهم اجتمعوا صباح الأحد، 7 كانون الأول 2025، وقرروا إقالة تالون من مهامه كرئيس للجمهورية.
في المقابل، قال مصدر عسكري مقرب من تالون إن المجموعة التي أعلنت الإقالة صغيرة وتسيطر فقط على التلفزيون، مؤكداً أن العاصمة كوتونو وبقية البلاد في أمان تام، وأن الجيش استعاد السيطرة على مقر الرئاسة ومنزل الرئيس، مضيفاً: “كل شيء تحت السيطرة، وعملية التطهير جارية”.
وأشارت السفارة الفرنسية في بنين عبر منصة إكس إلى سماع طلقات نارية في معسكر غيزو القريب من مقر الرئاسة، محذرة المواطنين الفرنسيين من مغادرة منازلهم “من باب الحيطة”.
يذكر أن بنين شهدت عدة محاولات انقلابية في تاريخها السياسي، ويتولى تالون الحكم منذ 2016، على أن تنتهي ولايته الثانية، وهي الحد الأقصى بحسب الدستور، العام المقبل. ورغم الإنجازات الاقتصادية التي حققها، يواجه الرئيس انتقادات مستمرة من معارضيه الذين يتهمونه بالنهج الاستبدادي.