مفاوضات غزة – حماس تؤكد إحراز تقدم والوسطاء يطالبون بردّها خلال ساعات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال مصدر مطلع في حركة حماس ، لوكالة الأنباء رويترز، مساء اليوم الخميس، 13 يناير 2025، إن المفاوضات بشأن قضايا رئيسية لوقف إطلاق النار في غزة أحرزت تقدما، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على استكمال ما تبقى قريبا.
يأتي ذلك في أعقاب ما نشرته رويترز، عن قيام الوسيط القطري بتقديم مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار إلى إسرائيل، وحركة حماس، للموافقة عليها.
وصرّح مسؤول رسمي لرويترز، أنه تم تحقيق اختراق في الدوحة بعد منتصف الليل نتيجة محادثات بين رئيس الموساد، ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ويتكوف، ورئيس وزراء قطر.
وأشار إلى أن رئيس وزراء قطر التقى مع وفد حماس، بينما اجتمع ويتكوف مع الوفد الإسرائيلي لدفع الطرفين نحو اتفاق.
اقرأ أيضا/ حمـاس: نحن على موعد قريب مع حرية الأسرى في السجون الإسرائيلية
وأكدت القناة 12 العبرية، حدوث تطورات دراماتيكية بشأن الصفقة، موضحة أنه تم الاتفاق على التفاصيل، وبانتظار الرد النهائي من حماس.
وأفادت بأن الوسطاء طالبوا حماس بالرد على الصفقة قبل منتصف هذه الليلة.
سبب التقدم بمفاوضات غزةوكشفت قناة كان العبرية، أن التقدم في مفاوضات غزة جاء بفعل رسالة نقلها مبعوث ترامب، إلى نتنياهو، أكد فيها رغبة ترامب في رؤية صفقة تُنجز في الوقت الحالي، هذا وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة.
اقرأ أيضا/ أول تصريح لـ "سموتريتش" عقب أنباء قُرب التوصل لصفقة تبادل
وأضافت، "هذه الرسالة دفعت إسرائيل إلى تليين مواقفها بشأن عدد من القضايا الحساسة في إطار المفاوضات، مما أتاح فرصة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتفاوضة".
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن مبعوث ترمب أوصل إلى نتنياهو رسالة مفادها أنه ستكون هناك عواقب أيضا على إسرائيل إن لم يتم التوصل إلى صفقة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سلطة المياه برام الله تتحدث عن كميات المياه المشتراة لقطاع غزة تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع وزير الخارجية البريطاني قطر تُسلّم إسرائيل وحماس "مسودّة نهائية" لاتفاق وقف إطلاق النار الأكثر قراءة بلينكن: واثق من التوصل لوقف إطلاق النار قريبا في غزة مصطفى: يجب توحيد منظومة العدالة بين الضفة وغزة عند وقف العدوان ترامب يجدد تهديده من عدم إطلاق سراح المختطفين مع تولى منصبه نتنياهو يصادق على حزمة إجراءات جديدة رداً على عملية إطلاق النار في قلقيلية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
في تطور جديد لإطلاق النار في غزة، صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة -بأغلبية ساحقة- على قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الحرب المستمرة في غزة.
حصل القرار على تأييد 149 دولة، في حين امتنعت 19 دولة عن التصويت ورفضت 12 دولة القرار.. فما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
يركز القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة على مجموعة من القضايا العاجلة والمهمة. من بين أبرزها الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى إعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.
كما يدعو القرار إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل، وهو ما يعتبر شرطًا أساسيًا لإنهاء النزاع القائم.
ما الدول التي رفضت القرار؟رغم النجاح الذي حققه القرار، رفضت 12 دولة التصويت لصالحه. تشمل هذه الدول: الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراجواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونجا، وتوفالو.
بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
لماذا رفضت 12 دولة القرار؟القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقدت للقرار، وقالت إنه فشل في إدانة حماس. وقالت: "لا ندعم الإجراءات أحادية الجانب التي تفشل في إدانة حماس".
وحثت شيا على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا للإفراج عن الرهائن ودعم ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"
بدوره قال المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن مشروع القرار لا يعزز السلام، ولا يعكس الحقائق على الأرض. وأضاف أن بلاده قبلت مقترحات متعددة لإنهاء الحرب، وقدمت "تنازلات مؤلمة وصعبة"، لكن حماس، حسبما قال، "لا تهتم بالسلام، بل تهتم ببقائها وإطالة أمد الإرهاب".
ما موقف المجموعة العربية؟تحدث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي نيابة عن المجموعة العربية، معربا عن تقديره العميق للاستجابة السريعة لعقد الجلسة الطارئة في ضوء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني. وقال: "نجتمع اليوم، مرة أخرى تحت قبة هذه الجمعية العامة، ليس لتكرار الكلمات حول المأساة بل لوضع حد للمأساة."
وأضاف أن المجموعة العربية تؤكد مجددا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن اعتباره نزاعا مسلحا تقليديا. بل هو أزمة إنسانية تتطلب عملا عاجلا وفعالا من الأمم المتحدة، وبشكل خاص من الجمعية العامة.
وتابع السفير اليمني: "عدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليته بسبب استخدام حق النقض لا يعفي المجتمع الدولي أو الدول الأخرى من الحاجة والواجب للتحرك".