وول ستريت جورنال: محمد السنوار أعاد بناء حماس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن محمد السنوار الشقيق الأصغر لرئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السابق يحيى السنوار يعيد بناء الحركة بتجنيد مقاتلين جدد في قطاع غزة، مما يدفع إسرائيل نحو حرب استنزاف.
وذكرت الصحيفة أن حركة حماس تعرضت لضربة قوية في الخريف الماضي بعد اغتيال يحيى سينوار، لكن العدوان على القطاع خلق أيضا جيلا جديدا من المقاتلين، وملأ غزة بالذخائر غير المنفجرة التي تعيد المقاومة تصنيعها إلى قنابل تستخدمها في معاركها المستمرة بالقطاع.
وتشكل حملة التجنيد والقتال المستمر تحت قيادة محمد السنوار تحديا جديدا لإسرائيل، مشيرة إلى أن وتيرة إعادة بناء حماس لقدراتها أسرع من وتيرة القضاء عليها من قبل الجيش الإسرائيلي، حسب اللواء الإسرائيلي المتقاعد عامير عفيفي.
وأكد عفيفي أن محمد السنوار "يدير كل شيء" وأنه "محور جهود إحياء حماس"، وقال إنه بعد اغتيال يحيى السنوار، قرر مسؤولو الحركة في الخارج "تشكيل مجلس قيادة جماعية بدلا من تعيين رئيس جديد، لكن مقاتلي حماس في غزة لم يمتثلوا ويعملون الآن بشكل مستقل تحت قيادة السنوار الأصغر"، وفقا لوسطاء عرب شاركوا في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
إعلانوتقول الصحيفة إن محمد السنوار -الذي يبلغ من العمر حوالي 50 عاما- كان مقربا من شقيقه الأكبر، الذي كان يكبره بأكثر من 10 سنوات، وانضم إلى حماس في سن مبكرة، كما كان مقربا أيضا من قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس محمد الضيف.
"أكثر غموضا"وعلى عكس شقيقه، الذي سجن أكثر من عقدين في إسرائيل، لم يقضي محمد فترة طويلة في سجون الاحتلال وهو أكثر غموضا لدى إسرائيل، وعمل في الغالب خلف الكواليس، مما أكسبه لقب "رجل الظل".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير من القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال "نحن نعمل بجد للعثور عليه"، بينما نقلت الصحيفة عن محللين سياسيين أن محمد السنوار بات حاليا القائد العسكري الأعلى لحماس في غزة، إلى جانب عز الدين حداد، القائد العسكري في شمال غزة.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، كان محمد السنوار من بين المسؤولين عن اختطاف جندي إسرائيلي عام 2006، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إطلاق سراح شقيقه في صفقة تبادل للأسرى بعد خمس سنوات.
وقبل بدء العدوان، رجحت إسرائيل أن يكون لحماس ما يصل إلى 30 ألف مقاتل موزعين على 24 كتيبة في هيكل يشبه الجيش النظامي. ويقول جيش الاحتلال الآن إنه دمر تلك البنية المنظمة وقتل حوالي 17 ألف مقاتل، واعتقل آلافا آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات محمد السنوار
إقرأ أيضاً:
"سوا" تنشر بنود مقترح ويتكوف الجديد الذي سُلّم لحماس واسرائيل
كشفت وكالة سوا الإخبارية، مساء اليوم الخميس، 29 مايو 2025، عن بنود مقترح ويتكوف الجديد الذي سُلّم لحركة حماس واسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وفيما يلي نص الإطار التفاوضي كما وصل وكالة سوا:
الإطار التفاوضي بشأن اتفاق لوقف إطلاق نار دائم
وفق مقترح المبعوث الامريكي
1- المدة: وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما. يضمن الرئيس ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.
2- إطلاق سراح الرهائن: سيتم إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و 18 رهينة إسرائيليا متوفى، من قائمة الـ58 ليتم إطلاق سراحهم في اليومين الأول والسابع - نصف الرهائن الأحياء والمتوفين (5 أحياء و 9 متوفين) سيتم إطلاق سراحهم في اليوم الأول من الاتفاق. النصف المتبقي من الرهائن (5 أحياء و 9 متوفين) سيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع.
3- المساعدات الإنسانية: سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. سيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها ستشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
4- الأنشطة العسكرية الإسرائيلية: ستتوقف جميع الأنشطة العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة عند بدء سريان الاتفاق. خلال فترة وقف إطلاق النار، سيكون هناك توقف للحركة الجوية (العسكرية والاستطلاعية) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميًا، أو 12 ساعة يوميا خلال الأيام التي يتم فيها تبادل الرهائن والأسرى.
إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي:
. في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (5 أحياء و 9 متوفين)، سيتم إعادة الانتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وممر نتساريم، وفقا للمادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وبالاستناد إلى خرائط يتم الاتفاق عليها.
. في اليوم السابع، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (5 أحياء و 9 متوفين)، سيتم إعادة الانتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة وفقا للمادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وبالاستناد إلى خرائط يتم الاتفاق عليه.
ستقوم الفرق التقنية بوضع حدود إعادة الانتشار النهائية خلال المفاوضات.
المفاوضات: في اليوم الأول، ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء - الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، بما يشمل:
مفاتيح وشروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
القضايا المتعلقة بإعادة انتشار وانسحاب القوات الإسرائيلية والترتيبات الأمنية طويلة الأمد داخل قطاع غزة
الترتيبات المتعلقة بـ "اليوم التالي" في قطاع غزة والتي قد تطرحها أي من الجانبين.
الإعلان عن وقف إطلاق نار دائم.
الدعم الرئاسي: الرئيس جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار ويصر على أن المفاوضات خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت، إذا تم اختتامها بنجاح باتفاق بين الطرفين، ستؤدي إلى حل دائم للصراع.
إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين: مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء، ووفقًا لشروط المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن الرهائن والأسرى، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد و 1,111 معتقلاً من غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.
مقابل الافراج عن رفات 18 رهينة إسرائيلية، ستفرج إسرائيل عن 180 جثمان فلسطيني من غزة.
سيتم التنفيذ بشكل متزامن وفق آلية متفق عليها وبدون مظاهر أو احتفالات علنية. سيجري نصف هذه الإفراجات في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع.
وضع الرهائن والأسرى: في اليوم العاشر، ستقدم حماس معلومات كاملة (إثبات حياة وتقرير الحالة الطبية / إثبات الوفاة) لكل من الرهائن المتبقين. بالمقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وأعداد الشهداء الغزيين المحتجزين في إسرائيل. تلتزم حماس بضمان صحة وسلامة وأمن الرهائن خلال فترة وقف إطلاق النار.
الإفراج عن الرهائن المتبقين عند التوصل لاتفاق: يجب الانتهاء من التفاوض بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار خلال 60 يومًا. عند التوصل إلى اتفاق، سيتم الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين (الأحياء والمتوفين) من "قائمة الـ58" التي قدمتها إسرائيل. إذا لم تُختتم المفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار خلال الفترة المذكورة، يمكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بشروط ومدة يتم الاتفاق عليها من قبل الطرفين طالما أن الطرفين يفاوضان بحسن نية.
الضامنون: سيتولى الوسطاء - الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) ضمان استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا ولأي تمديد متفق عليه، وسيضمنون إجراء مناقشات جادة بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، وسيبذلون كل جهد ممكن لضمان إتمام المفاوضات المذكورة أعلاه.
المبعوث المشرف: المبعوث الخاص، السفير ستيف ويتكوف، سيأتي إلى المنطقة لاستكمال الاتفاق. سيتولى ستيف ويتكوف رئاسة المفاوضات.
إعلان الرئيس ترامب: سيعلن الرئيس ترامب شخصيًا عن اتفاق وقف إطلاق النار. تلتزم الولايات المتحدة والرئيس ترامب بالعمل لضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث: حماس: تسلمنا من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد وندرسه بمسؤولية "الألكسو" تُصادق على مجموعة من القرارات لصالح فلسطين مصطفى: خطط استراتيجية وتحرك سريع لإعادة الحياة إلى غزة بعد وقف الحرب الأكثر قراءة تفاصيل محادثات ترامب ونتنياهو بشأن الوضع في غزة الأمم المتحدة: استشهاد 148 امرأة وطفلا و9 صحافيين في غزة الهلال الأحمر : فقدنا 29 طفلا في غزة بسبب الجوع خلال الأيام الماضية الأغذية العالمي : دخول مساعدات محدودة لغزة لا يكفي لدرء المجاعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025