ماذا قال فليك عن فوز برشلونة على ريال مدريد والتتويج بكأس السوبر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
علق الألماني هانزي فليك مدرب نادي برشلونة على فوز فريقه على غريمه التقليدي ريال مدريد 5-2 والتتويج بكأس السوبر الإسبانية في النهائي الذي أقيم في السعودية.
وقال فليك "أعتقد أن اليوم هو يوم جيد لأننا فزنا على أحد أفضل الفرق في العالم، للمرة الثانية هذا الموسم، ريال مدريد، وهذا أمر لا يصدق".
وحقق فليك الفوز على ريال مدريد في أول مباراتي كلاسيكو إذ كانت الأولى في الدوري تشرين الأول / أكتوبر الماضي برباعية نظيفة.
وأضاف مدرب الفريق الكتالوني في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لبرشلونة: "لقد فزنا بلقب هنا ونحن سعداء حقًا.. اليوم هو يوم النظر بإيجابية إلى هذا الفريق".
وتابع المدرب الألماني : "أنا فخور جدًا بالفريق، والجهاز الفني، والنادي، والجماهير... وكل من يشجع برشلونة. أنا فخور بإدارة مثل هذا الفريق الرائع".
وأشار قائلا: "بعد طرد تشيزني، لم يكن الأمر سهلاً على أي شخص. أجرينا نحن المدربون مناقشة قصيرة وأشكرهم جميعًا لأننا اتخذنا القرار الصحيح في النهاية. وقام إيناكي بعمل رائع ودافعنا كفريق. لقد أحببت ذلك".
وأردف فليك: "نحن متماسكون وهدفنا هو التعلم من كل مباراة."
وختم حديثه بالقول: "في الأندية الكبيرة، الهدف هو الفوز بالألقاب. وهذا ما نعمل من أجله. نحن سعداء وفخورون للغاية ولكننا بحاجة إلى مواصلة إظهار أننا الأفضل في كل مباراة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية برشلونة ريال مدريد برشلونة ريال مدريد كرة القدم المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
فليك يحدد ملامح خطة تصحيح مسار برشلونة
يسعى الألماني هانسي فليك المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني رفقة طاقمه الفني في استغلال فترة التوقف الدولي لتحليل الهزيمتين المتتاليتين اللتين تلقاهما برشلونة في آخر مباراتين (أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية).
الهزيمتان كانتا مختلفتين تمامًا ففي الأولى واجه الفريق بطل أوروبا الحالي وسقط بدنيًا في الشوط الثاني بعد أن تفوق عليه الخصم تكتيكيًا أما أمام إشبيلية، الذي كان العام الماضي قريبًا من الهبوط، فكانت الصورة أسوأ بكثير.
وقبل فترة التوقف الدولي وقبل أن ينال فليك قسطًا من الراحة، كان قد نبه اللاعبين إلى ما ينتظرهم بعد العودة: العمل، تقديم أفضل ما لديهم، والمنافسة بكل قوة
ونشرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية تقريراً حول أبرز النقاط التي يعمل عليها فليك في الوقت الحالي وملامح خطته لتخطي الكبوة التي تعرض لها الفريق الكتالوني مؤخراً والتي جاءت على النحو التالي:
استعادة الروحمن القواعد الأساسية في فلسفة هانسي فليك أن الجهد لا يختصر، ويتوقع دائمًا أقصى عطاء من لاعبيه ليس فقط في المباريات، بل في التدريبات أيضًا حيث لاحظ المدرب الألمانيانخفاض مستوى الجهد والحماس لدى لاعبيه، ويرى أنه حان الوقت للرد، والعمل، واستعادة تلك الحدة التي قادت الفريق للفوز بالثلاثية المحلية الموسم الماضي وبلغ بها نصف نهائي دوري الأبطال الذي أُقيمت مباراته النهائية في ميونيخ.
فليك مطمئن لأنه يثق تمامًا في لاعبيه وهناك وقت كافٍ للتدارك حيث إن الفريق في دوري الأبطال في نفس الوضع الذي كان عليه الموسم الماضي في هذه المرحلة (فوز وخسارة)، وفي الليجا لم يخسر سوى نقطتين فقط مقارنة بالموسم الماضي وهي تحديدًا الفارق مع ريال مدريد المتصدر.
عودة المصابينورغم أن فليك لا يميل لتبرير الخسائر إلا أنه لا يخفي أن الانتكاسة في المباراتين ضد باريس سان جيرمان وإشبيلية اللتين جاءتا خلال أربعة أيام فقط وبعد مجهود بدني كبير أمام فريق لويس إنريكي لها علاقة أيضًا بالغيابات المؤثرة التي عانى منها الفريق ولم يتمكن من تدوير التشكيلة كما أراد.
غياب رافينيا أحد ركائز الثلاثية في آخر ثلاث مباريات، بالإضافة إلى غياب فيرمين منذ الفوز على خيتافي، ولامين يامال الذي غاب أمام إشبيلية وكان قد غاب سابقًا عن أربع مباريات لنفس المشكلة (آلام في الحوض)، كلها عوامل أثرت على الجانب الهجومي إضافة لغياب جافي لخمسة أشهر، وجوان غارسيا الذي لن يلحق بالكلاسيكو.
كما أن اللاعبين الذين يفترض بهم تعويض هذه الغيابات أو دعم وسط الملعب، إما كانوا عائدين من الإصابة أو لم يقدموا المستوى المطلوب.
الخبر السار لفليك هو أن الفريق سيستعيد بعد التوقف مباشرة كلاً من رافينيا، فيرمين لوبيز الذي تقدم خطوة في تعافيه أمس ولامين يامال.
تغييرات تكتيكيةإلى جانب عودة ثلاثة لاعبين مهمين في الضغط من الخط الأول مثل رافينيا، فيرمين ولامين (الأخير أقل مشاركة في الضغط لكنه مهم جدًا في خلق الفُرص والتوازن الهجومي)، فإن فليك يفكر أيضًا في بعض التغييرات التكتيكية.
المدرب الألماني المتمسك بأسلوبه لن يتخلى عن نظامه أو عن الضغط العالي رغم مخاطره الدفاعية، لكنه قد يقوم ببعض التعديلات على مراكز اللاعبين.
ويدرس فليك حاليًا إمكانية نقل ماركوس راشفورد من الجناح إلى مركز المهاجم الصريح ليكون "رقم 9" الأساسي، رغم الأداء الجيد والأهداف التي يسجلها فيران توريس، حيث يرغب المدرب في فتح مساحة على اليسار لرافينيا عند عودته.
أما ليفاندوفسكي فقد تقبل بالفعل أن يكون هذا الموسم خيارًا بديلًا مهمًا، على أن يشارك أساسًا كبديل في الشوط الثاني.
تماسك غرفة الملابسالخطوة الأولى نحو التحسن هي الاعتراف بالأخطاء وفي غرفة ملابس برشلونة ظهرت العديد من الرسائل من اللاعبين يوضحون فيها بالتفصيل الأخطاء التي ارتكبوها في المباراتين ضد باريس سان جيرمان وإشبيلية، وهي أخطاء يمكن إسقاطها أيضًا على مباريات رايو، وليفانتي (التي احتاج فيها الفريق إلى ريمونتادا)، وريال سوسيداد.
المباراتان الوحيدتان اللتان كانتا مثاليّتين من حيث الضغط والفاعلية هما المباراتان ضد فالنسيا وخيتافي على ملعب يوهان كرويف.
تصريحات الثنائي بيدري وكوبارسي بعد المباراة الأخيرة في مقابلة مع "موندو ديبورتيفو"وكذلك تشيزني في نفس الصحيفة كلها تدل على أن غرفة الملابس متأثرة بالنتائج وتريد التعويض.
بعد النقد الذاتي والتشخيص، يريد فليك أيضًا أن تُغلق غرفة الملابس على نفسها، وتعود لتكون العائلة الموحدة التي كانت عليها طوال الموسم الماضي. فقط بالعمل الجماعي، وإعطاء كل فرد أهميته مع تقديم مصلحة الفريق على الفرديات، يستطيع برشلونة أن ينافس على جميع البطولات. هذا هو الطريق، وهذا ما ينتظره فليك بعد العودة من التوقف.
ميركاتو ينايريثق هانسي فليك يثق تمامًا في تشكيلته الحالية وهي نفسها تقريبًا التي حققت الثلاثية الموسم الماضي باستثناء إينيجو مارتينيز وقد تم تعزيزها هذا الموسم بماركوس راشفورد، خوان غارسيا، وروني باردجي لذلك فهو لا يشتكي ويؤمن بأن الفريق قادر على المنافسة على كل الألقاب إذا حافظ على الالتزام الذي أظهره الموسم الماضي.
ومع ذلك يبدو أن غياب إينيجو له تأثير واضح في خط الدفاع، حيث نادرًا ما كرر فليك نفس الثنائي الدفاعي باستثناء كوبارسي وأراوخو، اللذان لعبا معًا في 6 من أصل 10 مباريات رسمية لكن دون أن يكمل كلاهما 90 دقيقة سويًا كما أن عدم وجود مدافع أيسر طبيعي جعل الإدارة الرياضية تراقب السوق بحثًا عن خيار مناسب.
الهدف الآن هو استعادة الفريق لأفضل مستوياته، لكن إذا سنحت الفرصة في يناير لإجراء صفقة ما فلن يغلق المدرب الباب وسيقوم أولًا بتحليل الوضع مع ديكو لتحديد المركز الذي يحتاج للتعزيز أكثر: قلب الدفاع الأيسر أم المهاجم الصريح، إذا لم تنجح خياراته الحالية.